22 نوفمبر، 2024 9:44 م
Search
Close this search box.

كلام أحمد الوشاح بين الحقائق والمزاعم وظلام الغد القادم

كلام أحمد الوشاح بين الحقائق والمزاعم وظلام الغد القادم

نستعرض هنا ماجاء على لسان العراقي والشاب الثوري الأصيل أحمد الوشاح من كلام يعبّر عن حقيقة الشخصيات المزيفة وأهدافهم الظلامية وتأثيرهم السلبي وضررهم الفادح على حياة العراقيين ومستقبل أبنائهم فقد أدرك هذا الشاب وعن عمق بصيرة أن الوقت قد حان لتسقيط قداسة هذة الرموز التي أصبحت أصناما يعبدها الجهلاء.
إن خطوته لم تكن مبكرة إنما كان لابد منها ومهما كانت التضحيات التي قد تحصل بسببها ولكنها وبالتأكيد ستثمر وستسفر عن نتائج طيبة يتحرك فيها كل ساكن وينطلق معها كل صوت حر غيور.
ونشير هنا الى عدة نقاط نختصرها فيما يلي:
– إن الهجمة الشرسة التي قام بها القطيع التابع للمعتوه مقتده وما كان يرافقها من تهديد علني ضد المنتفض أحمد الوشاح وما صدر منهم من سب وقذف في أعراض الامهات كانت متوقعة.
– إن موقف شيوخ عشيرة أحمد الوشاح كان على قدر من الحكمة في تجنب المكروه من تصرفات عصابات مقتده المدججة بالسلاح والفارغة من العقل والاخلاق عندما أظهروا تنكرهم ورفضهم لما صدر من الشاب الثوري أحمد الوشاح.
– إن سلوكية قطعان مقتده كشفت بما لايقبل الشك والتأويل بأن القادم من الايام أخطر فيما لو أصبح مقتده على رأس السلطة وبدون منازع فان على العراقيين أن ينتظروا أياماً مظلمة وساعات سوداء وسيظهر بدلاً من أبو درع عشراتاً منه وآلاف المجاميع من القتلة وهم يحصدون الارواح وينحرون الرؤوس كالأغنام ويقطعون الالسن ويكتمون الانفاس ويداهمون البيوت ويعتدون على الأعراض ويرمون الأبرياء من شاهق ويعيثون في أرض العراق فساداً مابعده فساد.
– لقد أظهرت هذه الواقعة أن محمد باقر الصدر لم يكن رمزاً للعراقيين أبداً ولهذا لم يعترض أحد على ماجاء على لسان أحمد الوشاح واقتصر الرفض على أتباع المجرم مقتده.
– إن الاتهام الذي ساقه أحمد الوشاح كان قد شمل كلاً من محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر وأن محمد باقر الصدر هو زعيم حزب الدعوة ولكننا لم نرى موقفاً واضحاً منهم ضد أحمد الوشاح لانهم يدركون كثيراً ويعرفون أكثر من غيرهم أن الحقائق لايمكن دحضها بغير الحقائق وأن ماجاء به أحمد الوشاح هو الحقيقة بعينها التي يعرفها جميع العراقيين والعالم أجمع.
– أظهرت هذه الحادثة أن مقتده لايرعوي ولن تكبح جماح غطرسته غير القوة وهذا ماحصل معه قبل بضعة أسابيع عندما وصفه علناً السيد باسم خزعل الخشان في الفضائيات بأنه منافق وأعاد كلامه مرة أخرى في لقاء آخر ولم يتراجع ولم يعتذر ورغم ما أبداه مقتده وأتباعه من موقف إنفعالي في البداية لكنه تراجع سريعاً عندما وقفت عشيرة السيد باسم الخشان في السماوة معه وهذا يعني أن المنغولي مقتده لاتفيد غير القوة في التعامل معه وهذه طبيعة أبناء الشوارع والجبناء.
– وهنا من حقنا أن نتساءل أين الدولة وقضاؤها من هذه التصرفات الحمقاء والسلوكيات المنفلتة والطائشة لجماعات مقتده الارعن وهي تهدد علنا وتطوف في الشوارع وتحاصر البيوت وتخيف النساء والاطفال الابرياء.
– تؤكد لنا هذه الحادثة أنه في الوقت الذي يكون فيه على أرض العراق سلاحاً منفلتاً للمليشيات الاجرامية فان هنالك أيضا مجاميع أخرى لاتقل خطورة عن المليشيات وهي سائبة غير منضبطة تمتلك السلاح وهي فاقده للاخلاق وممتلئة بالانفعالات وروح الغدر والعدوان ويتقدمها الاستهتار وتقودها غطرسة مقتده الصبيانية.
– إن الطرف الثاني المتمثل بحزب الدعوة وإطاره السياسي التنسيقي سيكسب كثيراً في هذا الوقت وهو يستثمر هذه الواقعة ولسان حاله يقول للمجتمع العراقي بأن مقتده ومجاميعه الظلامية تمارس البطش مع الناس البسطاء وهي خارجة عن السلطة فكيف بها إذا تربعت على العرش وأصبح لها النفوذ والمال والسلاح والسلطة.
– إن هذه الحادثة ستدفع بالعراقيين جميعاً الى نبذ القداسة الزائفة للرموز الدينية وسيمنحهم الجرأة على الاعلان عن ذلك بعد أن إطلعوا على إنحرافاتهم الواضحة وسيكون ماجاء على لسان أحمد الوشاح هو البداية والخطوة الاولى في تعبيد الطريق للعراقيين لإزالة هذه المسوخ والمسميات الشوهاء والرموز الزائفة من أمام طريقهم وستزيد من زخم الوعي الذي سيدب حتماً في أفكار وعقول وضمائر جميع العراقيين.

أحدث المقالات