18 نوفمبر، 2024 12:55 ص
Search
Close this search box.

كل شئ تمام وبالكردي “تواو “

كل شئ تمام وبالكردي “تواو “

احترت في كتابة مقال هذا الاسبوع الذي  يصادف يوم الصمت الاعلامي للحملة الدعائية لانتخابات مجالس المحافظات .. لكن ليست هذه هي المشكلة .. والحق اقول لاتوجد مشكلة اصلا في البلد يمكن الكتابة عنها. فكل شئ تمام وبالكردي “تواو”. وكل من يقول غير ذلك مغرض وحاقد وقابض من “دبش” .. قصدي الشيخ حمد.. وطالما الامر كذلك ونحن الان في صمت اعلامي انتخابي لم تبق منه سوى صور وملصقات السادة والسيدات المرشحين الملصقة في قلوب المواطنين قبل الاعمدة والجدران. اقول طالما الامر كذلك ومن اجل تذكير مواطنينا الفايخين وقسم من اعاضاء البرلمان “الاكثر فياخة” فقد وجدت من المناسب ان استعرض بعض  ما تنقله لنا الاخبار عما يحصل في بعض الدول من ماسي و”طيحان حظ” لاسيما الخدمات والامن والاستقرار بفضل استمرار الازمات السياسية عندهم والتي يطلقون عليها “المناكفات السياسية”.
لقد حز في نفسي كثيرا الانتقادات التي وجهت الى رئيس وزرائنا بسبب اعتذاره الذهاب الى البرلمان لمناقشة صفقة الزهور الروسية. بعض اعضاء البرلمان يريدون نقل بعض التجارب الفاشلة لبعض الدول القريبة منها والبعيدة فـ “يتعاركوا بالبوكسات” حتى يقال في وسائل الاعلام لاسيما الحاقدة والقابضة من “دبش” .. (هاي شلون وي  دبش ).. اقصد حمد ..  حتى يقال توجد في العراق مشاكل وتعالوا “شوفوا” البرلمان العراقي حدثت فيه “عركة” لمجرد ان الحكومة قررت التعاقد على صفقة زهور من روسيا ولكن ظهر ان اللجنة المشكلة اشترت الزهور من الصين.
بالطبع لا علاقة لهذا الامر باي شبهة فساد “مو يازوووووووووووق” . لكن كل “القصة وما فيها” ان الزهور الروسية تتاخر اسبوعا لكي يتم زرعها في حدائقنا وشوارعنا بينما الزهور الصينية جاهزة وبالمواصفات نفسها حسب خبراء “التفجيرات واهل السونارات والسيطرات والحواجز الكونكريتية”.. اسف للمرة الالف .. اين ذهبت انا .. كنت شاهدت اخبارا في التلفزيون عن ماسي شوارع روما وباريس ولندن ومونتريال وحزنت كثيرا على تلك الشعوب المسكينة وكيف تتحمل كل هذه الضغوط.. اتصوروا مواطن من ايطاليا بيته بقرب الفاتيكان يقول في اتصال هاتفي مع اذاعة البي بي سي انه خرج من منزله الكائن في حي اسمه حي “فكوك” وبالطلياني “جكوك” الساعة الخامسة لانجاز معاملة في دائرة صحة الرصافة “العفو صحة فينيسا” ولم يصل بسبب السيطرات والحواجز الا في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف. وحين وصل الى الشباك فقد طالبوه باربع مستمسكات “المواطن عددها وهي هوية الاحوال المدنية. وشهادة الجنسية . وبطاقة السكن. والبطاقة التموينية” ولم يكتفوا بذلك بل طالبوه بمستمسك خامس وهو ورقة الكهرباء. شلون “ذوله” عايشين اهل ايطاليا ؟.. الم اقل لكم كل شئء عندنا تمام وبالكردي “تواو”؟  شئ واحد لايزال ينقصنا للاسف وهو العلم والنشيد الوطني .. مع ذلك قرات اية الكرسي خشية ان يحسدنا الحاقدون والموتورون على مانحن عليه من نعمة و.. صمت اعلامي. 

أحدث المقالات