18 ديسمبر، 2024 8:08 م

هناك احداث وتحركات مريبه… بدات متزامنه مع مجموعة حوادث ارهابيه طالت بعض المواطنين وهي احداث مريبة فعلا وتستحق الحديث عنها كونها ترتبط بأمن وسيادة العراق والمنطقه … ومما يتطلب بالظروره الوقوف عندها ودراسة وتحليل اسباب حدوثها في هذا الوقت العصيب بالذات … فمنذ ان أعلن الرئيس الامريكي ترامب عن سحب القوات الامريكيه من سوريه .حدثت عمليات مناقله للقوات الامريكيه حيث تم سحب البعض منها الى قاعدة عين الاسد والبعض الى الاراضي الاردنيه …. ثم قامت قوات سوريه الدمقراطيه بتسليم اسرى عناصر الارهاب الداعشي وأسرهم الى الحكومة العراقيه بدل من تسليمهم الى الحكومة السوريه لمحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها في سوريه …و ًالذي اثار استغراب الكثير من المتابعين في هذا الشان… لكن حكومة السيد عادل عبد المهدي التزمت الصمت في تبرير هذا الفعل الغريب …ويعزي البعض الى ان العمليه برمتها خضعت لضغوط امريكيه …بجانب اخر فان تقدم قوات سوريه الدمقراطيه بمناطق دير الزور دفع بالبغدادي المتواجد في المنطقه …ومقاتلي داعش الى الانسحاب باتجاه الاراضي العراقيه نحو وادي حوران عبر انفاق كثيره منتشره أقاموها في تلك المناطق …حيث يتواجد ما يقرب من (3000)ارهابي … الغريب في الامر ان القوات الامريكيه تمنع مجرد الاقتراب من الارهابين الدواعش المتجهين الى وادي حوران… وتتوقع الوكالات الاجنبيه ان تتضاعف اعدادهم …ترى ماذا يفعل هولاء؟؟؟ وماذا يعدون؟؟؟ وما هو الدور الذي سيقومون به مستقبلاً في تلك المناطق الخاضعة للتواجد الامريكي وسيطرته و بحماية الطيران؟؟؟ …وما هو المطلوب عمله؟؟؟ …اليست لنا وجهة نظر تحمي بلادنا واستقلالنا …ام ان أراضي الأنبار ستبقى مستباحه دون ان نحرك ساكنا او ننبش ببنت شفه كما يقال …ثم هل هناك جولات جديده على نمط استباحة الموصل تتوقع المصادر حدوثها في مناطق الأنبار وصلاح الدين …ثم ان العمليه مجرد ضغوط قد تجري على حكومة عبد المهدي التي لم تكتمل بعد … وربما لحماية طريق بغداد دمشق الذي حصل او سيحصل عليه السيد كوشنير صهر الرئيس ترامب …لا احد يتكهن او يتوقع ما يحدث في الفترة القادمة والانتخابات الامريكيه تقترب …وترامب يعلن انه حرر هو سوريه والعراق …ربما هذا صحيح في عقل ترامب ليوظف لصالحه …ولا دور للعراق اوالتحالف مع سوريه في تحرير اراضيهم …في عالم التضليل والكذب وإخفاء الحقائق كل شيئ جائز …سنرى