22 مايو، 2024 5:15 ص
Search
Close this search box.

كل الأديان السماوية تقول أن ألله معنا؟؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

ونحن لانعرف ألله مع من ؟؟.أن الأنظمة الفاسدة المستبدة لاتفشل فقط في مواجهة ألأعداء؛بل أنها ؛بسبب فقدانها للدعم ألشعبي ألداخلي ؛تضطر للأعتماد على هؤلاء ألأعداء أنفسهم للبقاء في ألحكم؟؟.وفي نفس ألوقت فأن فضاعات هذه ألأنظمة وسجلها ألمخجل في مجال حقوق ألأنسان؛وأحترام كرامته ؛سجلو نصرا لأعداء ألأمة في ألمجال الأخلاقي؛أذ أنه جعل هؤلاء مزهون بما لهم من فضل على ألمسلمين؛ ألذين لايسعهم ألا ألخجل مما هم فيه من أوضاع لاتشرف أحدا؟؟.ألحديث ألمتكرر في زماننا هذا؛عن {فرض }قوانين ألشريعة ؛ يفسر فهم واضح للموضوع ؛فالشريعة لاتحكم حقا ؛ألا أذا كان ألمجتمع ألذي تطبق فيه يراها بأعتبارها عملية تحرير ؛فأن ألشريعة لا يمكن أن تفرض لأنها؟؟لوفرضت لاتكون شريعة .فحينما لايكون للشريعة سند سوى ألقهر؟؟؛فأنها تصبح نفاقا ليس ألا؟؟.أن وضع ألمجتمعات ألأسلامية في ألنظام ألدولي ألراهن ؛هو في مجمله وضع أقلية مهمشة؛ فالمسلمون يمثلون أقل من ربع سكان ألعالم ؛ولايتمتعون على ألرغم مما حباهم ألله من ثروات ومزايا أستراتيجية ؛ بنفوذ يذكر في ألمجتمع ألدولي؟؟؟.وقد صدم ألمسلمون ألمخلصون ؛وهم يرون حصون ألأمة تتهاوى أمام ألأعداء؛وكانت صدمتهم أكثر وهم يرون معظم زعمائهم يتأمرون مع ألكفار ؛طلبا للبقاء في ألحكم ؛؛كما حدث في فلسطين وألأندلس وغيرهما؟؟.فقد تواتر توقيع زعماء ألمسلمين لمعاهدات ظالمة ومذلة مع ألدول ألأجنبية ؛وهي معاهدات كرست مصلحة ألأجنبي على حساب ألمسلم ؛وسعت لتقويض أستقلال وتماسك ألدول ألأسلامية؟؟.سأل ألأمام علي{ع}من أحقر ألناس ؛فقال من أزدهرت أموالهم ؛يوم جاعت أوطانهم ؛ألمهاتما غاندي يقول ؛طالما كرهت لعبة ألشطرنج ؛فأنا لأفهم-لماذا يجب أن يموت كل ألجنود كي يحيا ألملك؟؟.ألأديان ألثلاث { أليهودية وألمسيحية وألأسلامية } تسلط عليها مجموعة من ألجزارين وألقتلة ؛وأصبح ألبشر عبيد لهم ؛يبيعونهم كما تباع ألماشية ؛فأحبار أليهود ؛اباحوا ذبح ألكنعانيين؛في فلسطين؛ عن بكرة أبيهم ؛بدم بارد ؛وفي عصرنا ألحالي يذبحون ألفلسطينيون أطفالا وشيوخا ونساءا؛وأقاموا دولتهم في أرض أغتصبوها وطردوا أهلها ؛هذه ألدولة ألفاشية ؛تعتقل طفلا لايتجاوز ستة سنوات ؛بحجة أنه أرهابي ؛يهدد ألدولة ألعبرية ؛وهو يطالب فقط أن يبقى في أرض أجداده ؟؟