18 ديسمبر، 2024 1:54 م

يبدو ان كلاسيكو الخليج هذه المرة يختلف بين العراق والكويت فاصبح خارج المستطيل الاخضر والتنافس على استضافة البطولة النسخة الـ(25) بعدما كان من المفروض ان البطولة أقرت في البصرة لكن  القرار أرجئ لإيجاد بديل في حال عدم اقامتها في العراق . 

لا يخفى على احد بأننا نجتهد ومنذ اعوام لإقامة البطولة في البصرة واثبات إننا قادرون وقد اقيمت بطولات عدة ونجح العراق فيها ، لكن كاس الخليج للعراق تعد لها قيمة معنوية وليست فنية . 

ولو اردنا ان نقارن بين العراق والكويت فأكيد الكفة ستميل لهم كونهم مستقرين سياسيا واقتصاديا وبنى تحتية ووجود اماكن للترفيه للجمهور الذي يحضر للبطولة ، بينما العراق يعمل جاهدا لسد النواقص من ملاعب وبنى تحتية وتوفير كل ما تحتاجه البطولة ، اقامة البطولة ليست في مأمن الى يوم انطلاقها كي نقول بانها قد اقيمت في العراق لأن حكم كلاسيكو الخليج هو اتحاد كاس الخليج وهم من سيقررون باي مكان تقام ، رغم التطمينات من البعض وخاصة الشيخ حمد بن خليفة الذي اصر على اقامتها في العراق .

 نتمنى من الحكومة ان تعي هذا التحدي وان توفر جميع مستلزمات انجاح البطولة واسكات ألسنة البعض ممن يروق لهم عدم اقامة البطولة في العراق ، ويكون كلاسيكو الخليج لصالح العراق تنظيميا ونفرح جمهورنا المتعطش لاقامة بطولة بقيمة كاس الخليج .