إبتدأَ الليلُ يطولْ .. < وعلى طووول ! > .. رؤىً مخمليةٌ بادرَتْ بهطول .. ظلامُ الليلِ يغدو كأنه مصقول .. انغامُ رَقَصاتِ SLOW وبضمنها رقصةُ TANGO تحِلُّ محلَّ قرعِ الطبول .!
في طولِ الليلِ .. اكتافٌ تُزاحمُ بعضها , بينَ المعقولِ واللا معقول .. كُلُّ تحفّظٍ في النهار والجهار , هو في حُلكةِ الليلِ مقبول .. وكلّما طولُ الليلِ يطول : تتأجّجُ وتتحجّجُ عواطفٌ وميولْ .. الليلُ وطولهُ اسمى وازكى عنوانٍ لِكلِّ الفصول .. ساعاتُ الليلِ المتأخرة – المتفاخرة .. تفتحُ نافذةَ استقبالٍ لعالم المجهول .. يتطايرُ فيها < الشَعرُ الغجريُّ المجدول > .. في الليلِ شُبهِ الخجول – المَهول .. ملاحمٌ تلتحمُ بينَ توهّجاتِ الفكرِ وبينَ عناصرِ الخمول , قد لا توقِفُ حدّتها .. سوى قطراتٍ من كحول .!
في ليلٍ يطول .. رموزٌ ” مُشفّره ” يتوجّبُ عليها النزول .. أمامَ الغرائزِ عليها المثول .. لتغدو كأزهارٍ محظورٌ عليها الذبول ..!