23 ديسمبر، 2024 8:29 ص

كلية ابن حيان الجامعة بين التظاهر ووزارة التعليم العالي والاعتراف المفقود

كلية ابن حيان الجامعة بين التظاهر ووزارة التعليم العالي والاعتراف المفقود

منذ فترة هنالك اعتصامات وتظاهرات متصاعدة ليس في الانبار ولافي الموصل  او صلاح الدين لا انهى ليست في بغداد في الاعظمية او العامرية انها في( كربلاء !!!) اي انها في منطقة شيعية بحتة ونفوذ الاحزاب الشيعية فيها على اشدة والاعتصام ليس لة طابع جهوي او حزبي اوطائفي او قبلي انها مظاهرات طلابية بأمتياز يقوم بها طلبة كلية ابن حيان الاهلية الجامعة والسبب هو ان هؤلاء الطلبة الذين تخرجوا من الاعدادية وقاموا بالتسجيل في الكلية الجامعة هذة وانتضموا في مقاعدهم الدراسية امام  نظر السلطات في المدينة وبعلمها وبدون اعتراض من وزارة التعليم  العالي او اي معارضة من قبل السلطات المحلية في كربلاء بل العكس هو الصحيح وقد نجح الطلبة في مراحلهم الدراسية ولكن المفاجئة كانت ان هذة الجامعة لم تحز الاعتراف اللازم من وزارة التعليم العالي في العاصمة بمعنى ان الطلبة بعد النجاح سوف يعاملون معاملة خريج الدراسة الاعدادية في الوقت الذي درسوا فية لعدة سنوات في هذة الجامعة بين وزارة التعليم العالي وموقفها من الاعتراف وبين ادارة الجامعه والمستثمر المالي الذي كسب الملاين بدون ان يقدم خدمة بشكلها المستوفي للموافقات الرسمية وهي واجب علية بموجب عقد الخدمة الذي  فية الطلبة دفعوا الرسوم مقابل تمكينهم من الدرس في الجامعة والحصول على شهادة معترف بها من الجهات الرسمية
وقد قام بأتخاذ مبنى للجامعة ووضع الحراس علية ووقر المقاعد الدراسية والمختبرات والاساتذة والمناهج العلمية اي انة اتخذ كل المظاهر التي تدفع الطلبة الى الانظمام الى الكلية وامام هذة المظاهر اننا نكون امام حالة تدليس وخداع للحصول على الاموال وهذا احتمال او ان الوزارة نفسها تعرقل عملية الاعتراف للسبب المبني للمجهول الذي لايعلم في اي من الحالتين فأن المسؤولية تضامنية في خداع الطلبة بين الحكومة المحلية والوزارة من جهة وبين ادارة الكلية والمستثمر من جهة اخرى حيث ان المتضرر من هذة العملية هم الطلبة …..وهكذا نصل الى نتيجة وهي انة في كل صراع مصالح في العراق فأن الطرف  الاقل امتلاكآ لمصادر القوة هو الذي يخسر الصراع بين السياسين يدفع ثمنة الفقراء الصراع بين المليشيات والارهاب يدفع ثمنة البسطاء واحرار الفكر الصراع بين المجموعات وشلل المصالح والتكتلات في دوائر الدولة يدفع ثمنة النزية والشريف والمدافع عن الحق …وبالنهاية فأن كل شيئ في هذا البلد تحكمة المحاصصة والمصالح وتوازن القوى نعم هكذا الحال والواقع بحلوة ومرة بنجاحة وفشلة وتنافضاتة 
وهنا فأن وزارة التعليم العالي وعلى رأسها الاستاذ علي الاديب عليها واجب في غاية الاهمية فمن جهة هنالك قانون يجب ان يطبق ومن جهة اخرى هنالك طلبة تضافرت عدة عوامل على  وضعهم في هذا الموقف وبالتالي فهم يطلبون حقآ وهنالك من حاول ان يجني الاموال ويستأثر بها  لنفسة لتدر علية العوائد وهنالك موضوع في غاية الاهمية وهو اننا نتعامل مع الطلبة الذين ضاعت حقوقهم وبالتالي فأننا نكون امام مادة ملتهبة وفي ظل ضرف حساس وساحة مفتوحة وقبل هذا او ذاك فهم اصحاب حق وقد خدعوا ….
ان ظاهر المشاريع الوهمية التي ليس لها اساس على ارض الواقع وظاهرة الشركات الوهمية التي تحال لها مقاولات بالمليارات  جسور وطرقات وغيرها وبالتالي يظهر انها عبارة عن وهم وكذب ولااساس لها من الصحة فيختفي اصحابها بعد ان يستأثروا بالمليارات وتتعطل المشاريع والروتين الحكومي الذي يعقد الاجراءات كل ذالك انتشر في كل الوزارات ومؤسسات الدولة ومرافقها العامة ويقال ان جهات متنفذة تقف وراء الحال هذا الموضوع وجد لة حيز في نطاق التعليم العالي فتجربة التعليم عن بعد والجامعات المفتوحة مثل سانت كليمنز واخواتها وقيام الالاف من الطلبة بالتسجيل فيها لغرض الحصول على شهادة الماجستير او الدكتوراة ثم اتضح انها مجرد مكاتب لاغير السؤال الذي يطرح نفسة لماذا تم السماح لسانت كليمنتز واخواتها بفتح المكاتب وهنا مسؤولية اما كلية ابن حيان الجامعة فالموضوع اكبر حيث ان التعليم مباشر وهناك بناية كلية واساتذة جامعة وهنالك مباركة من الحكومة اذ هي تعلم لابل وضعت الحكومة المحلية حراسة من الشرطة على بناية الجامعة واخيرآ احب ان اشيد بتصرف الطلبة الحضاري بالتظاهر الذي تم وفق سياقات حضارية وبناء على موافقات رسمية بحصول التظاهر واحيهم على تصرفهم الحضاري واتمنى على الاستاذ الاديب التعاطف معهم واتمنى عليهم الحذر من توظيف معاناتهم من جهات اخرى