اكدت وسأؤكد بانني من الان وصاعدا سأرفض مبدا تعليق اخطائنا واهمالنا على شماعات الاخرين بعدما اصبحت مصادرة حقوقنا القومية مجانا دون اية معنى او دلالة وخصيصا بعد قيام الاعداء بالرقص فرحا على رائحة الموت والدمار في مدننا التركمانية متبادلين نخب الكؤوس وهم يغنون بطرب على اشلاء شهدائنا ومعانات نازحينا في تلعفر وبشير وطوز خورماتو وجلولاء وقزلرباط وشهربان .
فمنذ ترشح النائب حسن توران لعضوية البرلمان العراقي بقى منصب رئيس مجلس محافظة كركوك مشغول من قبل الكتلة الكردية وكالة وانتظرنا سنة كاملة لتسنم احد اعضاء الكتلة التركمانية في مجلس المحافظة رئاسة المجلس , الا انه وليومنا هذه لم يتم ترشيح اي عضو تركماني للمنصب, وعند قيامنا بالتحري ايقنا بان كل عضو تركماني يغني على ليلاه وبان جميع الاعضاء التسعة من التركمان قد رشحوا انفسهم للمنصب مما فسحوا المجال للكتلة الكردية ان يتحججوا بانهم ينتظرون مرشح واحد من الكتلة التركمانية للتصويت عليه .
انا شخصيا اتصلت بعدد من الاعضاء التركمان راجيا منهم الاتفاق على مرشح واحد وتفضيل المصلحة القومية على مصالحهم الحزبية والشخصية ولقطع الطريق امام حجة الكتلة الكردية , وقبل 3 اشهر اتصلت مع السيد نجاة حسين عضو مجلس محافظة كركوك عن الكتلة التركمانية واكد لي انه وبعد سجالات ومناقشات بين اعضاء الكتلة التركمانية دامت اكثر من شهرين حول مرشح تركماني خلفا عن السيد حسن توران وتم تقديم كتاب رسمي الى مجلس المحافظة بترشيح مرشحين من الكتلة التركمانية وهما ) السيد رعد رشدي آكاه والسيد نجاة حسين حسن) لمنصب رئاسة مجلس محافظة كركوك ولكن بعد فترة وصلتنا معلومات بان جميع الاعضاء التسع قد قدموا انفسهم مرشحين للمنصب بحجة على ان كل واحد اولى واحق لرئاسة مجلس المحافظة وتطبيق المقولة الشعبية ( لو العب لو اخرب الملعب) .
فيا اعضاء الكتلة التركمانية … منذ اشهر ونحن نناشدكم بنكران ذاتكم من اجل مصلحة شعبكم وتقديم مرشحا واحدا وبالإجماع في خلال اسبوع فقط لتقطعوا دابر حجة الكتلة الكردية ولترموا الكرة في ساحتهم وآنذاك فقط سوف تبرؤون انفسكم .
وبعكسه فلا الله ولا التاريخ ولا شعبكم لن يرضوا عنكم لأنكم لم تلبوا حاجة المواطن التركماني في كركوك ولستم اهلا للوحدة القومية التركمانية واذانكم ظلت مسدودة تجاه نداءات شعبكم التركماني واهملتم العمل والسعي لتعزيز اتحاد صفوفكم تحت قيادة موحدة قوية ولم تضعوا اوراقكم على الطاولة تناقشونها بصدق واخلاص وتسمون الاشياء بمسمياتها لتحصلوا من خلالها على حقوقنا المشروعة .
وكفى يا اعضاء تركمان في مجلس كركوك اتقوا الله فينا واعلموا بان اي تأخير في تقديم مرشحكم الواحد فانتم مسؤولون عنها وتتحملون تبعياتها .
وانني بلغت فليشهد الله والشعب والتاريخ.