18 ديسمبر، 2024 11:20 م

كـــــــــــــــــــــــــــش ملك   

كـــــــــــــــــــــــــــش ملك   

في ظل أوضاع اقتصادية وأمنية مضطربة تعيشها المنطقة سعت حكومة آل ســــــــــــعود الى عقد مؤتمرات وتأسيس تحالفات عربية وإسلامية وضاعفت الكثير من الجهود المشتركة مع تركيا ومنها عقد مؤتمر اسطنبول على أرض الأخيرة  .. وسبقتها في ذلك جمع عاصفة الحزم ضد الشعب اليمني الفقير وتبعتها جمع مناورات الرعد ..ظاهر هذه الفعاليات والممارسات أمام الرأي العالمي مكافحة الإرهاب بترويج أعلامي وتصريحات مضللة .. وتحت الغطاء هي تقاتل يد بيد مع إرهابي الجزيرة في اليمن وتمد الساحة العراقية والسورية بأنواع الانتحاريين وإدامة زخم القتال بأنواع الأسلحة والمعدات المتطورة ودعم مادي ولوجستي كبير!!ناهيك عن تلك القمم الخليجية في مواجهة واقع افتراضي وأكاذيب أوجدوها في مغالاة مستمرة للتأثير الإيراني في المنطقة .. ولهذا لجأت أخيرا إلى ولي أمرها أمريكا بعد ان يئست من سد منافذ كلفتها الكثير دون تحقيق خطوة .. الا باتجاه القتل والخراب لشعوب آمنة وبلدان مستقرة وان كانت ترغب بها ويسعدها مثل هذا الإجرام  ..وهذا ما لوحت به الصحافة الغربية وكشفته الصحافة الامريكية .. لذا سعت الى المحافظة على علاقتها مع أمريكا التي شابها الفتور جراء دعمها الإرهاب و..11 أيلول تشير بأصابع الاتهام إليها .. وما لأمريكا من مصالح حيوية عسكرية كانت أو اقتصادية في منطقة الخليج تريد المحافظة عليها وتفعيلها ..وهنالك رؤيا مغايرة للأحداث والقضايا .. فالسعودية … ترى ان إيران هي التي تتدخل في المنطقة من خلال حزب الله في لبنان وأنصار الله الحوثيون  في اليمن ومعالجة امتداداتها ومخاوفها  في العراق وسوريا .. وتحتاج إلى حل يتعاط مع كل هذه المشاكل بما يخدم أباطيلها ..وضلال فكرها ويتماشى مع إرادتها .. بعيد عن الرؤى الأمريكية التي تعمل على علاقات متوازنة بينها وإيران ودول العالم العربي خدمة لمصالحها الإستراتجية والتي ترى السعودية ان أمريكا تخلت عنها في جانب التدخل العسكري المباشر ضد  إيران بضغط وتأييد صهيوني .كل الدلائل تشير الى المشاكل والنوايا السيئة التي تثيرها مملكة السوء علامات واضحة أنتجت الانحراف والإرهاب الذي ألحق الدمار بالعالم من عناصرها التي تدين بالفكر الوهابي التخريبي الذي يسعى بعداء طائش لتحطيم المجتمعات ألآمنة العربية والإسلامية وحتى الغربية وإعادة الدين والحياة الى نقطة  الصفر..باشاعة الثقافة الهمجية والجاهلية بعيدة عن الخط والنهج المحمدي بابتكارات بعيدة كل البعد عن فلسطين.. باعتبارها قضية العرب الأولى وإبعاد الصراع العربي عن اسرائيل  واستثنائها ودول المفاسد في الخليج من الهجمة الهمجية ..وخطاياها في إصلاح الأوضاع الفاسدة والمقلوبة في المملكة وتسلطها الوراثي في حكم الناس ورعايتها المؤسسات التكفيرية ..كل هذه من بين الأماكن التي لم تفتح فيها جبهات جهاد وقتال ضدها ..فجهادهم انتقائي لا يوجه لحكومات منحرفة اذا كانت تنهل من نفس بضاعة الفساد والإجرام لداعش .. وبوق الوهابية الإرهابي في سلاح التكفير الانتقائي والتعدي على مجتمعات فقيرة كاليمن وأفغانستان وتحاول حظها العاثر مع سوريا والعراق وتتآمر على قلعة الإباء والكبرياء العربي في جنوب لبنان…وان لعبت السعودية أدوار مهمة وأبعاد مؤثرة خطيرة في تمزيق الأمة العربية خدمة لسادتها الصهاينة  في مرحلة مهمة من مراحل نهوض الشعوب العربية ضد الطغاة الذين تساقطوا كأحجار الشطرنج .. سينفض شعب الجزيرة والحجاز الغبار عن رداء السجن والوراثة لعائلة محاطة بالغموض والشك في أصلها مهما لفق لها الوضاعة وأشاحوا بوجه الحقيقة ..سيقال لها كـــــــــــــــــــش ملك .