عراقي يسهر الليل يحرس سيارته التكسي من السرقة ، ومن سهر الليالي أصبح لايقدر على العمل بسيارته . نصحوه الناس ان يشتري كلب حراسة حتى يستطيع النوم ، وبالفعل اشترى كلب وراح هذا الكلب ينبح الليل كله ، اطمئن الرجل وراح يغط بنوم عميق ومريح وصار يعمل بسيارته وهو يتمتع بصحة جيدة ، ذات يوم نهض صباحا فلم يجد السيارة وتفقد الكلب وجده يأكل ويلعب ، ذهب إلى مركز الشرطة ليبلغ عن سرقة سيارته وبعد التحري والتدقيق وجدوا السيارة المسروقة عند صاحب الكلب الأصلي . الكلب لم ينبح لانه يعرف صاحبه الأصلي وهكذا استطاع سرقة السيارة . وقالوا بعدها( لاتشتري كلب ولاءوه لغيرك) .
هكذا فعل كلب الخالص اذ انه ترك الانتحاري يفلت هو وسيارته المفخخة ،تقرير لجنة الأمن البرلمانية الذي ألقاه حاكم الزاملي يوم أمس أكد فيه ان السيارة المفخخة التي انفجرت في الكرادة تم تفتيشها بالخالص بواسطة الكلب (k9) لمدة 7 دقائق ولم يكشف المتفجرات!!!
إذ ان القوات الأمنية شكت بسائق السيارة ولكن الكلب لم يستطع كشف المتفجرات .!!!
وهكذا تم تبرأت نقطة التفتيش وعمليات بغداد ووزارة الداخلية من الاهمال وتحملها الكلب بن الكلب .
هذا الكلب لديه راتب أكثر من راتب الجندي الموجود بنقطة التفتيش ولديه غرفة مبردة خاصة به كما ان طعامه من الدرجة الأولى افضل من طعام الجندي ، علما تم شراؤه بالدولار .
يبقى ان نقول هل هذا الكلب بن الكلب هو الآخر فاسد ام ان من اشتراه فاسد لانه على مايبدو انه غير مختص بكشف المتفجرات ربما اختصاصة بكشف المشروبات الروحية !!! وربما أنه داعشي ومتواطأ مع الانتحاري اي ان ولاءوه للدواعش ، وإذا نفذ الانتحاري بجلده من نقطة تفتيش الخلاص ماذا عن باقي السيطرات العديدة الممتدة من الخالص للكرادة الم تفتش فيها ام ان الكلاب جميعها قد صابها الثول!!!!.
وخلاصة القول لماذا قبلنا بالكلاب تحرسنا وتحدد مصيرنا ومصير ابناؤنا والى متى يستمر هذا الحال وكيف سنقتص من الكلب المتواطأ او الذي لايؤدي واجبه بأمانة وهل يجب إعدامه !!! ام سيستمر دلاله وعلفه وممن سنأخذ بثأر ضحايا التفجيرات