؛أما ألقساوسة ؛حرضوا على ألقتل وألتدمير في حروب عبثية على أسس طائفية ؛ تقاتل أتباع ألكنيسة ألكاثوليكية وألبرتوستانيه لمئات ألسنين فيما بينهم ؛ أحرق أتباع ألكنيسة ألبابوية في روما ؛ألكنيسة ألأنكليزية في لندن ؛ وقتلوا من تحصن فيها ؛وأبادوهم عن بكرة أبيهم؟؟.ألدولة ألأموية وألعباسية وألعثمانية ؛تقاتلوا فيما بينهم بدم بارد؛وشملت حتى بين ألأخوة ؛فقد تقاتل ألأمين وألمأمون في عاصمة ألرشيد من أجل ألكراسي ؛راح ضحيتها مئات أللألوف ؛بدم بارد ؛ألدولة العثمانية ؛أفسق دولة عرفها ألتاريخ ألأسلامي ؛فمعظم خلفائها جزارين وفاسدين ؟؟. أنني أتسأل في قضيتين حدثتا في زمن ألخليفة عمر وألخليفة عثمان{رض}؛قرأتها كثيرا ؛ولم أقتنع بقرارتهم ألتي تتعارض مع ألعقل وألمنطٌق؟؟. ألأولى قضية أبولؤلؤه ألفارسي ؛عندما أشتكى ضد سعدأبن وقاص؛في عدم أعطائه ألأجر ألكافي ؛لطعامه وحاجات عياله؛حيث كان يرغمه على ألعمل لمدة ستة عشر ساعة يوميا ؛ وقف ألخليفة عمر ألى جانب أبن ألوقاص؛وأمر بجلد أبو لؤلوة؛ وطرده من ألمجلس؟؟.السؤال ألأول ؛أن أبن ألوقاص كان غنيا؛لحصوله على أموال طائلة من ألفتوحات؛فعندما توفى ؛كسرت أمواله من ألذهب وألفضة بالفؤوس ؛ألى جانب بساتين وضيع وجواري وعبيد؛فما يضره لو رفع أجره؟؟. ألحادثة ألثانية ؛هو نفي ألصحابي ألجليل أبو ذر ألغفاري ألى ألربذة؛من قبل ألخليفة؛عثمان{رض} ؛عندما جادله في قضايا ألمسلمين ؛وتسليط أبناء أبي ألمعيط ؛أبناء عمومته؛ على رقاب ألمسلمين في ألأمصار ؛الذين عرفوا بفسقهم وفجورهم ؛وسرقتهم لأموال ألمسلمين؟ ؛فأين شعار ؛ان المسلمين أخوة ؛ وأمرهم شوارى بينهم ؛فهو لم يخرج على أمام زمانه ؛ولم يدعوأ ألناس ألى محاربته أو عصيانه؟؟. هذه ألقضية تذكرني بالحملة ألأيمانية ؛ألتي قادها أمير ألمؤمنين صدام حسين؟؟ ؛بأصدار قرار ؛بقتل ألنساء الآتي يمارسن ألدعارة ؛حيث قام جلاوزته بذبح ألبريئات بحجة ألدعارة ؛ولكنه لم يصدر فتوى بتحريم مايقوم به آيات ألله عدي وقصي ؛في حفلاتهم ألليلية وأغتصاب حرائر ألعراق ؛بقوة ألسلاح وألأرهاب ؟؟.وأذا كان أيتام صدام ؛لايزالون يمؤمنون بالقائد ألظرورة ؛فهل كانوا نيام ولا يعرفون بما يقوم به أبناء صدام وحاشيته ؛ضد ألشعب ألعراقي ؛ألمغلوب على أمره ؛وما أشبه أليوم بالبارحة ؛فيزيد أبن معاوية ؛اميرا للمؤمنين ؛وريحانة رسول الله{ص} ؛ألأمام ألحسين{ ع}؛خارج على أمام زمانه ؛وجب قتله؟؟قتل أمرئ في غابة جريمة لاتغتفر وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر؟؟.وأنا لله وأنا أليه راجعون.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب