اصاب العقم رجالنا والنساء ، وخابت جهود الانابيب الملساء .. ( صخَن ) المشرع وأصيب بالبلاء ، تحول ( الديج ) الى دجاجة عرجاء ، فأقبل الكلب يعوي من بعيد وهو يرتجز ويقول : مات في القرية كلب فاسترحنا من عواه .. خلَف الملعون جروا فاق في النبح أباه ؛ .. إفرحوا ايها السادة بالشهرستاني فهو من قدَم الرخاء وجعل ( الهايشة ) تمشي على الكهرباء ، إفرحوا بالعبقري مخترع النقاء .. هللوا لسكسوكته أم الكبرياء ، أعلمُ إنه ( شعر ) سخيف يقال إرتجالا لكن ( ما باليد حيلة ) فقد راس ( الشليلة ) بين ( حمد ) و ( هيلة ) ، لم يتبق من السبع إلا ( ذيله ) ، فالذيل أكله ( الذبان ) أثناء توجه ( الصاحب ) الى إيران … أصبحت سيرتنا على كل لسان ، ومن هالمال حمل ( ز……. ) ، الله يرحم أيام زمان حين كان ( الجلاق ) باليسرة واليمنى لكل من باع وطنه بحفنة من ( البيتنجان ) . ايها المتجه شرقا قف وإستمع : ما هانت الزلم ولن تهون ( الربع ) سيظل الشرف بينكم ( كومة بربع ) ، موت اللي كرفكم شلع قلع ، أين الملايين .. المليارات ، هل ضاعت ( سلع بلع ) ؟ أم انكم تدخرونها للسيد الضبع ؟ ليعيدها براميلا تغني ( بالهجع ) .. ويحكم فجرذان المجارير تغني بين ( إلياتكم ) طمطم طخطخ طخطخ طمطم ، وأنتم ( بسابع ) نومة تتهارشون على مغانم الكراسي في الصباحات والاماسي ، فتركتم ( أبو كلب قاسي ) يلعب لعب الخضيري بشط … بين الرفش والبط ناوشني برغي !! ما أرضه يمي تنام وما أرضه تلغي .. اما وزيرة البلاوي صاحبة اللسان العاوي تحولت الى حبابة وما هي بالسبابة لكنها تعزف بالربابة بذكر سليمى والرباب ( دايم ياعبود ، يابو عيون السود ) حبيبي على عنادك كلت طرشي ، وعلى الحيطان كمت هواي أمشي ، تحية مني لكل صعلوكة تسعى بالبلاوي وتعد المشاوي كي تقدمها للواوي ، من العار على نوبل أن يتجاهل السياسيين في العراق ويحرمهم من جائزته فهم الأوائل في الحرمنة ، والاواخر في النزاهة وكلا الصفتان تستحقان أعادة النظر … بس خلاص