23 ديسمبر، 2024 11:05 ص

لو كل كلب عوى القمته حجرا – لاصبح الصخر مثقالا بدينار
عندنا في الامثال اليهودي من يفلس يدور دفاتر عتيكه لعله يجد من يدفع له من ديونه الميته ..في الاونة الاخيرة وبعد تلويح الولايات الاميريكية بالعقوبات لكل من لا يطبق شروط الحصار الاميريكي على ايران وطبعا العراق من ضمن الدول المشمولة بهذه الاجراءات الامريكية وما ان صرح رئيس وزراء العراق بالالتزام وتنفيذ القرار مع شجبه له وما ان نطق حتى اشتد العواء من داخل ايران وخارجها بل كان عواء الجراوة اكثر من الاباء وكيف لأي مسؤول في ما يسمى الحكومة العراقية ان يتجرأ ويذكر الالهة بسوء .. هؤلاء سليطي اللسان قليلي الادب المجرمين السفلة القتلة وادواتهم القذرة قذارة الاسياد في قم وطهران يتطاولون على حكومة العراق وشعب العراق والشاطر فيهم من يزيد ويكيل السب والشتيمة للمسؤولين وحتى الشعب العراقي .. وهذه الاحزاب المجرمة ومليشاتها القذرة التي استاصلت كل ما ينفع الوطن والشعب من اجل تنفيذ اوامر الاسياد في ايران ..
اباحة ايران لنفسها ان تجعل من شط العرب الذي تنازل لهم بنصفه سيء الذكر صدام الاهوج وليتخذوا منه مصبا لمياه البزل والنفايات الكيمياوية والمعامل والزحف نحو الاراضي العراقية وغيرها مما يعرفه ابناء باصرة العراق ثم شفطهم لنفط العراق في الحقول المجاورة لحدوده بدعوى ما سموه الحقول المشتركة كما انهم اججوا الطائفية خاصة بعد تفجيرهم لمرقدي العسكريين والذي ثبت ان المواد المتفجرة مصدرها ايران وجعلهم من ايران ممرا لعناصر القاعدة نحو العراق بل احتضانهم لعائلة اسامة بن لادن كما تم علاج الزرقاوي ثلاثة مرات في ايران من الاصابات التي حصلت له اضافة الى السيارات الملغومة ومنها حادثة الكرادة والتي اسدل الستار على كل التحقيقات التي ثبتت تورط الحرس الخميني فيها بأدارة المجررم قاسم سليماني الذي يصول ويجول في العراق كما يحلو له وبحماية مليشيات الاحزاب الدينية التي خانت الوطن تحت شعار الطائفية المقيته كل ذلك الذي يسعى اليه المعممين من اجل تفكيك العراق ولتسهل لهم السيطرة عليه اما ادخال الحشيشة والمخدرات ودفع عناصرهم المدنية والمخابراتية لتحطيم المنفذ الحدودي ودخول كما اعلن في حينه نصف مليون كلب اجرب الى بلادنا وذوبانهم داخل حدود العراق كل هذا ووزارة الداخلية حكرا على منظمة بدر العميلة المكشوفة في عمالتها التامة لايران دون العراق …ولم نسمع لأي مسؤول عراقي او كتلة او حزب ديني سياسي من ذوي الولاءات الخالصة لأيران بشجب اي عمل واكاد اجزم ان اكثر العمليات التدميرية بما فيها سقوط المحافظات من قبل داعش هي سيناريوهات اعدت سلفا بين كلاب ايران في العراق واسيادهم في طهران…..
نعود الى الاصوات النشاز معصومة واختها مشرومة وحنطور وطرطور مطالبين العراق بالاف المليارات عن حرب الثمان سنوات ؟ ايتها الجرابيع لماذا تتجاهلون شعاركم تصدير الثورة الاسلامية وتصريح المقبور خميني حينما كان في باريس اذ قال ان من اهدافه اسقاط الحكم في العراق ملغيا بذلك ارادة الشعب العراقي في التغيير وهزيمة الدكتاتورية نقول لهؤلاء الارانب لماذا اصبحتم ذئاب الان ولماذا لم تطالبوا صدام بتعويضات بل خرج سيدكم الذي علمكم السحر ليقول انه سيتجرع كأس السم وانتم من وراءه ….يقول عنبري احد الجربان : لم تطرأ على الساحة العراقية اي تطورات سياسية وفق الرؤية الاميريكية واصبحت ايران هي اللاعب الاكثر نفوذا في العراق وهاجم الشعب العراقي بشده قائلا : ان ذلك يذكرنا بموقف اهل الكوفة في العام الذي جاء به الامام الحسين بن علي حينما قالوا له قلوبنا معك وسيوفنا عليك وتغابى هذا ان نسبة كبيرة من ابناء جنسه كانت تقطن الكوفة وهدد العبادي بحذفه من الساحة السياسية ان تلاعب بالورقة الايرانية وستحدد الايام والاسابيع المقبلة ما اذا ستنجح لعبة العبادي او لا وكيف يمكن لايران ازالته ..هكذا بكل صلف ؟ اما المدعو الحسيني القابع في ارض العراق ممثل الولي السخيف هاجم العبادي واصفا اياه بالمهزوم وان تصريحاته اللامسؤلة اثارت استياء الايرانيين والعراقين ؟؟؟ ربما هذا الخرف يتصور ان المظاهرات العنفية في ايران والعراق هي من اجل الدفاع عن سلطتهم الغاشمة المتسلطة على الشعب الايراني والعراقي والاخرين بأساليب المكر والخداع والتضليل ودفع الاموال للعملاء المجندين الذي لو ظهر من يدفع لهم اكثر لانقلبوا صاغرين اما لهؤلاء الاذناب فنقول لهم حضروا مؤخراتكم للقوازيق التي ستدخل فيها وللباطل جولة ثم يزول وللحق جولات وصولات.