23 ديسمبر، 2024 9:58 ص

كلّمن عدوه كدّام عينه !!؟ ومشروع ماء الرصافه اكبر دليل

كلّمن عدوه كدّام عينه !!؟ ومشروع ماء الرصافه اكبر دليل

مهما تكلمنا ومهما وضحّنا ونادينا بالترفع عن شخصنة الأمور وخاصة التي تخص الرأي العام وهموم المواطن .كل هذا لايجدي نفعا .فالاصرار على التذاكي والتباكي على كل ما يهم الناس في هذا البلد المبتلى والمحكوم من قبل أصحاب النوايا والعقد النفسيه الغريبة والعجيبه .فكيفما حاولنا ان نجعل من يريد  الإبداع والإقناع والانتفاع  إنسانا قبل ان يصبح شيأ آخر وان لاينظر الى بقية خلق الله على أساس انهم اقل مرتبه واقل منه إخلاصا و جاها وعلما وذكاء .وان مانقوله  وما نكتبه  هو نابع من الشعور الوطني والاخلاقي والإيمان بالنهي ومحاربة التسقيط والقذف لامر وغايه في نفس يعقوب وهو بالطبع لايتوافق مع مصالحهم الشخصيه او أمراضهم النفسيه الحاقده على اي شيئ اسمه نجاح .والمخلصين الناجحين من وجهة نظر اغلب أصحاب  الماضي القريب وهو ماضىي فيه من علامات الاستفهام مالا يمكن لاي غيور ان يستوعبه .هؤلاء هم وليس احد غيرهم  كانوا يكتبون التقارير المخجله والظالمه عن الشرفاء ببراعه وسرعه جعلت من ألقائد الضروره يغدق عليهم بالفتات .وكانوا فرحين يتمايلون ويتبخترون كأنهم والعياذ بالله راقصات يوزعنّ مفاتنهنّ على موائد المتفرجين .فتراهم يلهثون ويكتبون ظلما وبهتانا عن كل ناجح وغيور ويحاولوا تسفيه النجاح وتشويه الإنجاز من خلال إثارة الشكوك و إلساق التهم لهم متنافسين بذلك مع أصحاب النوايا الخبيثه من سياسيين أصوليين ومرتزقه .واتألم كثيرا عندما ارى كاتب أوكاتبه يطلق خياله المعلول  وبلا حدود لمحاولة النيل من شخصيات ناجحه سواء أكانت سياسيه متّزنه او قاده ومسؤولين ناجحين  حققوا إنجازات ملموسه وبكل تحدي وإصرار ومجازفين حتى  بحياتهم وحياة عوائلهم من أجل المساهمه في بناء ما يمكن بنائه في هذا الوطن الجريح .فتراهم ينظرون الى هؤلاء الناجحين نظرة الحاقد والحاسد والمرتاب .وكلما حقق هؤلاء الناجحين شيأ ملموسا .تراهم يزدادون غيظا ولؤما .واذا سألتهم وما هو البديل يصمتوا صمت أهل الكهف .وسردت هذه المقدمة لاني قرأت اليوم  مقاله على موقع كتابات  حول (مشروع ماء الرصافه العملاق )وكان لسان حاله
يقول ما قاله المغرضين والفاشلين .ولا شيئ جديد فيما قالته سوى تكرار الكلام الملل وكيل الاتهامات للجميع وكأنه يقول  لايوجد مخلص غيور غيري !!!؟ .اتقوا الله  وقارنوا بانصاف  وبتجرد بين الذين عملوا وبدأت أعمالهم ترى النور وبين الذين يعملون بألسنتهم فقط ولا أعمال لديهم تُذّكر لحد الآن .والله من وراء القصد