دهشت وأنا أقرأ للسيد إسماعيل مصبح الوائلي عن الأستاذ الصحفي والكاتب المرموق نجاح محمد علي( نجاح محمد علي .. أوقف نزيف دم قلمك فباقر الزبيدي التهم حسناتك) مهاجمه ومدافع عن وزير الداخلية السابق باقر جبر صولاغ الذي لقبه ضحاياه بوزير الدريل. فانا لم اعرف اسماعيل كاتباً أو صحفياً عدا كونه متهم من قبل القضاء العراقي والكويت بسرقات المال العالم والنصب والاحتيال وعليه صدرت بحقه أحكام بالقبض والاعتقال من الشرطة الدولية. .
لست معيناً بما اذا كانت الاتهامات له صحيحة أم لا لأن عليه إن كان بريئاً أن يسلم نفسه للعدالة ويرى القضاء رأيه فيه. كما يحب عليه أن يقدم الأدلة التي تثبت اتهاماته لغيره وإلا فانه واحد من اثنين:
عميل صهيوني ومدسوس من قبل الموساد لبث الخلافات وتشويه صورة المراجع العظام وتمزيق الصف الشيعي.
مجنون لا يؤاخذ بشرط وضعه في مصحة عقلية لتفادي إنزال العقاب به من قبل القضاء.
شخصياً لست من مؤيدي نجاح محمد علي في قضية اهتمامه المفرط بالمسألة الايرانية مع ان هذا صلب عمله كرئيس للملف الإيراني في قناة العربيّة. ولا أؤيد بقاءه في هذه القناة التي كشفت عن وجهها القبيح في الثورة البحرينية والإرهاب في سورية. الا أن الحق يقال أن نجاح محمد علي قامة صحفية عملاقة ولا يحتاج لأمي في الصحافة لكي يقيمه ويصفه بمايسترو الاعلام العربي ويشترط عليه أما أن يضع نفسه في جيب باقر صولاغ ويغض النظر عن جرائمه في وزارة الداخلية ،( أو أن تثبت لنا بالدليل الواضح التهم التي وجهتها وقبلك وجهتها المخابرات البريطانية وحارث الضاري ضد باقر الزبيدي.. أو أن تسحب كلامك وتعتذر من السيد باقر الزبيدي لتثبت للجميع بانك قلم شريف وغير مأجور ولازلت تعمل لنصرة المظلومين وفضح الفاسدين…. وكي تبقى محافظا على لقب (مايسترو الإعلام العربي) الذي حصلت عليه بأستحقاق ومثابرة وصدق)…
حقيقة إذا كنت لا تستحي فاصنع ماشئت.
قرأت مقال نجاح محمد علي وزير الدريل عشرين مرة واكثر وأردت أن اثبت كلمة واحدة مما ذكره الوائلي واحترت لأن محمد علي لم يوجه اي اتهام لصولاغ ولم يقل شيئاً يحتاج الى دليل وهذا عجبي حتى أنني شككت بأن نجاح محمد علي يداري صولاغ ولا يهاجمه مباشرة كما يفعل مع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وزعيم حزب الدعوة رئيس الوزراء نوري المالكي.
وأعجب أكثر وأنا افتش في محرك البحث غوغل عن الاسمين نجاح والوائلي فأجد أن الأول أدخل نفسه في معمعة مع حزب الدعوة والمالكي والقضاء العراقي عبر نقله اتهامات عائلة المالكي بقصة قتل الشقيق المحافظ محمد مصبح الوائلي له ماله وعليه ماعليه فهو صار عند الله الآن.
رأيت نجاح محمد علي الوحيد من كبار الصحفيين ينقل في أكبر محطة إعلامية عربية هذه الاتهامات غير الصحيحة ولا تستند على دليل سوا ما يردده أشقاء المرحوم ، ورأيت أن نقودا وجهها البعض لمحمد علي بانه قبض من اسماعيل 200الف اورو لتحسين صورته لدى المجتمع العراقي كقاتل بسيارة البطة وسارق أموال النفط وكرأس حربة ضد المرجعية الشريفة والحكومة العراقية باتهامات كبيرة لم يذكر فيها ولا دليل واحد.
أما عن وزير الدريل فقد قال نجاح (أنه كان أيضاً وزيراً للداخلية في زمن لُقبت وزارته بوزارة الدريل Drill وعرفه خصومه بوزير الدريل أي وزير المثقاب الكهربائي!.) أي ان خصومه لقبوه وزير الدريل، ووضعه علامة التعجب نفهم منها انه مندهش من ذلك بمعنى ان الاتهام يحتاج دليل من خصوم الوزير صولاغ.
وفي مكان آخر يقول محمد علي ( وبالمناسبة فان السيد النائب هو من تحدث عن وصفه بوزير الدريل معترفاً أنه التقى في عمّان ودياً ، بمن لقبه بهذا اللقب الذي قال عنه إنه ممول للعمليات الإرهابية وصديق أميرالثورات القطري ، وكاد يعتقله بأمر قضائي قبل هروبه الى الأردن (حيث اجتمعا .. إخواناً على سررٍ متقابلين) ، ليصبح كما يقول من الأصدقاء الأعداء!.). وان الذي لقب صولاغ التقاه في عنان بالأردن ووضع علامة التعجب ليقول لنا انه مندهش من اجتماع العدوين.
