19 ديسمبر، 2024 12:11 ص

كلام عمار الحكيم موهبة وأفعاله مسألة..!

كلام عمار الحكيم موهبة وأفعاله مسألة..!

يبدو ان الهيأة القيادية العليا في (التحالف الوطني) ليس عندهم معجبات أو انهم لا يحبون صداقة النساء. اجتمعوا وناقشوا وانتخبوا رئيسا لهم من دون أن تشترك معهم امرأة تحالفية. ربما معهم (حق)..! أو ربما المرأة التحالفية لا تحب (العمل القيادي) انما تحب (العمل اليومي)..!

كل المجتمعين قرأوا وتحاوروا عن علمٍ اسمه (الهندسة الوراثية)  اوجدها اولا افلاطون الذي نادى الى تربية الإنسان تربية عالية الأخلاق لبناء (المدينة الفاضلة) ثم جاء (جريجوري مندل) بقوانينه معلنا اصول  الوراثة.  ثم جاءت قوانين الاستنساخ الوراثي على يد  النائب العراقي  عباس البياتي حيث دعا الى استنساخ (جينة) من جينات دولت الرئيس نوري المالكي لكي يظل شعب العراق محتفظا بها الى الأبد ..!

أما علم (الوراثة السياسية)  ابتدعه في العراق الطبيب المشهور ابراهيم الجعفري اعتمادا على نظرية (القمقم) أو نظرية (قم قم)..! فقد نجح الرجل خلال السنوات الماضية ان ينتج علماً فرعياً ليس مضادا لميكروب التشظي الميليشاوي  والانقسام السياسي .. اكتشف الدكتور بصمة وراثية تتجدد بموجبها جينات التحالف بنداء(قم قم) الى (القمقم) عمار الحكيم .

رغماً على انوف جميع النساء التحالفيات غير المشاركات وبنوع  من انواع السعادة والحب استطاع التحالف انتخاب العالم الديني ممثل الشباب اليافع  عمار الحكيم حيث وجدوا فيه قياديا سياسيا ديمقراطيا دبلوماسيا  قمقمياً، بعد ظهوره على شاشة التلفزيون بملابس عسكرية حاملاً رشاشة بندقية.. صحيح ان عمار الحكيم لا يملك خبرة سياسية ولا تجربة نضالية لكنه لا يشكو من أي مرض بعينية لذلك فهو قيادي تحالفي قادر على جعل كلامه الثقافي شعرا بكل اسبوع وكلامه السياسي نثرا بكل يوم..!  إنه صانع كلام بدرجة جيد جداً.. الكلام لديه موهبة والفعل عنده مسألة..!