مفردة كلاوات في اللهجة العراقية تعني الكذب والخداع والمكر والنفاق بالادعاء بشيء ظاهراً لتمريره على الآخرين وباطن هذا الشيء وحقيقته عكس الظاهر تماماً , وهي أقبح وأشنع صفة تخرج صاحبها من دائرة الإيمان والإسلام اذ ما لحق الضرر بالآخرين من يده ولسانه , ولم يسلم الانسان العراقي من أذى لسان ويد الشهرستاني وكل ذلك بمباركة السيستاني وامضاءه ورضاه لأنه مرتبط به عائلياً فابن عمه جواد الشهرستاني صهر السيستاني وقناته السرية بإيصال كل ماهو جديد لاتخاذ المواقف التي يظنون انها تنقذه و تحفظ ماء الوجه وتذر الرماد في العيون لتعميتها عن الحقيقة , فالشهرستاني من ماجستير ودكتوراه وعالم ذرة فاشل الى عميل وخائن لبلده ومتآمر ووشاية كاذبة بحق بلده ضّلل بها الكونغرس الأمريكي بدعوى ان العراق يملك أسلحة نووية الى وزير للطاقة فاسد ومهرج ومصدر للكلاوات من قبيل تصدير الكهرباء الى دول الجوار الى عقود وهمية تورط بها دمرت الاقتصاد العراقي الى وزير للتعليم العالي فشهد التعليم بعهده تراجعاً وظلماً للطلبة والأساتذة , الى آخر كلاواته اليوم عندما صرح بوضع استقالته تحت تصرف العبادي !
فهل يظن أنه ستبكي عليه السموات والأرض و تثكله الأمهات !! وهل يظن أنه سيذهب مأسوفاً عليه ! وهل يظن أنه هذا سيرفع عنه تهمة الفساد والخيانة والظلم للشعب العراقي ويبيض صفحته السوداء ! وهل يظن سُيقال أنه موقف شجاع لا يصدر إلا من لا طمع له بمنصب ولا يهتم بمصلحته على حساب مصالح العباد ! وهل يظن أن هذا سيُلمع صورة ومواقف السيستاني وان موقفه هذا يُحسب للسيستاني ! وهل يظن إننا غافلون عن أن اسمه من ضمن المشمولين في التغيير أصلاً وبأمر وإرادة أمريكية رغماً عن أنف ايران والسيستاني وحشده والعبادي وحكومته ! وما محاولته هذا إلا بهمسة وتوجيه من السيستاني سراً لكي يصور أن عدم رضا المرجعية والغاءها للخطبة السياسية حققت ثمارها ويعمم موقف الشهرستاني هذا كموقف عام باسم الساسة تزيفاً في محاولة لإنقاذ مرجعية السيستاني من الحرج من عدم اكتراث الساسة لموقفها وعدم اهتمامهم بما صدر من قرار عنها !!
يا شهرستاني الشعب العراقي متفقه في السياسية وجربكم وخبركم وعرف كل خباياكم ونواياكم فلا تمر عليه مثل هذه الخزعبلات والكلاوات ولا تراجع أبداً ولا تسامح ولا نسيان لحقوقنا ومحاسبة لكم سواء أبقيتم أم قدمتم استقالتكم ولا خلاص للشعب العراقي الا بالخلاص والتغير الجذري لكل فاسد وسارق وخائن وعميل كما قال المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في مشروع الخلاص الذي طرحه بتاريخ 8/6/2015 وكما يقول فيه : ((قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار إليها ملزمة التنفيذ والتطبيق و إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة
بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى و حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان …… لا يشترط أي عنوان طائفي أو قومي في أي عضو من أعضاء الحكومة من رئيسها إلى وزرائها )) .