19 ديسمبر، 2024 6:04 ص

كلمة حق (المالكي!) رجل كريم

كلمة حق (المالكي!) رجل كريم

كلمة الحق تقال, ولو عند سلطان جائر, الرئيس السابق للعراق السيد نوري المالكي, كنت من أشد المعاندين والمعارضين له, لأني أسمع عنه دون رؤيته, وبعد أيام من إعتصامات الشرف في ساحات الكرم والعزة, شاء القدر أن نلتقي به وقتذاك.

اللقاء تمخض عنه, استجابة فورية لمطالب أهل السنة, سيما بعد التهميش الذي مررنا به حينها, وبعض مطالبنا قد نفذت بفورها, والأخرى تباعاً.

السيد المالكي وفي حديث خلف الكواليس, أكد على تنفيذ جميع مطالب أهلنا في الأنبار, شريطة أن يحظى بولاية ثالثة, لأننا وبحسب قوله الضامن الوحيد لحكومته القوية , بالنظر الى خلافه مع الأكراد وبعض الكتل الشيعية, وحين عودته الى العاصمة, أوكل مهمة المتابعة والتواصل مع أهل السنة (لنسيبيه) السيد ياسر عبد صخيل والسيد حسين المالكي أبو رحاب.

أكثر من خمس مرات جاءنا ياسر عبد صخيل وأبو رحاب في زيارة سرية الى الأنبار, للتباحث والوقوف على موقف أهل الأنبار ورأي قادتهم السياسية من موضوعة الولاية الثالثة في حينها, وفي كل مرة, كنت أتفاجئ بكرم ذوي السيد المالكي, وكرمه شخصياً لأنه كان متابع حقيقي لمجريات الأحداث.

وبالرغم من أن مسألة بقاء المالكي على رأس الهرم أو غيره, لا تهمنا كثيراً, لأننا نسعى فقط لرفع الحيف عن أهل السنة, وتخليصهم من التهميش, إلا أننا اليوم نسعى وبكل قوانا الى عودته الى رأس الهرم, لأن الحكومة الحالية, تدار وفق رؤى ومنهج عمائم شيعية, تظهر الحب لأبناء السنة, وتبطن الحقد لهم, وبالتالي لا حل لأبناء السنة الغيارى إلا العودة الى السيد المالكي بشتى الوسائل وبأي ثمن.

أحدث المقالات

أحدث المقالات