يبدو ان الضجة الاخيرة التي اثيرت حول تكليف السيدة عشتار انو سومر لرئاسة فرع اتحاد الصحفيين العراقيين في اميركا مقصودة من اناس لا يقيمون للاخلاق وزنا لانهم تخلوا عن اخلاقهم ونزعوا عنهم الاقنعة فظهرت وجوههم الحقيقية وابتساماتهم الصفراء واتخذت حجما اكبر من حجمها بفعل فاعل ..
ومالاسلوب الذي اتبعوه لايمثل مثل الاعلام واخلاقيتة المهنية…….. فمن يستغل خطأ بسيطا او مقدار ذرة من كومة اشياء لاثارة فتنة او لتسقيط شخص او لتسقيط مؤسسة اعلامية صحفية لاعتبارات شخصية ليس في صالح العمل المهني الصحفي او الاعلامي ابدا .. بل يصب في صالح شخص او مجموعة اشخاص او منظمة او مؤسسة ..
فبدلا من ان يتوحد الخطاب الصحفي والاعلامي تجاه قضية مصيرية مثل قضية الارهاب التي سالت دماء بريئة بسببها رحنا نتقاتل بيننا ليسقط احدنا الاخر من اجل حفنة من الدولارات ..
وكان الاجدر بالمسؤولين عن الصحافة والاعلام بشكل خاص والسياسة بشكل عام ان يبحثوا عمن اثار هذه الفتنة في الوقت الذي نبحث فيه عن توحد الجهود لتحقيق النصر النهائي على اعداء العروبة والاسلام …
ان اتحاد الصحفيين العراقيين يمثل مؤسسة اعلامية صحفية كبيرة . كبيرة برئيسه الاستاذ (( عبد المجيد المحمداوي)) الشخصية الاعلامية الوطنية الرائعة الذي حمل عبء العمل الصحافي فوق اكتافه ليكون سلاحا قويا بيد الدولة الى جانب اهتمامه بشريحة الصحفيين بشكل عام واعضاء الاتحاد بشكل خاص…
وجلب بعلاقاته الشخصية امتيازات رائعة وكبيرة لاعضائه . برغم ما يمتلكه من موارد مالية بسيطة جدا يحصل عليها رئيس الاتحاد من هنا وهناك لكي يظل الاتحاد الصوت الاعلامي والصحفي الحر الذي يضع العراق كله بكل قومياته واديانه وطوائفه نصب عينيه وقد نجح في ذلك فعلا على وفق معطيات على ارض الواقع ..
وانا شخصيا تربطني علاقة بالاستاذ المحمداوي منذ الطفولة واعرفه عن قرب هو وعائلته التي كانت تتميز بالكرم والدفاع عن المظلوم واحتضانه والاهتمام بالفقراء من الناس..
وعندما كانت العائلة الكريمة تعمل بنقل حجاج بيت الله الحرام الى مكة المكرمة كانت تبقي خمسة كراسي من عدد كراسي كل سيارة شاغرة لمنحها لمن يروم الحج ولا يمتلك المال اللازم لذلك …
والسيد المحمداوي فرد من تلك العاىلة الكريمة …وهذا خير دليل على نزاهته وحبه للفقراء من شعبه .
لذا اقول لكل الذين يتصيدون بالماء العكر ولمن لا يعرفون السيد المحمداوي هذا هو الاستاذ (( عبد المجيد المحمداوي)) رئيس اتحاد الصحفيين العراقيين ..
اما عن تكليف السيدة عشتار انو سومر لرئاسة فرع الاتحاد في اميركا فقد جاء لكونها تحاضر في بعض الجامعات الاميريكية في الفن الفلوكلوري العراقي وهي ايضا عضوة في مؤسسة ثقافية عراقية اميريكية .
اما كونها راقصة فلوكلور عراقي فهذه مهنة تتخذها السيدة عشتار .
فان كانت عشتار ترقص لتنفل الفلكلور الفني العراقي في رقصات مثل الهيوة والهجع وبعض انواع الرقص الريفي الاخرى فأن هدفها هو اطلاع العالم على الفن العراقي الريفي فهي اذن سفيرة للرقص الريفي العراقي وقد استقبلها الكثير من حكام بعض الولايات الاميركية ومنحوها جوائز ودروعا .
فما بالكم ايها السادة في من يرقص على دماء وجثث ابنائنا وشبابنا من السياسيين الذين اتخذوا من دمائهم وجثثهم الطاهرة طريقة لكسب واكتناز الاموال والذهب لينعموا ويرقصوا والشعب جائع ..
والان اتساءل اي الراقصين افضل ؟؟؟ السياسيون الذين يرقصون فوق دماء وجثث ابنائنا لنموت في الساعة الواحدة الف ميتة ؟؟؟؟
ام عشتار انو سومر التي ترقص لتنقل تراث ابائنا واجدادنا وريفنا الى العالم ؟؟؟ وفي الختام اقول : كلكم راقصون وان لم ترقصوا
