22 ديسمبر، 2024 11:13 م

كلمات لافذاذ اكبادنا أبناء العراق الاصلاء لم يهمكم تكالب الشر وبالونات الارجنتين وعنجهية وأستبداد المحتل اللعين

كلمات لافذاذ اكبادنا أبناء العراق الاصلاء لم يهمكم تكالب الشر وبالونات الارجنتين وعنجهية وأستبداد المحتل اللعين

سياسة بناء الجدران للاختباء خلفها والاحتماء بها سياسة صهيونية، حاول الكيان الصهيوني من خلال بناء الجدار أن ‏يعزل نفسه وقطعانه من المرتزقة عن هجمات الشعب الفلسطيني، الذين لم تعوزهم أية وسيلة إلا وابتكروها لمقاومة ‏دولة الاغتصاب , فبعدما أدى الحجر دوره في انتفاضة الحجارة، ابتكر شباب فلسطين خناجر وسكاكين المطابخ، ‏فأبلوا بلاءاً حسناً أذاقوا فيه عصابات الصهاينة الذعر والرعب والخوف ، فبات الأمن لديهم مفقوداً حتى وهم وراء ‏جدار العزل الذي بنوه لنهب الارض ، وحماية قطعان سكان المستعمرات الصهيونية و أن سكان المنطقة الخضراء في بغداد يقومون ببناء جدار، وحفر خنادق حول العاصمة بغداد، تحت ‏ذريعة منع تسلل عناصر داعش ، فلم يجرؤوا على ذكر تسلل الاحرار التي تستهدف نظام العملاء والخونة ، الذين قدموا ‏على ظهور الدبابات الأميركية، من الذين أبدعوا في جعل العراق في مقدمة الدول الفاشلة والفاسدة ، وبات على العراق الذي ‏ينام على بحر من النفط أن يستدين من البنك الدولي ، ويستجدي لسد احتياجات الدولة ، ولا ينعم بأبسط مقومات الحياة ‏من ماء وكهرباء وخدمات!!! كما جدار العزل على أرض فلسطين المحتلة لم يمنع أبناء فلسطين من ابتكار وسائل وأدوات لمقاومة الاحتلال ‏واصطياد جنوده ، وحرمان قطعانه من الامن والأمان ، فإن جدار بغداد والخنادق التي تقوم حكومة المنطقة الخضراء ‏على حفرها ، لن تكون هذه عقبة في طريق وصول أبطال جمعة ساحة التحرير لاصطياد العملاء والخونة وتتبع ‏عملاء الفرس ومخابراتهم للخلاص منهم على أرض العراق ، حتى لو تبرقع هؤلاء بأسماء عراقية وانتسبوا ‏زوراً لعشائر عراقية كريمة وجدران المنطقة الخضراء في بغداد كما هي جدران الكيان الصهيوني على أرض فلسطين لن تحمي المختبئين وراءها ، ‏ولن تكون عقبة في كنس الاحتلال والمحتلين، فالذين جاءوا مع الأميركان الغزاة المحتلين هم محتلون ، فكل الذين ‏يشاركون في العملية السياسية بعد الغزو والاحتلال لا يختلفون عن الصهاينة الذين اغتصبوا فلسطين ، كلاهما قد ‏انتزع حقوق الآخرين وحل محلهم غرباء ، كلاهما شردوا الشعب ونهبوا ثروات البلاد‎ .‎
الكيان الصهيوني ومرتزقته يعيشون الذعر والخوف يسري في عروقهم ، كذلك حكام المنطقة الخضراء يعيشون ‏الخوف ، ويمزق الرعب أنياط قلوبهم ، فيظنون خائبين أن في مقدورهم أن يعيشوا بالأمن وأن يتمتعوا بالأمان ، فمنذ ‏متى تمكن المحتل من العيش بأمان ، خاصة على الأرض العراقية التي تؤكد كل أحداث التاريخ أنها لا تقبل الخضوع ‏لقاتل ، أو محتل مأجور ، ولا لحاكم ذليل جبان‎ ؟!
