9 أبريل، 2024 1:56 م
Search
Close this search box.

كل الخيارات العسكرية متاحة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

هل أكتفت أمريكا بالانتقام لمقتل جندي لها و متعهد بالاضافة للجندي البريطاني الذين سقطوا جراء قصف ميليشيات الحشد الشعبي لمعسكر التاجي أم ان ذلك هو البداية؟ , هناك من يقول ان أمريكا قد عودتنا ان تمارس الانتقام المحدود عندما يسقط لها قتيل وهم بذلك يقولون انها قد اكتفت بما قتلت وانها لا تريد تصعيد الامور بانتظار ان تصل صواريخ الباتريوت للعراق . المتفائلون والذين يرجون ان تتصاعد الامور ممن يختلفون مع الميليشيات الاجرامية أو ممن لهم ثأر معهم وكل أعداء المحتل الايراني يتمنون أن تكون هذه الضربة هي بداية لضربات لاحقة قد تمتد لتصل الى ضرب ايران ودعم جيش العراق الحر كي يقلب النظام ويستلم مهمة الاصلاحات والتصحيح وبناء العراق كما يريد ابناءه.

تعتبر التصريحات الامريكية عبارة عن رسائل ترسلها بصورة غير مباشرة لتعرب عن اهدافها ونياتها ومنها انها اشرت الى انها لا تعتقد بوجود خطر أو ضربة من قبل ايران ضد قواتها بقدر ان الابواب مفتوحة لميليشياته العميلة في العراق (فهم كبش فدا ).وهي بذلك تعني انها لن تصعد من حدة واتساع عملياتها القادمة لتشمل ايران أو أن وقت ذلك لم يحين للان . وأن هذا يعطينا انطباعا من انها تعد العدة لضربة أو ضربات لاحقة بما يوفر لها تلقين الميليشيات العميلة دروس قاسية تمنعها من الاستهتار وضرب سفارتها او قواتها المتوزعة بالعراق و عدم تعرض المتهورين اصحاب العقول الممسوخة ومنهم حزب اللات العراقي الذي نفى ببيانه مسؤوليته حين قال ان وقتها غير مناسب لكنه بارك فيها مما يدل على الغباء السياسي الذي يتمتع به قادة هؤلاء .! الذين سيكونون حطب امريكا في الارض قبل ان يكونوا حطب جهنم باذن الله ..

ضربة التاجي تعتبر تطورا جديدا في سلسلة التحرشات الميليشياتية ضد الامريكان ومما يذكر أن شمخاني ايران قد يكون بما لا يدعوا للشك هو المحرض لضرب قوات امريكا من أجل اخراجها من العراق فتصفى الساحة حسب عقلها اليابس لها . لذلك فأمريكا أيضا تعمل من أجل أن لا يتكرر الطلب منها بالخروج من العراق الان لأن هذا الطلب يجعلها محرجة دوليا وشعبيا وهو يتعارض مع اسباب تواجدها في العراق والمنطقة العربية .

اذن كل الخيارات مفتوحة امام أمريكا التي كما يبدوا ان الانكليز سيشاركون معهم بأي ضربة قادمة وان كانت استخبارية .. أمريكا قد حصلت على موافقات كل الامريكيين و ترامباعطى الصلاحية بالقيام بضربات نوعية للجيش الامريكي ولم يبق الا التنفيذ فهل سيبقى الجرذان في جحورهم أم ستصطادهم الة الدرون الامريكية المدمرة . الايام القادمة هي من سيبين صحة قولنا! .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب