نَبحَ الكَلبُ
فجارتهُ الكلابْ
بالنباحِ والشتائمِ والسبابْ
ثُمَّ أطلقَ بــ (عواءٍ)
حملةً نحو السرابْ
والكلابُ سائراتٌ
خلفهُ نحو العذابْ
…………………………….
والحكيمُ
سائرٌ يَعرفُ دَربهْ
قد مضى فيما مضى
يَعبدُ ربهْ
يُبصرُ الأشياء
في وسط الضبابْ
يرسمُ الآمالَ
كي يخدمَ شَعبهْ
شعبُ أغنامٍ توجههُ الكلابْ
نحوَ جزارٍ فينحرُ بالرقابْ
واللبابْ؟
لمْ يَعُدْ فينا لُبابْ
ساعدَ اللهُ حكيماً
جاءَ يهدينا الصوابْ