العراق بالقدر الذي عانى من ويلات الحروب والعدوان ، فقد أكد أن لا يخضع لمحتل ولا لحاكم جبان ولا تلين له قناة ، ‏دائم المقاومة ، يأبى إلا أن يعيش سيداً على أرضة وهؤلاء الذين استهدفوه ينالون جزاءهم في نهاية المطاف ، فيبقى ‏العراق ويزول الغرباء ، يرحل هؤلاء لأن الارض لفظتهم ، ولأن الإنسان عاف وجودهم ، فباتوا جيثاً حتى لو مشوا ‏على الارض فاحت روائحها الكريهة لا تقبلها أرض ولا سماء ، ومن يظن واهماً أنه قادر على مواجهة أبناء الأمة ‏عندما يتسلحون بعقيدتهم، ويتمسكون بدينهم وتاريخهم فهو لايقرأ أبجديات هذا التاريخ ، ولا يعي طبيعة هذا الإنسان ، ‏ولا حقيقة تكوينه ، حتى وإن بدا له غير ذلك ، فأبناء هذه الأرض على وعي تام أنهم أصحاب رسالة ، يذودون عن ‏رسالتهم ، ويدافعون عن تاريخ أمتهم المجيدة ، الذي صنعته أجيال الأمة بتضحيات أبناؤها وما قدموه من شهداء على ‏طريق الدفاع عن الأرض والعرض ، فكيف له أن ينسى ذلك ؟ ، ليترك للفرس المجوس صهاينة هذا العصر أن يعبثوا ‏في وطنه‎ .‎
الصهاينة جربوا حفر الخنادق وبناء الجدران ، فدمرها الأبطال بسواعدهم ، فمن دمر خط بارليف الذي تباه العدو ببنائه؟ وماذا صنع لهم بناء هذا الخط أمام بطولات جنود مصر العروبة في حرب تشرين؟ ومن ‏وقف في طريق أبناء فلسطين وهم يتسلحون بسكاكين المطابخ ليجهزوا بها على جنود الاحتلال؟
ابناء العراق البواسل ‏الذين مرَّغوا وجه أميركا قادرون على تخطي الجدران التي تقومون ببنائها، والخنادق التي تقومون بحفرها حول ‏بغداد، لتعود بغداد لحضن أمتها‎.‎
هل يعيد حكام المنطقة الخضراء في بغداد فشل أسيادهم في تل ابيب؟ أم يتعلموا الدرس في أن لا الجدران ولا ‏الخنادق تستطيع حماية الخونة والعملاء من شعب جريح، ويتركوا التذاكي على الناس الذين ابتلوا بهم، فلا داعش ‏ولا الارهاب هو الذي يخيفكم ، لأن داعش صنيعة أسيادكم، الذين لا يسمحون لكم بالأمن والامان في عراق العروبةالى شرايين القلوب وفلذات الاكباد الى ابنائنا واخواننا ابناء العراق الاشاوس يا من يشهد التاريخ على بطولات اجدادكم وابائكم يا اباة الضيم والله انه لبينكم وبين النصر خطوات صغيرة وينتهي الظلم والاستغلال ودور الانتهازيين والقتلة والمارقين ويصبح الحكم العادل حقيقة بلا وهم .. جنتكم دنياكم فلا حياة تحت ضل الظلم والاستغلال والاحتقار ومصادرة الحقوق, ها الاعزة لا تنال المطالب بالتمني ولا تصدقوا وعود هؤلاء المتسلطين فلو كانوا حريصين عليكم وعلى مطالبكم لما وصل الحال على ما هو عليه الان ولما اريقيت الدماء البريئة ..ان من يكره لا يعرف الحب لقد صار المال والجاه والمنصب هو الحب الحقيقي لهم انهم كذابون مراوغون وان كان من فيهم صادق فهو غير قادر على تغيير الواقع لآنه وبكل بساطة سيزاح من المشهد , ان نصركم قاب قوسين او ادنى ونطالبكم افرادا وجماعات ان تكونوا يدا واحدة نناشدكم ايها الشباب ايتها الاسرة التعليمية و الطلاب الكرام ايها المحامون ايها المهندسون ايها الاطباء ايها العلماء ايها العمال ايها الفلاحون ايها الضباط والجنود البواسل ايها الشرطة الوطنية وانت ايتها الماجدة العراقية واي عراقي قادر على المشاركة في انتهاء العصر البائس الذي مر على العراق منذ حوالي 60 عام ان تخرجوا في وقت واحد ونحو جبهة واحدة هي المنطقة الغبراء عرين الجبناء والاراذل والعملاء منذ تاريخ الردة السوداء في شباط 63 اعيدوا لثورة تموز وجهها المشرق الذي اغتالته العناصر العميلة بمساعدة دول الاستعمار و الجوار كلها بدون استثناء خوفا من تلك الثورة ان تكون منارا لشعوب هذه الدول لقد دفع شعبنا البطل الالاف من الرجال والنساء على مذبح الحرية والعزة والكرامة والمباديء لتكون صرختكم واحدة تهز عروش الفاسدين بل حتى ليتردد صداها في ارجاء العالم قولوا للعالم نحن شعب العراق نحن الثوار الاصلاء نحن اصحاب الحضارات والدين نوصيكم ايها الاحبة بما ننتأمل فيكم ان تكونوا عليه.
