الدم اللي سال اليوم الاثنين هو دم عراقي شيعي.. وبالبارحه جان دم عراقي سني .. وراح أيصير اللعب على المكشوف وهاي فرصه للمليشيات الحكوميه والجماعات المسلحه بالرد العنيف.. يوم ألك ويوم ألي.. والفاتوره أحنه الشعب الخايب الطايح حظه ندفع ثمن غباء وقلة وعي ناس فاشلين جابهم مختار العصر وحطهم مسؤولين بالاجهزه الامنيه واحد ممرض والثاني شيخ جامع وما بين هذا الغبي وذاك الارعن ضاع العراق والعراقيين وبنجاح يشهد ذلك أنهيار الوضع الامني عقب سلسله من تفجيرات راح ضحيتها ناس أبرياء لا ناقة لهم ولا جمل في ظل تصارع على أنهاء تقاسم الغنائم.. وباجر الصبح جاي وأذا شفتو واحد من ذوله البعوره حجي سعدون الدليمي ومولانه عدنان الاسدي وقايد عمليات بغداد ومدير جهاز المخابرات واحد منهم يحضر جلسة البرلمان الطارئه تعالو عاتبوني.. مو كوتره يجون للبرلمان بدون موافقة نوري المالكي.. والقايد العام للقوات المسلحه مراح ينطي موافقته لو تطلع نخله براس النجيفي وطز بالبرلمان على رأي الرفيق علي الشلاه..
اليوم أحنه نوكف بالنص بين المالكي وزمرته الملعونه وبين النجيفي وربعه السفلى.. ذوله كاعدين بالمنطقه الخضراء وتحرسهم قوات سوات البطله ويريدون أيفشلون مجلس النواب وبشتى الطرق ويذبون صوج الانهيار الامني والفشل بتقديم الخدمات للعراقيين على البرلمان ..وذولاك بحماية الجماعات المسلحه ويدورون على أساليب بالتعجيل بأستقالة المالكي ويحشدون الاصوات لانهاء كل من يريد فاجعه ثالثه.. لا ذوله أيضربون ذولاك ولا ذولاك أيصوبون أسلحتهم على ذوله.. لان ذوله وذولاك مشتركين بنفس الهدف والغايه وهو تدمير العراق ودفن هذا الشعب بالحياة وجرهم بصراعات خرافيه لصالح أيران وأمريكا.. وذوله عدهم مصلحه وحده وبيدهم أيقاف نزيف الدم العراقي وكل باب وأله مفتاحه بس ذوله أيريدون نهايه البلد بالكامل وتركيع العراقيين وكسر خشومهم وأحنه كاعدين ونباوع على خيبتنه وتعاستنه..
وما أعرف شنو سبب هاي الانفجارات اللي كلما يطلع نوري المالكي بالتلفزيون ثاني يوم أيصير يوم دامي وتصير تنقلات بأمري القواطع ويحطون ضباط بالتحقيق كبش فداء هذا الانهيار ويزيدون عدد السيطرات الحكوميه.. بس عجيب كل هاي السيطرات والجلاب الشرطويه وكاعده المفخخات أدش وتنفجر.. صدك تره هاي عجيبه.. وأحنه أنكول أما أمراء القواطع متعاونين ويه مجاهدي المفخخات أو مجاهدي المفخخات عدهم أساليب وأجهزه أقوى من الاجهزه الفاشوشيه لنوري المالكي .. لان ممعقوله صارلنه عشر سنين وكل يوم أيطيح حظنه بوجود عبود كنبر وقاسم الموسوي ومحمد العسكري وميفكر نوري المالكي بتغيير واحد منهم ..هل لانهم عباقره أو لان أبو سراوي أيموت على الزمال اللي ميهش ولا أينش.. والايام الجايه وعلى ما يبدو راح تشهد بعد دم أيسيل وأرواح بريئه لا ذنب لها سوى أنها عراقيه..وما خفي كان أعظم
