ما ان ينزل مقالا يساند الجيش العراقي والحشد الشعبي, الذين يدافعون عن العراق واهله تنهال الشتائم والتعليقات على الكتاب من بعض الدو اعش الذين يستخدمون حسابات مختلفة واسماء مستعارة, وكأنهم بذلك حققوا نصرا عندما يشتمون كاتب او يسبون جندي ترك اهله والتحق أرض اخوانه ليدافع عن نفس الجبناء الذين باعوا اخواتهم لجهاد النكاح! وبعض العاهرات اللائي لم تسنح لهن الفرصة للالتحاق بكتائب جهاد النكاح!
لمن يتابع بعض مقالات الكتاب في موقع كتابات تحديدا يلاحظ نفس الاسماء تتكرر وتعلق على المقالات التي تساند الحشد الشعبي والجيش العراقي, وكأن اصحاب هذه الحسابات شغلهم الشاغل هو التعليق فقط, على مقالات بعينها, سؤال الى كل هؤلاء لم نسمع اصواتكم حول مجازر داعش, التي ارتكبت بحق السنة قبل الشيعة وبحق كل طوائف الشعب العراقي, والتي لم يسلم منها بشر ولا شجر ولاحجر؟ ماذا عن السبايا اليزيدات؟ التي وصل سعر الواحدة الى 1000 دولار وبعضهن بيع بأقل من ذلك, هل باع الجيش العراقي والحشد الشعبي عراقيا؟ ماذا عن كنائس الاخوة المسيحين؟ ماذا عن ابناء البو عبيد والجغايفة والبونمر؟ ماذا عن قرية البشير واهلها من الشيعة الذين ذبحوا وأحرقت منازلهم؟ ماذا عن اثار الموصل؟ ماذا عن عراقيتكم التي تجردتم منها وانتم تناصرون الدواعش فيما تكتبون؟
ان كنتم حقا من ابناء العراق لم نقرأ لكم تعليقا واحد على جرائم الدو اعش؟ لم نقرأ لكم تعليقا واحدا عن مجزرة سبايكر؟ فأين كنتم في حينها هل أبتلع القط السنتكم القذرة؟
أغلب الاخوة الكتاب, من الشيعة تحديدا لم يتوانوا عن محاربة الفساد في الحكومة السابقة, رغم ان اغلب اعضائها من الشيعة بل هي حكومة شيعية ان صح القول؟ فأين كنتم طوال ثمان سنوات لم نسمع منكم انتقادا لرئيس الحكومة السابقة؟ أو نسمع منكم أنصافا لمظلوم ولو بتعليق على حساباتكم المأجورة؟ لم نسمع منكم انصافاً لطالب؟ وأرملة؟ أو فقير؟ على الاقل من يكتب للحشد الشعبي الان هم انفسهم من جابهوا الفساد وكتبوا عن الحكومة السابقة بكل جرأة عندما كنتم قابعين خلف شاشات الفيس كالفئران تتباعون بصمت مطبق , رغم كل الاجراءات التعسفية ومحاربة المواقع التي طالت حتى موقع كتابات في فترة من الفترات؟ فأين كنتم في ذلك الوقت؟ وهل لكم الجرأة لتنتقدوا قادتكم القابعين في فنادق عمان؟ أم أن المبالغ المدفوعة لكم هدفها محدد فقط هي أمتهان الخطاب الطائفي, ودس السم في العسل, لا لشيء سوى ان الجيش العراقي سحق رؤوس اسيادكم الدواعش؟
ترى ما الذي حولكم الى كلاب مسعورة قابعة خلف شاشات الفيس بوك ليلا ونهارا لتتلقف اي خبر او مقال عن الحشد الشعبي والجيش العراقي؟ هل دكت اوكاركم
راجمات الصواريخ العراقية؟ ام ان جبهات الفيس بوك تمثل جانبا آخر من المعركة؟ أم ان الدنانير القليلة التي تحصلون عليها هي التي تجعلكم تشتمون جيشكم؟
لم اقرأ يوما مقالا لكاتب نشر مقاله على موقع كتابات , ممن كتبوا عن انتصارات الجيش العراقي والغيارى من الحشد الشعبي ومدح فيه قتل الابرياء او روج لميلشيات طائفية, بل كلامهم واضح كوضوح الشمس في كبد السماء انهم يكتبون لانتصارات الجيش, وينتصرون للدم العراقي, وللحضارة العراقية, ويحتفلون مع الجيش بانتصاراته, وهم يسطرون أروع الملاحم ويسحقون رؤوس الافغان والشيشان, والسعوديين والمقاتلين العرب والاجانب الذين ساهموا ببيع حرائر الموصل.
تحية لكل كاتب يناصر جيشه ويثأر للمظلومين من ابناء شعبه, أيا كان من ظلمهم, شيعيا كان او سنيا, وايا عربيا او كرديا, ومهما كانت صفته سواء كان وزيرا أو رئيسا للوزراء, او غريبا يسعى لأستعبادهم وبيعهم في اسواق النخاسة, او حتى مليشيات تقتل الابرياء دون وجه حق, تحية للجيش العراقي البطل وغيارى الحشد الشعبي الابطال, تحية للشرفاء من ابناء العشائر السنية الذين رفضوا الذل, وأبوا أن تدنس مناطقهم, تحية لكل موقع يناصر الجيش العراقي, وتحية لكل قناة تؤازر الغيارى من ابناء العراق.
ولمن يساند الدواعش تحت ذرائع متعددة منها, ويفتح جبهات أخرى ليهاجم الجيش والحشد الشعبي, ويسعى لخلط الاوراق وتشويه الحقائق, فقد سئل هتلر من احقر الناس بنظرك؟ فقال: من ساعدوني على احتلال بلدانهم, فهؤلاء مثلهم كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث, والقافلة تسير ومن ينبح ينبح.