الراقصون على دماء شبابنا فوق الارصفة , تفكرون بالجامعة وتظلمون ابو التك التك الفقير الذي هبّ بغيرة وشهامة عراقية كي ينقذ الجرحى والذين ينزفون برصاص قناصيكم من الميليشات التي

ولاؤها ليس للعراق بل لايران إنظر وصية ابو مهدي المهندس بالنص : هو يقاتل للجهاد الاسلامي( وإطاعة ولي الأمة السيد علي خامنئي) هذا كلامه بالنص وهو جندي عند سليماني , الكل يعرف دوره في التحكم بلصوص وقتلة المنطقة الخضراء يمكن الاطلاع على تصريحاتهم والإعتراف سيد الأدلة , ولايعني الأحرار خلافكم أو اتفاقكم مع الاميركان ( لايجوز الخيار بين شرين ) , هذا التخويف بالحرب الأهلية كذبة كبيرة لأن أغلبية الشعب في صف والميليشات وحكومة الميليشات وتجمع القوى المضادة للعراقيين من فاسدين وقتلة ولصوص في صف آخر , ومن يباركهم ايران وقد نشرت الصحف الايرانية صورة هادي العامري ومقتدى الصدر ومحمد علاوي وشعبنا ليس غبيا صار يعرف تاريخ كل واحد من هؤلاء , لكي ينقذ بلدنا لنرفع شعار لاشيعية ولاسنية مدنية علمانية , يبقى فقط الطائفي الدوغمائي والواهم والمنتفع والمرتزق هذا شيء طبيعي أن ينقسم الواحد الى أثنين , هناك وثائق وفيديوات تظهر من هو القاتل ومن هو القناص ؟ قتلتم وقمتم بالاغتيال الجبان منذ اغتيال هادي المهدي ثم قتلتم المفكر والروائي الكربلائي علاء مشذوب لانه قال بما معناه لايجوز أن تعلق صورة الخميني في شوارع العراق , إغتلتموه بكل خسة ودناءة وهو يمتطي الدراجة وهو أستاذ جامعي يامن تتباكون الان على التعليم في بلد جعلتموه الاسفل في التعليم والفساد في العالم ولاننس جرائم ملييشات بدر بحق علماء وجيش العراق لصالح ايران وبأوامر منهم , ثم إغتلتم الشاعر اليساري علي نجم اللامي لأنه قال الحقيقة بشأن مقتدى الصدر وإغتيال ابن الخوئي وولادة الميليشات من عباءة مقتدى , أنتم تقابلون الرأي المخالف بالرصاصة مثل أي عصابات لاضمير لها ولا أخلاق والبارحة رأى العالم كيف أن أتباع مقتدى الصدر أصحاب القبعات الزرق وبأيديهم السكاكين والمسدسات والعصي وهم يهددون الشباب ويحتلون المطعم التركي ( القوة تريد إخراس الحقيقة وهذا لن يكون ) , حكم القوة والقمع والإرهاب العلني والعالم كله يراقب المشهد , محمد علاوي مرشح الفاسدين والمليشيات التابعة لإيران ورأينا الوثيقة وتوقيعه وتوقيع هادي العامري وتأيييد اتباع مقتدى الصدر ومقتدى نفسه يطبل ويهلل له ويدلس أن الشعب هو من إختارمحمد علاوي وهو يعرف أن ساحات الحرية إختارت أسماء مقبولة من السواد الاعظم من العراقيين من الشمال الى الجنوب, اللعبة مكشوفة لايمكنكم خداع شعبنا مرة ثانية , محمد علاوي تدوير القمامة السياسية منذ عام 2003 وعليه شبهات فساد , فيما ساحات الحرية إقترحت أسماء لاشائبة عليها وليس عليها تهم فساد وأنتم بكل وقاحة قررتم تجاهل المطالب الشعبية في كل المدن العراقية بل تجاهلتم أهلنا في المنطقة الغربية والموصل وأهلنا الكورد وكل هذا لإرضاء الميليشات التي هي مثل العصابات في إفريقيا فوق الدولة وفوق القانون , ولهذا