23 ديسمبر، 2024 9:22 ص

كلمات في سائرون لابد أن تقال

كلمات في سائرون لابد أن تقال

أولاً: كتلة الأحرار..
ـ هي الكتلة النيابية التي كانت ترتبط بالسيد مقتدر الصدر..
ـ التي انتقد السيد الصدر منهجها سلوك الكثير من أعضائها..وعاقب بالطرد والتجميد المتهمين بشبهات الفساد من أعضائها.
ـ وأخيراً تبرأ منها الصدر.. بالرغم من تمسك أعضائها باسم السيد مقتدى الصدر.. إلا إنها ماتت سريرياً.
ثانياً:
كتلة سائرون..
ـ هي الكتلة الجديد شكلها السيد مقتدى الصدر من قواعده وجماهيره.. وبإدارة قيادية سياسية من عناصر معروفة بقدرتها الجماهيرية والسياسية والقانونية.. ولم تسجل عليهم شبهات فساد بشكل حقيقي.
ـ عملت هذه الكتلة بصمت.. وغلبت نهج الإصلاح في خطاب الصّدر منذ منتصف العام 2015.. وانفتاحه على المكونات العراقيّة الأخرى.
ـ نجحت سائرون في صناعة علاقة بين الإسلامي.. والعلماني.
ـ فاستوعبت الكثير من الأيدلوجيات والثقافات دون أن تفقد القيادة الصدرية طابعها المحافظ.. أو يؤثر ذلك في خصوصيتها المذهبية الدينية.
ـ استطاعت سائرون تمثيلها الحقيقي لساحة التحرير.. حيث التظاهرات والاحتجاجات المنادية بالاصلاح ومحاربة الفساد والمفسدين.
ـ من هنا تمثلت سائرون بجميع التظاهرات لمدة ثلاث سنوات.. والتي مثلت عامة الشعب.
ـ نجحت سائرون في استيعاب أطروحاتهم الفكرية.. ليشكلوا مدداً ثورياً ضاغطاً من أجل التغيير بالوسائل السلمية.
ـ لم تتوقف علاقة سائرون الإسلامي والعلماني داخلياً.
ـ بل انطلقت لعلاقات إقليمية.. من خلال زيارة قيادة سائرون للسعودية والإمارات.. مما أثار حفيظة الخصوم في الداخل والخارج.
ـ كذلك كان خزيناً استراتيجياً.. ظهر أثره بتقدم سائرون على القوائم الانتخابية الكبيرة.
ثالثاً:
ـ الصعود المفاجئ والصادم لسائرون.. أشاع الخصوم بنظرية المؤامرة المخابراتية.. لكن تلك الأوهام لا تستند على وثائق أو معلومات.. عدا تحليلات لم تثبت صحتها.
ـ المشكلة في خصوم سائرون من البيت السيّاسي الشيعي.. إنهم يشعرون بصغر تاريخهم أمام تاريخ آل الصّدر.
ـ ويبدو إن سائرون ستنجح في استيعاب أكثر الكتل في تحالف عراقي متعدد الأطراف.
ـ وستكون شعاراتها وبرنامجها الانتخابي على المحك في التطبيق.
ـ فهل ستنجح سائرون في تحقيق شعاراتها في إقامة العدل.. والرفاهية.. والإصلاح.. ومحاربة الفساد.. إن المستقبل سيقول كلمته من خلال الواقع!!