23 ديسمبر، 2024 6:05 ص
ماكل ما يقال صحيحاً، ولا كل ما ينشر غير صحيح.. اخبار تتبعها اقوال وتتحول الى مايشبه القصص وتنتشر كالنار في الهشيم عند حدوث أي أزمه وتتشابك كخيوط العنكبوت وتتعقد عند استمرار المشاكل..!
في بلد غني كبلدنا، وشعب بسيط كعامة أبنائنا قد تتناثر وتتصاعد الاخبار وتتمدد الاقوال وتضاف عليها النكهات من هنا وهناك  ليتضخم اصل القول الى درجة لا يلوى بها الذراع فقط انما تعقد الالسنة من جذورها من خلال القيل والقال كذا وكذا ليتم نشرها وفبركتها بذكاء.. وبعضها تروى عن كتاب منصفين  حقاً وعن اخرون يكتبون باجر ( مأجورين ) بهدف تغير قناعات عامة المواطنين  وهم ( الاغلبية الصامته كما يقال  )  وقد يتكلم البعض بحياء وربما يتكلم البعض بجرأه و بحرص.. وما على المثقف المتابع للاحداث في هذا الجو المشحون بالضجيج  الا ان يفرز أقوال المنصفين من إدعائات  محرفي ومشوهي الحقائق والمختصين باطلاق الاكاذيب والاشاعات ليحولوها وكأنها وقائع حقيقية في عيوننا لتاسر قلوبنا وتعزز قناعاتنا سواء باحقيتها او ببطلانها..! فهل نحن واعون ؟ وهل انتم مدركون لكل هذا وذاك ؟
أفيقوا أيها المتعبون، فالاخطار المحيطة محدقة بنا جميعاً دون استثناء ( فهل نسيتم ماحدث سابقاً والذي يمثل كنوز من التجارب الثريه والعبر الغنيه فهل انتم تعلمون ؟  ) ام تتغافلون وتتجاهلون..
إن  قارب النجاة بعيد يا ساده فماذا انتم فاعلون الان وهل ستتركوا الجماهير تدور وتدور  في حلقات مفرغه دون ان تدرك اتجاهات الطريق الصحيح !!!!
اللهم إشهد إنا قد بلغنا