أنا أهيب بكل أبناءنا في الحشد الشعبي بعدم إطاعة أوامر القتل لابناء بلدكم وعدم طاعة كل قائد غير منحاز للشعب العراقي, أما المستقبل بحرية وكرامة وخبز واستقلال أو عبودية وذيلية لولاية الفقية ودخول في متاهة الفاسدين وحكومة الميليشات الخانعة لزمرة ولاية الفقية في ايران وتجاهل شعبنا بكل تنوعه وتعدده السياسي والثقافي لصالح حكم الدهماء, وبنفس الوقت يجب عدم التعويل على أميركا فهي من تعاونت مع ايران وهم معاً من رسخ التقسيم الطائفي وشجع دس الدين في الدولة والشأن العام ,الجميع يشارك أصحاب الحرف والنقابات والطلبة والفلاحون والمرأة والنقابات والشباب والعاطلون عن العمل والطبقات الفقيرة والمعدمة الخ يعرف ثوار العراق والاحرار الشجعان أهل الغيرة والشهامة والعناد العراقي أنكم تجرون العراق الى التخلف والعزلة والدمار والجهل والخرافة وقد سفكتم دم الشباب الأبرياء , ماهذا النفاق الاجتماعي وإدعاء الاخلاق؟ سفك دم لايهزكم ولكن دم العنب أو الخمر عندها تزمرون وترعدون وهي مسألة حرية شخصية , تتناول الخمر أو لا تتناوله هذا خيار شخصي , المرأة ماهو دورها في شريعتك يامن تتحدث عن المرأة ت : وأضربوهن فإن أطعنكم يعني الشرط الطاعة في حالة المخالفة أو النشوزأو الضرب وملكات اليمين وماذا عن إنتهاك الرضيعة وعقد الزواج بها والدخول بها في عمر 9 سنين وماقبل التسع يحق لك سائر الاستمتاعات راجع الفقة الشيعي والسني وستعرف الحقيقة وسوف تصدمك فكر متخلف من القرون الوسطى ضد الحداثة والمعافاة والفرح والسعادة والطبيعية تطالب الشباب بالاستقرار والاستقرار هو موت في الحياة , الاستقرار هو في المقبرة أما التمرد بوعي وعي الضرورة وهي كما قلنا مجتمع انساني ودولة علمانية ومحاسبة القتلة والفاسدين في محاكم علنية وقضاة شرفاء وردم هوة اللامساواة المتوحشة والحق في التعليم والسكن والضمان الاجتماعي والأمان من الفقر وحرية التعبير , كما يقال السمجة خايسة من رأسها ورأس السلطة في العراق قد تعفن وفاحت رائحته , الخائن هو من يتحالف مع القتلة واللصوص والخائن لايجوز الإنتقام منه فالمظاهرات سلمية وضد العنف وإنما شأنه يقدم للمحاكم النزيهة والعادلة وأنت يامن توجه رسالة للمتظاهرين العراقيين بشأن المدارس والدوام والجامعات أنا أعرفك أنت من رؤوس التحريض الطائفي ضد أهلنا في الغربية وأنت مستفيد من سلطة الفساد في بغداد وأخيرا أقول النصر للحياة والحقيقة والانسانية

1 – ان كل شيء في ارض العراق هو ملككم وليس ملك المتسلطين فلا عبث ولا حرق ولا تدمير حافظوا على ممتلكاتكم ولا تسمحوا لآي مخرب او مغرض ان يفعل في خلاف ذلك
2 – القوات الامنية الجيش والشرطة وماشابه اهليكم واخوتكم تعاملوا معهم بكل الود والاحترام وفي المقابل نطلب منكم ياحماة الوطن ان تكونوا حماة الشعب ونقول لكم تذكروا ان الحكومات زائلة والشعوب باقية
3- حاصروا المنطقة الغبراء من كل الاتجاهات دون اي اعمال شغب ولتكون شعارتكم لا نريد غرباء ومزدوجي الجنسية وخونة في بلادنا
