طال الفساد كل شيء في لبنان،وإنقلب كل شيء إلى نقيضه،واليوم يحاول القضاء فرض مكانته الرفيعه ،ونزاهته المعروفه، على مدى تاريخ لبنان كله،نعم لم تشوه ساحة القضاء مطلقا ،وبشكل مذهل، نقول مذهل، لتعذر حصول مثل هذا في لبنان اليوم ،نظرا للأنفلات الأمني المروع ،وغياب هيبة الدوله، وبروز سلطة الميليشيات، وتغلغل الفساد في كل مرافق الدوله والمجتمع.بينما يحاول أنصار الجريمه المروعه ،والفساد والظلم والأجرام، ومن يقف خلفهم ،في الداخل والخارج، ارغام القاضي طارق البيطار على كف يده عن مواصلة التحقيق في هذه القضيه،كفت ايديهم ومن يقف خلفهم ،وسلمت ،وعلت كف البيطار وشعبه .الكل يدرك جيدا أذا -لاسامح الله-نجح انصار الجريمه المروعه ،اعداء النزاهه والعداله والوطنيه ،تغييب سلطة القضاء ،سينتهي لبنان بالكامل، دورا ونفوذا ومكانة،وحتى وجودا.لذلك نتمنى على ساسة لبنان الوطنيين ،وكل الاحرار، وثوار تشرين ان يعملوا معا لتأسيس كتله كبيره كاسحه مناهضة لهم،وتقديم كل ما يلزم لمواصلة القاضي طارق البيطار التحقيق في هذه الجريمه ،لكشف الحقيقه، وأدانة كل من له علاقه، مباشره او غير مباشره، في وقوع هذه الجريمه، وأنصاف ذوي المظلومين وكل من لحق به ،ضيم وحيف.نعم انه واجب شرعي ووطني وأخلاقي وانساني ان يتعاضد كل اللبنانيين مع بعضهم البعض لحماية هيبة القضاء، لتبقى قوة شاخصه ،ورمزا بارزا للأرتكاز عليها لأنقاذ لبنان ،وأستعادة دوره الريادي الذي عرفه العرب والعالم من جديد.