اخطر الحروب وأكثرها شراسة ودموية هي التى تاتى باسم الدين عندما يظن الجميع انهم يقاتلون على حق في سبيل الله .فالإرهاب كالجريمة تماما لا يراعي اختلافا في اللون والعرق والمذهب والدين فكل الناس اليوم سواء امام مقصلة الإرهاب الداعشي-لكن نقول كفى ايها الارهاب ارحل عن العراق . انت الان متاح أمامك كل شي وحتى قانون الحكومة معك فمحاسبة المجرمين أيضا أصبح محاصصة واذا تم إلقاء القبض عليك سترتاح بالسجون العراقية عام او عامين .الى ان يأتيك غول ابو حزام من دينك.يقتل الحراس ويفتح باب السجن على مصراعية لتخرج من السجن مثل ماحدث في سجون الموصل وتكريت وغيرهااو تبقى نائما في السجن انه فندق ثلاث نجوم ،أكل فاخر ثلاث وجبات من الطعام .وهاتفك معك توجه به عملياتك الاجرامية . والمحكمة تخصص لك محامي لغرض الدفاع عنك .وهذا المحامي كل ما تزيد له الدولار. تبقى مرتاحا فالقانون في جيب المحامي. والرئيس التى يوقع على الإعدام ( كردي فقير ورحوم جاء بالمحاصصة يوقع مره بالسنة على افراد محكومين بعدة جرائم وهاربين من السجون أصلا ..ومعك ايها الداعشي منظمات حقوق الانسان هي تدافع عن حقوقكم ولا تدافع عن الفقراء الموتى من جرائمكم والحكومة العراقية مشغولة بالشراكة الوطنية . شراكة الفرهود .. ايها الارهابيون .لماذا لم تتركوا الجياع الفقراء الذين يلهثون في الشوارع العراقية من اجل السعي والحفاظ على عوائلهم من الجوع والعوز والمرض مالكم والفقراء .هم يعرفون صلاة الفجر ( ركعتين صلاة الصبح ) الذي وصاكم عنها القذر العفن ابو سبع ارواح .شاكر وهيب . الذي كان واقفا مع مجموعه من الارهابية .لقتل المارة .في الشارع العام للرمادي . كان يؤجه السؤال للمارة في الشارع على صلاة الصبح كم ركعة .اذا كان هذا المواطن الفقير من دين شاكر وهيب . يذهب الى بيتة سالما واذا كان يختلف معه . يقتل وتفخخ الجثة حتى يتم قتل عدد من عائلته .
دائما اقراء كتب الديانات لا ارى مثل دين شاكر وهيب والدواعش .اي دين هذا .اللعنه على من أسسه واللعنه على من سار على خطاه .بينما الله العظيم ذكر في كتابه العزيز . من شاء فليؤمن . ومن شاء فليكفر
اعجب كيف تقول الفضائيات على الزمر المتوحشة دولة إسلامية وهم يقتلون بطريقة بشعه وينادون بالتكبير( الله اكبر) ويلعبون برؤوس الجثث كرة قدم .ولايحترمون حرمة الموتى . هل من المعقول كان الدين الاسلامي منذ بداياته هكذ .لماذا يقولون وأرسلناك رحمه للعالمين .ولدت في بغداد ورأيت الدين الاسلامي السني على مذهب الامام أباً حنيفة النعمان عليه السلام . دين رحمه يلتزم الجوانب الوسطية المعتدلة بالاسلام بالمقابل البيت الشيعي على مذهب الامام جعفر الصادق أيضا يلتزم الجوانب الوسطية والاعتدال والرحمة كان هناك جو من الاعتدال عند الطرفين . ماذا حصل الان لكم ايها الأخوة معاولكم هدمت بلدنا العراق ابو الحضارات . وقتلت أكثر من مليون عراقي من جميع المذاهب اما كفاكم ما فعلتموه كفى توبوا الى الله . لقد شوهتم الاسلام.