4 – الالتزام بالتوجيهات المركزية لقياداتكم المركزية والميدانية وعدم الانجرار الى الاستفزازات من الاخرين فقط وثقوا تلك الاعتداءات بوسائلكم الخاصة لتكون وثائق ادانه وقت الحساب
5- ستحاول السلطة ارهابكم فلا تتراجعوا الشعب معكم والعالم معكم والنصر اصبح حليفكم ستجدونهم يفرون مثل الجرذان المذعورة والمطلوب منكم عدم الاعتداء عليهم بل المحافظة عليهم لتاخذ العدالة مجراها وتسترد اموالكم المغتصبة ظلما وعدوانا
6- اضربوا بيد من حديد على ايدي كل من يحاول السرقة او التخريب وكما تعلمون هناك من ينتهز هذه الفرص لاغراض رديئة في نفسه المريضة
7 – دعوا مرجعيتكم الوطنية ان تخطط وتنفذ لما بعد الحدث فأن من خاض غمار الموت لا يخون شعبه ووطنه
المجد والخلود لكل شهيد سقط مضرجا بدمائه دفاعا عن العرض والاهل والكرامة والشفاء للجرحى الذين خطوا على صدورهم شارة الشرف والحرية للسجناء والمخطوفين والموقوفين والنصر حليف شعبنا الصابر المظلوم

ان نضالنا وجهادنا وحربنا المقدسة، التي خاضها ابناء العراق الاخيار منذ 17 عاما وحتى يومنا هذا، في داخل العراق وخارجه، هي ماضية ومستمرة وقائمة، حتى تحقيق اهدافنا بتحريرعراقنا وتخليص شعبنا من ما يعانيه من نكبات وانتكاسات واحتلال وتبعية للاجنبي،وانه من المسلم به لديكم، ولدى كل الاحرار من ابناء عراقنا،ان عدونا الاول والاخطر والتاريخي هو ايران ونظامها الظلامي الاجرامي، ومشروعها الصفوي العابر للحدود،وان ايران باقية في خانة العدو الاول والدائم، ما دام يحكمها هذا النظام الاجرامي التوسعي، الذي يتستر برداء الاسلام زورا ً، ويستخدم التشيع غطاء لتنفيذ اجنداته التوسعية الاجرامية، ويستخدم المذهب كأداة ووقود في حربه ضد شعب العراق وشعوب الامة، وضد عروبتها وبقاءها ووجودها،كما يستخدم ما يسمى المرجعيات الدينية الموالية له ولمشروعه الاجرامي حد النخاع، في الوقت الذي تستعمل فيه هذه المرجعيات للدين كمطية لتنفيذ اجنداتهم الخبيثة، والتغطية على فسادهم وجرائمهم، وللتغرير بالبسطاء والمغيبين من ابناء الشعب، باسم الطائفة والمذهب، لإركاس العراق وشعبه في غياهب العبودية لإيران ومشروعها التدميري، والى الابد،ولقد بات من المسلم به ايضا، بان النظام الايراني سيبقى رابضا على ارض العراق ومتسلطا على رقاب العراقيين، ببقاءه حاكما لايران،وببقاءه مسيطرا على مدخلات ومخرجات المعادلة السياسية في العراق، كما جرى ويجري في عراقنا منذ 17 عام وحتى يومنا،وان اي ثورة تحررية شعبية او انتفاضة، كالتي انطلقت منذ شهور، او اي عملية سياسية قائمة او ستاتي في المستقبل، وتحت اي عنوان، وحتى ان كان القائمون عليها من ابناء العراق الاحرار الاخيار الخلص، لن يكتب لها النجاح، ولن ترى النور، بل ستبقى خاضعة للسطوة والهيمنة والإملاءات الايرانية، او ستبقى رهينة الوجود الايراني المتغلغل في اركان الدولة العراقية،كما ان عراقنا وابناء شعبنا لن يروا فجرا جديدا للحرية، ولن ينعموا بالحياة الحرة الكريمة، في حاضرنا ومستقبلنا، ما دام نظام طهران قائم ويحكم العراق