12 أبريل، 2024 5:12 م
Search
Close this search box.

كلهم مع الإصلاحات فَمَنْ أفسد البلاد و قتل العباد

Facebook
Twitter
LinkedIn

في الوقت الذي نرى فيه كثرة التصريحات الإعلامية و الندوات السياسية التي تعقدها حكومة العراق و برلمانه السياسي من جهة و خطب المرجعية الفارسية ومن على منبر خطبها العرجاء من جهة أخرى و التي تصب كلها في خدمة مصالح شخصية و فئوية ضيقة لصالح هذه الحكومة الفاسدة و المرجعية الإيرانية الانتهازية لأنها من الأصل بنيت على أساس خاوي يفتقر إلى الروح الوطنية و قيم و مبادئ دستور السماء على حد سواء فهم يريدون إيصال رسالة إلى شعوب العالم و الشعب العراقي مفادها أنهم مع الإصلاحات و التغيير لكنها في الحقيقة إصلاحات شكلية و تغرير حقيقي لهذا خرجت الجماهير العراقية الغاضبة و الناقمة لخارطة الفشل الذريع الذي يواجهه العراق اليوم من جراء سياستهما التخبطية و دورهما الكبير في تشكيل المليشيات الإجرامية التابعة لهما و سطوة و هيمنتها الإجرامية مع توفير الغطاء الشرعي لانتهاكاتها البشعة بحق العراقيين العزل و الأبرياء من أهلنا في المدن التي انتفضت ضد حكومة المالكي رأس الفساد و السرقات و حاشيته الفاسدة حيث أن تلك الحكومات ومنذ عام 2003 نجدها حكومات سرقات للمال العام وأنها تمثل أجندات خارجية تأتي حكومة الملالي الفارسية في طليعتها و جعلها مقدرات البلاد المالية و البشرية في خدمة هذه الحكومة الانتهازية تلبية لرغباتها و تقوية ازدهارها و تطورها في مختلف الأصعدة و الميادين مما زاد في قوة نفوذها و تحكمها بمصير العراقيين كافة فضلاً عن مقدرات البلاد بالإضافة إلى جعل شريحة الشباب العراقي كدرع واقي لها بوجه الإرهاب الداعشي من خلال الزج و التغرير به بفتوى التحشيد الطائفي لمرجعية النجف الكلاسيكية التي عملت و بشكل أساس على إباحة أعراض و أرواح و مقدسات و ممتلكات أهلنا في محافظات العراق الشرقية و الغربية لمليشياتها الإجرامية فقتلت و سرقت و هتكت الأعراض تحت عباءة مرجعية النجف الانتهازية بدعوى مقاتلة الإرهاب ولم تكتفي هذه المرجعية بتلك الأفعال المشينة بل تعمل حالياً على إفراغ العراق من قادة مستقبله و غده المشرق المتمثل بالشباب و التغرير بهم في الهجرة لبلاد المهجر من خلال كثرة البطالة و انعدام كافة سبل العيش السعيد و يأسهم من مستقبل زاهر في العراق و قتل الكفاءات العلمية و غير العلمية بعدم رفدهم في منظومات الوزارات العراقية المختلفة بفتح أبوابها للتعين فيها أمام هذه الشريحة المعطاء و قتل الطاقة الكامنة فيها مما جعلها فريسة سهلة لمياه البحار و المحيطات ومَنْ يتخلص من فكيهما سوف يجد الرصيف و الطرقات تنتظره لتكون المأوى له في ظل صمت الأمم المتحدة و منظماتها الإنسانية و القانونية و تجاهل مرجعية النجف الانتهازية و تغاضي قيادات العراق السياسية الانتهازية فهذه الفضائح و الانتهاكات اللامشروعة لهذه المرجعية الأعجمية و قادة قوائمها النازية أنما تنافي لما تصرح به عبر وسائل الإعلام المختلفة هذا من جهة و تدل من جهة أخرى على أنها هي مَنْ أسس للفساد و قادته المرتزقة و عمل على قتل و انتهاك حقوق المواطن العراقي مع سبق الإصرار و الترصد مما دعا المرجعية العراقية إلى إطلاق دعواتها المستمرة لحل الحكومة و البرلمان و كنسهما من بلاد الرافدين لما ارتكبته من جرائم و فضائح ضد الإنسانية في العراق جاء ذلك في مشروع الخلاص الذي كشف عنه المرجع الصرخي الحسني خلال بيانه الموسوم ( مشروع الخلاص ) في 8/6/2015 قائلاً : (( حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان ))
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048973084#post1048973084

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب