كلمات في استقبال اَلْعام الدِّراسيِّ اَلجدِيد

كلمات في استقبال اَلْعام الدِّراسيِّ اَلجدِيد

بدأَ العامُ الدراسيُ الجامعيُ الجديد، بعدٌ انقضاءِ الإجازةِ الدراسيةِ المقررة، للأساتذةِ والطلبة، وتقدمَ الطلبةُ إلى مرحلةٍ دراسيةٍ أخرى، ما عدا الذينَ لمْ يسعفهمْ الحظ، وهذا لمْ يتحققْ إلا، بعدُ الجهدِ الكبير، وسهرَ الليالي، والمثابرةُ منْ قبلٌ للطالبِ الجامعيِ.

  تعدْ أيامُ الدراسةِ الجامعية، فرصةٌ جديدةٌ للشبابِ لبدايةٍ مليئةٍ بالجديةِ والاجتهادِ والمثابرة، بعدُ الانتقالِ منْ مرحلةِ التعليمِ الثانويِ إلى مرحلةِ التعليمِ الجامعي، التي تعدُ الحياة الجامعية بكونها أيقونةُ الحياةِ للشباب، لما فيها منْ مميزاتِ وعلاقاتِ وجو جديد في بيئةِ أكاديميةٍ ، لتحقيقِ أحلامهم، ونيلَ شهادةِ التخرج، التي ترسمُ لهمْ حياتهمْ المستقبلية.  

    تدورَ الأيام، وتنقضي الليالي، في أروقةِ الجوِ الجامعيِ الجميل، ويذهبَ موسمٌ ويأتي غيره، ثمَ يستريح، الطالبُ والأستاذُ في عطلةٍ لأشهرِ عدة، ليقضيها نومٌ أوْ سفرِ أوْ قضاءِ بعضِ الأعمالِ والمهمات،ليعودَ اللقاءُ بينهما منْ جديد، ليبدأ الأستاذُ وبيدهِ الكتابَ ووسائلَ الدراساتِ التوضيحية، والطالبُ كلهُ إنصات له، مع المتابعةُ والتحضيرُ اليومي، لتحقيقِ الهدفِ الاسميِ لمستقبله،. وسطَ اشواك هذهِ الحياةِ ، عسى أنْ يحقق ما يصبوا اليه، لتستمرَ الحياة، كما رسمها ربُ العالمينِ لجيلٍ بعدَ جيل.

قالوا في الدراسةِ الجامعية:- أريدُ فقطْ أنْ أذهبَ إلى الجامعةِ وأستمتع- أريدُ أنْ أكونَ طالبا عاديا. سأذهبُ إلى الجامعةِ فقط. ليسَ الأمرُ وكأنني سأتزوج- رغمَ أنَ هذا ما أشعرُ بهِ أحيانا. ” الأميرْ ويليامْ وليُ العهدِ البريطانيِ “

  – إذا شعرتْ أنَ كلا قدماكَ مثبتتانِ على أرضٍ مستوية، فهذا يعني أنَ الجامعةَ قدْ خذلتك. ” السياسيَ الأمريكيِ روبرتْ إفْ كوهينْ “

– في الجامعةِ لا يقولونَ لكَ إنَ الجزءَ الأكبرَ منْ القانونِ هوَ تعلمُ التسامحِ معَ الحمقى. ” دوريسْ ليسينجْ الروائيةَ البريطانيةِ الحائزةِ على جائزةِ نوبلْ ” 2007.

وقول الشاعر:

أتَانِي الإمتِحانُ ودقَّ بَابي فقُلتُ له رُويدكَ يا عذابي
عُد للخلف اسبوعين حتى أحاول فتح أوراق الكتابِ

    فليتوكلْ الجميعُ على الله، في العامِ الدراسيِ الجديد، ويستعينون، بقولهِ سبحانهُ وتعالى:      ( وقلَ ربي زدني علما (صدق الله العظيم .