ويتحكم في كل مفاصل الدولة العراقية، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويسيطر على الشارع العراقي، وانه من المسلم به ايضا ان السلاح الذي استعمله ويستعمله نظام طهران لفرض سطوته وهيمنته المطلقة على العراق، هو المليشيات المسلحة الاجرامية، الموالية له حد النخاع، والمنفذة لاجنداته، والتي لا تعترف بالولاء سوى لطهران، ولخامنئي، بشكل مباشر او غير مباشر عن طريق وكلاء لخامنئي في العراق، كالسيستاني والحيدري واليعقوبي والصدر وغيرهم،وهذه المليشيات الاجرامية التي تغلغلت في كل جزء ومفصل من مفاصل الدولة العراقية، وفق خطة ايرانية محكمة، تم تنفيذها خلال اعوام الاحتلال المنصرمة، حتى بات العراق اليوم خاضعا بالكامل لايران ونظامها، ورهين لقرارات صاحب العمامة الشيطانية خامنئي القابع في سراديب قم،وان الواجب المفروض اليوم على كل ابناء العراق الاخيار، بكل اسماءهم ومسمياتهم وعناوينهم، وفي مقدمتهم الحاملين على عواتقهم قضية العراق وشعبه، العادلة المقدسة، بعد مضي كل هذه السنوات من الاحتلال والخراب والتدمير والذي حل بعراقنا،ان يوحدوا الصفوف، ويركزوا الجهود، ويبذلوا الغالي والنفيس، لاسقاط هذه الاداة التي يستعملها نظام طهران، لفرض هيمنته المطلقة، ليس على عراقنا فحسب، بل على بلداننا امتنا العربية الاخرى، في سوريا ولبنان واليمن،ويستعملها كذلك كاداة خبيثة لفرض سطوته، وكمعول تخريب وتهديد للسلم الاجتماعي، في بلدان شقيقة اخرى، كالبحرين والمملكة العربية السعودية،واننا نعلم جميعا، بان راس الحربة والمنطلق للمشروع الايراني التوسعي التدميري هو في العراق، وان العراق بات نقطة الانطلاق لكل هذه الاذرع الايرانية الخبيثة، التي توغل في فسادها وتدميرها لعراقنا و بقية بلدان الامة،كما اننا لا نتكلم بأسرار استخبارية اذا اكدنا بان العراق اليوم هو الممول الاول والوحيد لكل هذه المليشيات الاجرامية، التي تنتشر في العراق وباقي بلدان الامة، ومن الاموال والثروات المنهوبة من ثروات شعب العراق الجريح المنكوب،وان المسؤولية الاخلاقية ومسؤولية الانتماء والولاء للوطن والامة، والمترتبة على كل عراقي، بغض النظر عن انتماءه السياسي والعقائدي، ان يعمل لإسقاط هذه الاداة، وقطع اليد الايرانية الخبيثة، التي تتغلغل في جسد العراق، وفي كل مفصل من مفاصل الدولة العراقية، وتنشر السرطان في كل جزء تصله اياديهم الآثمة،وان الواجب الوطني والتاريخي المفرض على عاتق العراقيين اليوم،ليس فقط استنقاذ بلدهم وتاريخهم وكرامتهم ودماءهم واعراضهم وسيادتهم، وانقاذ ما تبقى من ثرواتهم المنهوبة،بل ان قطع دابر هذه الاداة الايرانية الخبيثة، هو بمثابة الخدمة التاريخية والاخوية التي يقدمها ابناء عراق الاكرمين، لكل فرد من ابناء امتنا العربية والاسلامية، المنكوبة والمتضررة من هذا الداء العضال، في سوريا واليمن ولبنان و بلدان خليج العرب،وليس ذلك فحسب، بل خدمة للانسانية جمعاء، الانسانية التي تؤمن بان كل انسان على هذه الارض لديه الحق في ان يعيش على ارضه