5 مارس، 2024 6:14 ص
Search
Close this search box.

كلية الاعلام ايقونة جامعة بغداد

Facebook
Twitter
LinkedIn

تسعى كلية الاعلام جاهدة بعمادتها واساتذتها التحليق في فضاء المعرفة بجناحي الأبداع والتنافس العلمي المشروع للحاق بركب العلم، وما وصلت اليه كليات الاعلام عالمياً واقليمياً، عبر المشاركة في النشاطات الخارجية والداخلية وتحقيقها انجازات تستحق الاشادة والتقدير، ومن بين تلك النشاطات اقامة (مهرجان الصحافة السنوي) الذي يتم فيه تكريم المتميزين من اساتذة الكلية وطلبتها، وكذلك الاحتفاء ببعض الضيوف واساتذة الكلية السابقين. وبعد أن تحول المهرجان الى عرف علمي في كلية الاعلام يقام سنوياً، اقيم يوم الاثنين الماضي مهرجان الصحافة، وكان بحق نشاطاً اعلامياً مميزاً يشعر الجميع أن هناك نقطة ضوء في نفق العتمة التي خلفتها سياسات العمادة السابقة، وتحمل اعباء محوها بكل جدارة اساتذة حريصون على سمعة ومكانة كلية الاعلام، بوصفها احد اهم كليات الاعلام في المنطقة، فقد تخرج منها كبار الصحفيين والاساتذة المعروفين بمهنيتهم وكفاءتهم العلمية، ويبدو ان تلك الانجازات لا تروق للبعض فيحاولوا توهين القائمين على تلك النشاطات بطرق مختلفة، وأكثر ما يؤذي ان تصدر الاساءة من بعض اساتذتها!!، على خلفية عقد وطموحات شخصية بمواقع ادارية، وما يثبت ذلك ما جرى في المهرجان الاخير من تصرفات من داخل الكلية، وما كتبه احد الضيوف المدعوين للتكريم على خلفية ترتيب تكريمه كونه متأخراً !!! متناسياً أن الدعوة لوحدها هي تكريم بذاتها، ولعل ما يستحق الدرس والمقارنة أن نابليون دعي لمؤتمر احتفاء به، وعندما حضر وجد مكانا في الصف الرابع فارغاً، فجلس وهنا انتبه القائمين على المؤتمر لمكان جلوس نابليون، وبدوءا يعتذرون له عن هذا الخطأ ، فقال لهم نابليون : ( حيث ما يجلس نابليون فهي الصدارة )، هكذا هم الواثقين.

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب