18 ديسمبر، 2024 11:02 م

كل اموال حزب الله وصواريخه تاتي من أيران(حسن نصر الله )

كل اموال حزب الله وصواريخه تاتي من أيران(حسن نصر الله )

قبل الخوض بما جرى ويجري في بلداننا العربية نسأل حسن نصر الله ومن المصطفين معه ( لمن يكون الولاء للوطن بالدرجة الاولى او لمن يدفع له ويثبت كيانه ووجوده ) ؟ ماقاله حسن نصر ينجر على كل التنظيمات والمليشيات التي تنفذ المشروع الايراني في التمدد وتصدير الثورة في بقية الاقطار..الجناح العسكري لحزب لله منظمة ارهابية قرار اتخذه الاتحاد الاوربي في 22-6-2013 وداعش واخواتها منظمات ارهابية لماذا روسيا والامريكان والانكليز والفرنسين يقصفون داعش ومن يصطف معها دون ان يستهدف حزب الله والمليشيات الايرانية ومن يصطف معهم ؟ ان ماجرى في العراق وسوريا ولبنان واليمن وليبيا والبحرين والكويت وغيرها هل كان يصل الى هذا الحد من الدمار والخراب والقتل والتشريد وضياع المال والرجال لولا التدخلات الخارجية من الدول الاخرى التي لها مصلحة في تخريب هذه المجتمعات والكل خاسر من ابناء تلك الشعوب والرابح هو الاجنبي الرابح اسرائيل في الدرجة الاولى والتي كانت العدو الاول المفترض لدول المنطقة العربية وتليها ايران التي تحاول اعادة مجد الامبراطورية الفارسية وهم لا يخفون ذلك وتصريحات القيادات والمسؤولين تتناقلها وكالات الانباء الفارسية والاجنبية والرابح الاخر هو امريكيا والغرب الذي يشتري البترول بابخس الاسعار وحكام المنطقة تتهافت لشراء الاسلحة والمعدات العسكرية من اجل الاقتتال الاقليمي بعيدا عن الامن الاسرائيلي والغربي والايراني ونتج عن هذه العمليات دق اسفين بين مكونات ابناء الشعب الواحد والاقتتال المستمر الى مستقبل غير منظور حتى لو رفعت امريكيا وروسيا والغرب وايران ايدهم عن المنطقة وعدم التدخل في شؤونها فمن المستحيل عودة المكسور الى ماكان عليه الا بعد اجراء عمليات معقدة ربما تنجح او تفشل ان الصواريخ الروسية الفتاكة والبراميل المتفجرة الايرانية والاسلحة الكيماوية السورية اجبرت ملايين السوريين الى ترك بلداتهم والنزوح الى الخارج ومن بين الدول التي اصابها القرح من عدد النازحين هي لبنان البلد الصغير والذي اشارت احصائيات للمفوضية العليا للاجئين تجاوز المليون عدا المتسللين في عام 2014 وفي 2-3-2015 بلغ عدد النازحين المسجلين 038و 176و1 والعدد الاكبر من هؤلاء النازحين هم من النساء والاطفال والشيوخ غير ان العناصر الارهابية لايهمها ما يحصل وانما تنفيذ ما يطلب منها فتسلل العديد من جبهة النصرة وغيرهم ضمن هؤلاء النازحين وجرت اعمال انتقامية وتخريبية داخل لبنان منها محاولة تفجير مقر حزب الله في بعبلك عام 2013 اتخذ الجيش اللبناني وبتوجيه من الحكومة اللبنانية اجراءات مشددة ومداهمات داخل المخيمات من اجل طرد العناصر الارهابية وجرت مواجهات اسفرت عن مقتل بعض العناصر من الطرفين كما حدث لمليشيات حزب الله …. الاتفاق الاخير ومن اجل ان لا نطيل في السرد الممل جرت مفاوضات بين حزب الله والحكومة السورية من جهة وبين عناصر جبهة النصرة وداعش والجيش الحر من اجل وقف القتال وانسحاب نازحي عرسال والمقاتلين المتواجدين معهم برعاية دولة عربية معروفة وهي قطر المدعومة من الموساد الاسرائيلي والتي تدعم العناصر الارهابية المقاتلة في سوريا من جهة وبين ايران من جهة متمثلة بحزب الله اللبناني لقد وجد حزب الله فرصة مناسبة للسيطرة على هذه المنطقة الحدودية وبتوجيهات من الام الرؤوم بعد ان فقدت مواقعها في الجنوب السوري بعد التفاهمات الروسية الامريكية الاردنية وقد ادار المفاوضات من الجانب اللبناني اللواء عباس ابراهيم مدير جهاز الامن اللبناني والمقرب من حزب الله مع ممثلي جبهة النصرة وغيرهم ….. والخلاصة ان كل ما حصل ويحصل هو ان الذي يدفع الثمن هم المغرر بهم من كل الاطراف وعوائلهم التعيسه التي لا يصيبها غير الهلاك بكل الوانه فمن فقدان فلذات الاكباد الى التشرد والضياع والتخلف من اجل تنفيذ مخططات يجهلون حقيقتها وظاهرها غير باطنها رسمت في دوائر الموساد الاسرائيلي وCIA الامريكي وجهاز الامن الايراني وكي جي بي الروسي وغيرها من دوائر استخبارات ومخابرات الدول ذات المصالح المتشابكه وفي الختام نقول لمن اختلط عليهم الحابل بالنابل هذه ليست الصفقة الاولى والاخيرة وانما هذه غيض من فيض فمتى تصحو شعوبنا من غفوتها وتضع المصلحة الوطنية والقومية نصب اعينها بعيدا على التعصبات الطائفية والقومية والعنصرية ان اكثر العناصر القيادية في المشهد العام ماهي الا قرقوزات تحرك من وراء الستار فهل هناك من سوف يصحو قبل فوات الاوان وعندها لا ينفع الندم ؟؟