حرا كريما سيدا على ارضه، وان على الجميع احترامه واحترام وجوده، وان اعداء الانسانية، لا بد ان يُقطع دابرهم، ويتم استأصالهم، لتنعم شعوب المنطقة وشعوب العالم اجمع بالسلام والرقي والازدهار،اننا جميعا اليوم امام مسؤولية توحيد كل الجهود، لمقارعة هذه المليشيات، واستئصالها من على ارض العراق، واستخدام كل السبل المشروعة والمتاحة، في داخل العراق وخارجه، اقليميا ودوليا، لإسقاط هذه المليشيات وإستئصالها، وتقديم عناصرها وقادتها للعدالة، لينالوا ولو شيئا يسيراً من ما جلبوه لعراقنا وامتنا من خراب ودمار وموت وذل وتهجير وتدمير،واننا كذلك اليوم امام مسؤوليات تاريخية واخلاقية، تحتم علينا جميعا، نبذ الخلافات، والمناكفات، و وضع برنامج عمل شامل، للتحرك على كل المستويات، كل من مكانه والسبل المتاحة له،لإعلان حرب مقدسة ضد هذه الاداة التي يستعملها نظام طهران ضد عراقنا وشعوب الامة،

مؤمنين بان سقوط وزوال هذه الاداة هو بمثابة البتر الكامل للسرطان الذي تفشى في جسد العراق وباقي بلدان الامة،وبدونها لن يقوى نظام طهران الاجرامي، ولن يتجرأ على ان يفكر بالتطاول على عراقنا وامتنا مرة اخرى، بل سيكون ذلك ايضا الهدية المقدسة التي نقدمها الى الشعوب الايرانية المستعبدة المستضعفة تحت سطوة هذا النظام الاجرامي الظلامي، ليتمكن من اسقاط هذا النظام الاجرامي الذي يستعمل هذه المليشيات ليستقوي ايضا على الشعوب الايرانية المستضعفة، ولتنال هذه الشعوب حريتها وتسترد كرامتها، بعد عقود من العبودية والذل تحت حكم هذا النظام الدموي الاجرامي التوسعي،اننا اليوم نتكلم على اسقاط وإستئصال العشرات من المليشيات الاجرامية، التي عاثت بأرض عرقنا وبلدان امتنا، ونشرت الخراب والدمار والموت،وان استئصالها ليس بالامر الصعب اذا تظافرت الجهود وخلصت النوايا، واستعملت الادوات الناجحة في سبيل تحقيق ذلك،مع التنويه بان هذه المليشيات الاجرامية المسلحة، هي محظورة دوليا، وهي اليوم على قائمة الاستهداف الدولي، قانوينا وعسكريا، و في مقدمة ذلك هي اليوم على قائمة الاستهداف الامريكي،و قد طلبت الولايات المتحدة الأميركية من حكومة المنطقة الخضراء في العراق تجميدها وسحب السلاح منها، واعتبارها مجاميع مسلحة خارجة عن القانون،ولكن حكومة “احزاب ومليشيات” المنطقة الخضراء المحكومة من طهران تعلم يقينا بان زوال هذه المليشيات وسحب السلاح منها، يعد بمثابة انتحار لهم وزوال لوجودهم،واننا جميعا نعلم بان زوال هذه المليشيات الاجرامية واستئصالها من على ارض العراق، هو في مقدمة قائمة الاولويات، التي يحتاجها عراقنا وشعبنا، للوصول الى الحرية والتحرر والحياة الحرة الكريمة، والتي يجب على كل ابناء عراقنا الاحرار ان يعلموا جاهدين لتحقيقها،وان بقاءها يعني ان عراقنا باق تحت السطوة الهيمنة الايرانية المطلقة، وان عراقنا ذاهب للزوال لا محال،وفي ما يلي قائمة شاملة بأسماء المليشيات الاجرامية المطلوبة دولياً وسماء قادتها، ومرجعياتها ومناطق انتشارها، والتي يجب استئصالها لنستعيد عراقنا