18 ديسمبر، 2024 11:26 م

كلماتٌ خاصة بالمناسبة الخاصة بعيد المرأة .!!!

كلماتٌ خاصة بالمناسبة الخاصة بعيد المرأة .!!!

إنها بلا ريب ’ المناسبةُ الأنسب من كلّ المناسباتِ , والتي لا تخضع للنظرية النسبية .!
ملاحظاتي على هذه المناسَبةِ المناسِبة , فأولى هذهنَّ الملاحظات , فأننا لا نعرف ولا نمتلك تصوراً ” بالطبع ” عمّا اذا ما كانت ” ملكة النساء ” وأقصد السيدة حواء ” ع ” حسناء او بشِعه او قبيحة المنظر , ولا ندري اذا ما كانت سمراء او شقراء بالرغمِ من تصوّري لسمرتها .! , ولا ندري إنْ كانت رشيقة او لا , او حتى قصيرة او طويلة او ” بين البينين ! ” ’ لكنّ نتاجاتها وإنتاجها على مستوى كلّ القارات , كان اكثرَ من رائعٍ ومثيرٍ , ونشكرها على ذلك .!
وايضاً , بهذه المناسبة الأخّاذه , التي أشملُ فيها كلّ الآنساتِ والسيداتِ والمطلّقاتِ والأراملِ وسيّما المعوّقاتِ , وايضاً الشهيداتْ , وبشكلٍ خاصٍ للنساءِ العراقيات , وثمّ المرأة العربية في كلّ الأقطار العربية , وتليها نساء دول عدم الأنحياز ” المنحازة أصلاً ” , وثمّ حسب ” التسلسل الإفتراضي ” , اهنئّ ايضاً نساء دول المعسكر الأشتراكي المتفككة والتي لمْ تتفككّ بعدْ ! , وانتقلُ بعد ذلك الى نسوة دولِ امريكا اللاتينية الفائقة الجمال والأنوثة , ولابدّ بعد ذلك من تهنئة كافة حفيداتِ وحفيداتِ حفيداتِ ” ستّ حواء ” في كلّ الدول الأوربية ومعها نسوة الولايات المتحدة الأمريكية .
وإذْ مكانة الفتاة والمرأة ” اينما وحيثما وكيفما كانت ” ” غير قابلةٍ للقسمةِ على 2 او اكثر او أقل , فأنَّ الفتياتِ الأسرائيليات , مستثناةٌ من تهنئتي .!
اجدد واشدد تهنئتي للمرأة في عيدها , وهو ليس بعيدها وحدها ” ولا يمكن ذلك .!! ” , فهو عيدنا جميعاً , وهو عيد السلام ايضاً .