من ضمن الكفاءات العلمية التي رشحت نفسها الى منصب وزيرالاتصالات العراقية هو الدكتور المهندس حسين جاسم محمد العايدي , شخصية عراقية مستقله في انتماءها , عارض نظام البعث المقبور واشترك بالانتفاضة الشعبانية في الناصرية | قلعة سكر وكذلك شارك في انتفاضة قضاء الحي ، اضطر الى ترك العراق والسكن في صحراء بني سعود ( معتقل رفحاء) بعدها غادر الى الولايات المتحدة الامريكية ودرس هندسة الاتصالات واكمل الماجستير والدكتوراة فيها ، بعد ان سقط النظام عام 2003 عاد الى العراق واستقر في داره بقرية في قلعة سكر، عمل كموظف في وزارة النفط، رفض عمليات السلب والفساد، تحدث في عدة قنوات فضائية على وجود حالات فساد، لم يسجل عليه اي شائبة او مخالفة على اﻹطلاق، عنصر نزيه ومحبوب اجتماعيا يساعد الفقراء والمحتاجين، اضافة الى كل مؤهلاته العلمية فجده ووالده رحمهم الله كانوا شيوخ قبيلة ال عايد فرع الدسوم , اصبح الان شيخا لعشيرته عمل على مساعدة كل افراد عشيرته، ارشدهم الى جادة الصواب، بعيدا عن الصراعات القبلية، طالب في العمل على وضع آليات تنهي النزاعات القبلية من خلال ادخال القضايا الايجابية التي تتماشى مع الدين ومقتضيات دعم حقوق الانسان ومؤسسات المجتمع المدني، هو حالة نادرة في وسط مجتمع تمسك في التعصب القبلي والطائفي ، يفترض دعم هذا المرشح ومؤآزرته لكي يصبح وزيرا او مسؤولا في الوزارات المهمة العراقية، لاتربطني بعلاقة خاصة ب د. حسين العائدي ولا معرفة سابقة فقط اشاد فيه شخصيات وطنيه زاملوه في مرحلة المعارضة وفي سجن رفحاء وعلى راسهم الاستاذ نعيم الهاشمي الخفاجي الشخصية الوطنية المجاهدة والتي عرف بمقارعته النظام البعثي مع انه غير منتمي الى حزب ومستقل كامل الاستقلالية سابقا وحاضرا … نحن نقول ان العايدي اثبت وطنيته وانتماءه برجوعه الى العراق والتصاقه بمدينته بل في قريته رغم ما يحمله من مؤهل علمي وهذا احد البراهين التي تؤهله ليكون وزيرا عراقيا وطنيا شريفا مخلصا لخدمة بلده ، نتمنى ان ياخذ فرصته واستحقاقه في الحكومة المقبلة التي ينشد الشعب اماله وتطلعاته لها .