17 نوفمبر، 2024 10:34 م
Search
Close this search box.

كفى تلاعبا بشيعة العراق يايران

كفى تلاعبا بشيعة العراق يايران

لاريب ان ايران اليوم ليست هي ايران الامام الخميني رحمه الله  التي كانت تنظر للمسلمين بصورة عامة وللشيعة بصورة خاصة على اساس انهم جسد واحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى !!.بل  ايران اليوم هي ايران البراغماتية  والمنافع والمصالح القومية العليا قبل كل شيئ اخر !!.وهذا ليس بشيئ عجيب ان تنتقل الدولة من دولة الشعار والثورة ، الى دولة النظام والمصالح فهذه احد سنن الاجتماع والتاريخ والدول !!.وعلى هذا الاساس اذا حاولنا ان ندرك ، ونحلل مواقف ايران مابعد الراحل السيد  الخميني  وخاصة مواقف ايران تجاه شيعة العراق سنكتشف ان هناك نفعية سياسية يتعامل بها قادة ايران مع العراق وشعبه  تزكم روائحها انوف المبدئيين المخلصين لمبادئ الثورة الاسلامية ، بدات من خلال تدجين القادة السياسيين الشيعة النفعيين والفاسدين  عندما كانوامعارضة لنظام حكم صدام حسين المقبور للعمل لمصالح المشروع الايراني فقط بعيدا تماماعن التفكير من قبل هؤلاء القادة العراقيين بمصالح العراق وشعبه ودولته اولا !.وحتى بعد الاطاحة بنظام البعث  وارادة تحويل ايران للعراق كحديقة خلفية وقت السلم او ساتر معركة(صفوية) جديدة ضدخصومها التقليديين من السنه العرب او العثمانية التركية الاردوغانية الجديدة في وقت الحرب ثانيا !!.ان هذه الحقيقة ( لارتداد السياسة الايرانية ، ورؤيتها النفعية المتدنية  للملف العراقي وتعاملها مع شيعة العراق بدونية بشكل خاص ) ، وان شابها بعض الغموض في رؤية  الشعب العراقي ،  لاسيما في فترة مابعد الاطاحة بنظام حكم حزب البعث وبقاء هذه الرؤية الجماهيرية العراقية تتعامل مع المواقف الايرانية بابعاد عاطفية وطائفية في احيان كثيرة  الا انها حقيقة بدت ملامح صورتها الواقعيةالسياسية تتضح بشكل اوسع يومابعديوم وتفرض معطياتها السياسية على الاجتماع العراقي بصورة عامة !!.ولهذا فليس من الغريب ابدا ان  نسمع صوت الشعب العراقي  بدأ بالارتفاع والبروز عاليا لمطالبة ايران بالكف عن التلاعب بمصير العراقيين ، وامنهم وبلدهم  لاسيما بعدعزم الشعب بالاطاحة بالفاسدين والفاشلين من السياسيين الشيعة المدعومين من قبل ايران وغير ايران من دول الاقليم العراقي !!.نعم آن الاوان للعراقيين جميعا ان يطالبوا ايران وقادتها ، وان يُسمع الشعب العراقي صوته لذئاب وثعالب الساسة الايرانيين الوالغين بدم العراق وشعبه في سبيل امان واستقرار ايران ونماءها  وتقدمها على حساب تخلف العراق وبقاءه تحت مطرقة الضعف والتشتت والفوضى والحروب الطائفية و …. آن الاوان ليصل صوت الشعب العراقي الى قادة ايران ليسمعوهم بوضوح ان شيعة العراق ليسوا لعبة في ايديكم !!.وان شيعة العراق اكرم من ان يكونوا وقود حرب لتطلعاتكم الامبراطورية الايرانية !!.وان لشيعة العراق شخصيتهم العربية الاصيلة !.وان لهم تشيعهم العلوي الاصيل الذي لايفرق بين مسلم واخر !.وان شيعة العراق قادرون على ان يقوموا بعبئهم ويبنوا تجربتهم السياسية ويديروا شانهم العراقي بانفسهم [email protected]
http://7araa.blogspot.com/

أحدث المقالات