23 ديسمبر، 2024 2:59 م

كلما أقتربنا من يوم 30 حزيران تزداد وتيرة الفوضى بالعراق !

كلما أقتربنا من يوم 30 حزيران تزداد وتيرة الفوضى بالعراق !

كتبنا مرارا وقلنا أن إيران لا تستطيع الدخول بأي مواجهة ، نعم هي قادرة على استخدام الموتورين بأفعال خسيسة وغوغائية وفوضوية كما هم المليشيات ومعهم الحوثيون وحزب الله وباقي المليشيات المحسوبة عليهم كعقيدة وتدريب وتمويل وتوجيه .
ستبقى تناور إيران بالخبث والاجرام والشحن إلى يوم 30 حزيران وفي عقلها ( بانها تضغط على أميركا في حين أن أميركا تضحك ) فتارة تتكلم بشهداء سبايكر وأخرى بشهداء الثرثار وغيرها بالدواعش ،في حين أن الدواعش قد قدموا لإيران وساسة الخضراء خدمة لا مثيل لها كما هو حال تنظيم القاعدة وبن لادن عندما قدم خدمة لأميركا لم يقدمها جيفرسون الرئيس الثالث والفيلسوف والاقتصادي والعالم والباحث والرجل الوطني لوطنه .
جوكر إيران في العراق هو المهووس بالكرسي المدعو نوري المالكي والذي مستعد أن يحرق العراق من زاخو إلى الفاو في سبيل الانتقام اولاً من الساسة الشيعة الذين خذلوه ثم يعود على السنة ( الأعداء الازليين له ) .
هذا الجوكر ومعه هادي العامري اصبحا ضمن بوتقة واحدة في تخريب البلد وكلا منهم له غايات خاصة في عمله الخبيث .
ستبقى الأمور من سيء إلى أسوء مع تقدم الوقت باتجاه ساعة االصفر ( 30 حزيران ) وكل يوم سنجد تفجيرات واعتقالات ومناكفات ومشاحنات وخباثات تصدر من الوجوه الأربعه وهم ( الفياض،المالكي،العامري، أبو مهدي المهندس ) وبين الأطراف الباقية مع علمنا أن جل الساسة الشيعة في داخلهم رفض لتصرفات الأسماء أعلاه ولكنهم يخافون إعلان الرفض خوفاً من العقوبة لأنهم ( بغباء ) يعتقدون أن إيران هي الكل بالعراق في حين أن إيران لم تستطع حماية كذا حوثي ( وسخ ) من طائرات آلـ  سعود فكيف ستحمي حثالة الخضراء من غضب أميركا .
ــــــــــــــــــ
خارج النص : دمار الحكم الجعفري في العراق لعقود سيكون على يد المالكي .