23 ديسمبر، 2024 1:54 ص

كفانا تهاوناً مع الشيرازيين يا قادة الحدش المقدس

كفانا تهاوناً مع الشيرازيين يا قادة الحدش المقدس

يوماً بعد يوم تنكشف أوراق الشيرازيين عملاء المخابرات البريطانية و السعودية و التي أظهرت للعيان مدى حقدهم الدفين تجاه الثورة الإسلامية في ايران و لا نستبعد وقوفهم خلف التظاهرات الداعشية التي تحاول تنفيذ أجندات غربية تسعى لزعزعة الامن القومي في طهران كونها تدخل ضمن مخططات إسرائيلية تهدف تطبيق خارطة طريقها المشؤوم التي ترمي من وراءها تحقيق حلم بني صهيون في إقامة دولة الاستيطان في قلب الوطن العربي بالإضافة إلى توفير الامن الكامل لها ضد أي خطر يتهددها فقد وضعت تل أبيب عملائها في العراق أمثال الشيرازيين و بالدرجة الأساس في محاولة منها لضرب الجمهورية الإسلامية الإيرانية خاصة و أنها تمثل التهديد المباشر لهذه الدولة المزعومة وهو ما يكشف لنا حقيقة نوايا هؤلاء الذين باعوا ضمائرهم بحفنة من تراب عندما كشروا عن انيابهم بتصريحاتهم التي لا تمت للحقيقة بأي شيء و تعبر في الوقت نفسه عن اساليبهم الرخيصة في ضرب مرجعية السيد المفدى السيستاني الذي ينظرون لسماحته على أنه العقبة القوية التي تقف حجر عثرة في طريق استعباد العباد و لكن بفضل حكمة السيد السيستاني و رؤيته الثاقبة فقد انكشف زيف ألاعيب الشيرازيين و بانت حقيقة نواياهم العفنة خاصة وانهم هم مَنْ يريد اشعال نار الفتنة و تأجيج التظاهرات الداعشية الممولة من بريطانيا و السعودية اللتان تدعم بقوة تلك التظاهرات الشيطانية وهذا مما يجعل قادة الحشد الشعبي المقدس في مسؤولية تأريخية تحتم عليهم استئصال هذه الغدة السرطانية من جسد العراق فإننا نطالبهم ومن هذا المنبر وبالخصوص سماحة الشيخ المجاهد قيس الخزعلي ( دام عزه ) أسد الحشد المقدس و عنوان كرامته بالتحرك الفوري لقطع دابر المتأمرين على بلدنا العزيز و الوقوف إلى جانب الجارة ايران في قرارها الصائب باعتقال رمز الفساد و الخيانة ابن بريطانيا و السعودية الخارجي الداعشي حسين الشيرازي فلولا تلك الفئة الضالة و خيانتها لما تجرأ داعش على التعدي على حرمات بلادنا وكما يقول المثل الحرامي من بيتك ، فالشيرازيين كغيرهم من عملاء لندن و الرياض لا همَّ لهم سوى زعزعة أمن و أمان ايران و الإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامي وهذا ما تجلى في دعمهم اللوجستي المباشر لتظاهرات الدواعش و المرتزقة الذين يلهثون خلف الفساد و مظاهر الانحلال الغربية وما فيها من ضرب لمقدسات الإسلام فيا قادة الحشد المقدس و خاصة شيخ المجاهدين قيس الخزعلي كفانا تهاوناً مع الشيرازيين و لنعمل على استئصالهم من جسد العراق و سيبقى مرجعاً و أتباعاً السيد السيستاني تاج تاج على راس الشيرازيين عملاء بريطانيا و السعودية .