ويستمر في نقل اتهامات ممول الإرهاب للوزير الأسبق متعجب من هذه الحال ( خوش عراق جديد: أعداء ومفخخات في الداخل ، وأخوة وأصدقاء وقهقهات وورود في الخارج تصل درجة أن ممول الإرهاب يقترح(أمام أمير الربيع العربي) أن يصبح وزير الدريل السابق رئيسا للوزراء (هو يقول مع قهقهة). كلمات مثل هو يقول مع قهقهة موجودة في فيديو بالرابط التالي وهنا نكشف سر تأييد صولاغ لمظاهرات الأنبار :
ونبقى مع كاتب المقال نجاح محمد علي الذي هو كاتب نزيه طالب متسائلا بفتح تحقيق في كل الاتهامات بارتكاب جرائم خلال الحكم حتى حكومة المالكي(طيب .. لماذا نرى أن كل الذين يتحدثون عن جرائم حكومة المالكي هم مشاركون فيها ، وكثير منهم متحالفون معه؟ وأين كانوا عندما كانوا هم ومنهم وزير الدريل في السلطة متهمين بارتكاب تلك المظالم التي لم يتم حولها حتى الآن أي تحقيق جدي؟! ). وقال بالحرف (متهمين) وهذا الاتهام ينقله كصحفي وكاتب وليس منه لانه ذكر قبله وباعتراف صولاغ نفسه في الشريط أعلاه.
ألم يكتب السيد نجاح ان المالكي متهم بقتل الوائلي وان القضاء متهم بالفساد وطالب بفتح تحقيق في قصة الوائلي وفي اغتيال الصحفي هادي المهدي؟.
أليس هذا الكلام من نجاح محمد علي يجعله مطلوبا للقضاء ومن حق المالكي اعتقاله بتهم التحريض ونشر الأكاذيب وتشويه اسمه( نوري المالكي والقضاء يتجاهلان فتح ملف اغتيال محافظ البصرة الأسبق محمد مصبح الوائلي، والمطالبات بكشف ملابسات إغتيال الصحفي هادي المهدي، لكنهما يصران بطريقة غير مدروسة على إعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي،ويعزفان نفس اسطوانة نائب الرئيس طارق الهاشمي ، ويثيران بذلك أزمة مع أهل السنّة ويوقظان فيهم دوافع الدعوة لايجاد اقليم سني مستقل.).
http://www.kitabat.com/ar/page/07/01/2013/7407/صراع-المقاولين-السياسيين-في-العراق-الجديد.html
ألم يكرر ذلك في كل مقالة له حتى لي الصحف السويسرية العالمية في المقال التالي
وكتب مايلي عن شقيقك ناقل اتهامات ضد المالكي خطيرة ويناقشه بقوة لكن بعقلانية الصحفي الحر النزيه : (تستّـر وتورط المالكي: بالنسبة للمالكي، فإن خصومه يقودهم حلفاؤه في أكبر كتلة برلمانية شكلت الحكومة برئاسته بعد مخاض عسير، يتهمونه بالتستُّـر على أو بالتورط في صفقة الأسلحة الروسية التي شابها فساد، ومن قبلها صفقة أسلحة أوكرانية، إلى جانب اتهامات وصلت حدّ المُطالبة بمُقاضاته في المحكمة، بتهمة اغتِيال مُحافظ البصرة الأسبق محمد مصبح الوائلي أواخر سبتمبر 2012.
وقد رفعت أسْرة المرحوم الوائلي دعوى قضائية عزّزتها بأدِلة، اتّهمت المالكي واثنين من أعضاء بارزين في حزب الدّعوة الإسلامية بزعامته، باغتيال الوائلي ليلة 27 سبتمبر 2012، وطالبت القضاء بمحاكمته، وِفق القانون الذي يقول المالكي إنه يعمل لتعزيز سلطته، وسمّى قائمته الإنتخابية باسم “ائتلاف دولة القانون”.
ويُسجَّل على المالكي، أنه أخطأ وتناقض مع شعاره في شأن الترويج لدولة القانون، حين لم يَـمثُـل أمام المحكمة للردّ على أسئلة عدّة، ساقها أولياء دم محمد الوائلي حول ملابسات الإغتيال ورفع الحراسة عنه قبل اغتياله وضياع أو إتلاف ما سجلته كاميرات المراقبة عن الحادث، الذي تم بطريقة الإعدام “الثوري”، على مقربة من مسجد عباس السويج في مدينة البصرة. ).
