منذ انطلاق سرايا الحشد الشعبي تلبية للنداء التاريخي للمرجعيه الرشيده انطلقت الاصوات المشككه بتلك الحشود ومنذ اول وهله
فمنهم من قال انها فوضى السلاح واخرين وصفوه بالانفلات الامني واخرون قالو تصفيات الشيعه بدأت ضد السنه ومنهم من لايزال يصفهم بالعصابات والميليشيات والى اخر القائمه من النعوت
ولمن لايزال يطلق مثل تلك النعوت والاوصاف نقول
الحشد الشعبي لم يسلم اربعة محافظات لداعش ومن لف لفها
الحشد الشعبي لم يجلب الافغاني والشيشاني والسعودي والليبي لينتهك الارض والعرض
الحشد الشعبي لم يخن الوطن ولم يذبح الابرياء على الهويه ولم يقم بأبادة الاقليات وتهجيرهم … داعش واخواتها واعوانها وعملائها من الداخل من الخونه هم من باع الوطن والمواطن
كفاكم جلدا لهؤلاء الابطال المضحين بدمائهم فلقد جاؤوا من مناطق امنه وتركوا ورائهم نساءا واطفالا وامهات واباء لكي يحرروا اراضيكم التي استولت عليها داعش بدعمكم واسنادكم
لقد جائت حشود وسرايا هؤلاء الابطال ( الحشد الشعبي )المضحين لا لتسلب او تنهب او تنتهك … حاشاهم والله من تلك الشبهات
كفاكم تشكيكا بولاء هؤلاء الشباب والرجال انهم عراقيون اباة قطعوا المسافات وفارقو الاحبه لغسل عار من سلم اعراضنا للاجنبي الكافر والخارج عن المله
والله يشهد انكم لم تنددو بداعش ومجازرها وماسيها ولم تشهروا بهؤلاء الاوباش مثلما شهرتم بابناء جلدتكم
والله يشهد ان هنالك من هؤلاء الذين يشهرون بالحشد الشعبي يفضلون داعش ومن لف لفها على ابناء الوطن
كفاكم استهانة بدماء هؤلاء الفتيه والرجال الذين سالت دمائهم في مدن غير مدنهم ( تحديدا ) غير انها ارض العراق بكل ماتعنيه الكلمه
تعالو ايها المشككون تعالو ايها الحاقدون الى البصره على (سبيل المثال )وقومو بجولة في احيائها وقراها وشاهدو بأم اعينكم صور مئات الشهداء وتواريخ استشهادهم واين استشهدوا
كفاكم تسويفا وتشويها للحقائق واتركو من يقاتل لكي يحرركم ويعود الى قريته ومدينته شامخا مرفوع الرأس فهم ماجاؤوا ليسرقوا او ينهبوا او يعيثو بالارض فسادا كفاكم …واتركوا الشهداء ليرقدو بسلام مطمئنين بعد ان لبوا نداء الوطن والمرجعيه
ولاقرت اعين الجبناء والخونه