واستمر في نفس المقال المنشور يوم الجمعة قبل مقالك عنه :
( بطل عند البعض وطاغية لدى الآخرين:
إضافة إلى ذلك، يُؤخذ على المالكي أنه، وهو الذي جاء إلى سدّة رئاسة الوزراء بالتوافُق مع الأكراد (هم يختارونه رئيساً للوزراء مقابِل منحهم رئاسة البلاد)، أراد بسْط سلطة القانون في الإقليم الكردي، حين شكل عمليات دجلة، وأثار بذلك أزمته المفتوحة مع الأكراد حول المناطق المُتنازَع عليها، طمعاً منه بالحصول على تأييد عرب السُّنة في تلك المناطق، الذين اعتبروه بطلاً قومياً في كركوك والمُوصل ودْيالى وغيرها، لكنه أعتُبِـر ديكتاتورا وجلاّداً وطاغية في المناطق الغربية، بعد أن فرّط بصداقة زعماء عشائر لهم ثقلهم، من أمثال مَن يوصف بأنه أمير عشائر الدليم علي حاتم سليمان والشيخ أحمد أبو ريشة، زعيم أكبر العشائر السُّنية في الرمادي، وغيرهم ممّن قاتل بإخلاص وشجاعة عناصر القاعدة والتنظيمات السُّنية المسلحة، وقدّموا مئات الشهداء ولم يكونوا في يوم طائفيِّين، حتى وإن رُفِعت في بعض مظاهراتهم شعارات طائفية، سرعان ما سيْطروا عليها. )
http://www.swissinfo.ch/ara/detail/content.html?cid=34852826
لا اريد الإطالة لان بإمكان اي متصفح لغوغل ان يقرأ مقالات نجاح محمد علي ويجد قلمه الشريف حر للجميع ويكتب منتقد كل من تصدى للعملية السياسية دون محاباة، مع العلم أعود وأكرر انه بنفسه كنجاح محمد علي لم يتهم احد فهو غير مطالب بتقديم دليل. الذي يطالب بالأدلة وفي القضاء هو اسماعيل الوائلي لاتهامه :
المالكي بانه بهائي ولا يؤمن بالمهدي ويزدري بالأئمة وانه عميل بريطاني وايراني.
المرجع السيستاني بانه صهيوني وبريطاني
بريطانيا وإيران اغتالت شقيقه
المالكي اغتال شقيقه
سامي العسكري وووو
عليك ان تقدم الأدلة وعلى القضاء التحرك الدولي لاعتقالك لكي تمثل أمامه وان لم تقدم الأدلة فقد كتبت ان عليه تحريمك. او الحكم بوضعك في مصح عقلي.
للمزيد يرجى مراجعة
http://www.alaalem.com/index.php?aa=news&id22=4492
http://www.alrashead.net/index.php?partd=19&derid=1534
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=339385&r=0
http://www.burathanews.com/news_article_43730.html
http://pulpit.alwatanvoice.com/content/print/136969.html
http://www.alarabiya.net/articles/2012/10/23/245515.html
“الأخوة الأعداء” …
أحدهما يروي والآخر ينفي , وإن أتفقا على أصل اللقاء .
مؤسسة الخنجر على جريدته”صحيفة العراق الالكترونية” بتاريخ 07-03-2012
تنفي “إدعاءات” بيان صولاغ بشأن استخدامه الدريل لتعذيب المعتقلين العراقيين
بواسطة: صحيفة العراق الالكترونية |
نفت مؤسسة الخنجر للتنمية العلمية ما جاء في تصريحات وزير الداخلية العراقي الاسبق – بيان جبر صولاغ- لقناة الإتجاه الفضائية ، والتي ادعى فيها بأن الشيخ خميس الخنجر – رئيس مجلس إدارة المؤسسة – قد زاره في أحد مستشفيات عمان وقدم له باقة كبيرة من الزهور ، ونسب فيها اعترافا للشيخ الخنجر بانه من روج ضد صولاغ قضية استخدام الدريلات في تعذيب المعتقلين في سجون الداخلية التي كان يديرها
وقال المتحدث لـ صحيفة العراق الالكترونية بأن الشيخ خميس لم يزر صولاغ في أي مستشفى في عمان أو غيرها اطلاقا ولا صحة لباقات الورود التي ذكرها صولاغ، لا كبيرة ولا صغيرة، وأضاف المتحدث أن ما حصل هو أن الشيخ خميس الخنجر كان جالسا برفقة بعض الأصدقاء ومنهم الدكتور صالح المطلك في صالة فندق الفورسيزنز في عمان بعد الانتخابات النيابية العراقية الأخيرة؛ ودخل صولاغ الى الفندق وجلس على طاولة واحدة مع الشيخ خميس والمطلك .
وقال المتحدث أن صولاغ طلب من الشيخ خميس دعمه كمرشح لرئاسة الوزراء في العراق، وأجابه الشيخ خميس وبوضوح تام، بأنه (أي صولاغ)، غير مرحب به لدى معظم العراقيين وخاصة ناخبي القائمة العراقية بسبب تأريخه أثناء شغله لمنصب وزير الداخلية، ولأرتباط اسمه بملفات السجون السرية وتعذيب المعتقلين الأبرياء بالدريلات (المثقب الكهربائي) وغيرها.
http://www.iraqnewspaper.net/news.ph…n=view&id=4479