في ظلّ وعلى ضوء تهنئة ” يائير لابيد – زعيم المعارضة الإسرائيلية ” لكلّ من US , UK , ايطاليا , كندا واستراليا وفنلندا لقرارهم بقطع ووقف تمويل ( الأونروا – وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين ) في غزّة , وما يقام في تل ابيب من احتفاءٍ ورقصٍ مخزٍ بهذا القرار العارّ , فأينَ ولّتْ ولماذا طوعاً خَرستْ اقطارٌ نفطية واخرياتٌ تتظاهر كأنها قومية وعموم الدول الخليجية من عدم اعلانها السريع وحتى البطيء لتمويل ” الأونروا ” بأضعاف ما كانت تموّله تلكُنّ الدول اللواتي قطعت فُتات معوناتها على النازحين واللاجئين الفلطينيين بعوائلهم وجرحاهم وحتى متطلبات دفن شهدائهم .!
هل هذا الموقف المتوقّف المحسوب كأنّه عربيّ , سيُضعف قُدُرات عموم المقاومة الفلسطينية في غزّة .! أمْ انّه سيقللّ من خسائر جند اليهود في الأرواح والآليّات العسكرية !؟ والأونروا تضم 150 ملجأ تأوي اكثر من مليون نازح فلسطيني .
منَ الأولى والأجدر ضمّ وضمّ آخر بالأحضان ” دولة جنوب افريقيا ” الى الجامعة العربية وتكليفها ” حتى مجازاً ” برئاسة هذه الجامعة العجزى عن الجمع والطرح ! , ودونما تجاوزٍ افتراضيٍ على الحكومة المصرية , التي من المفترض والمتوقّع ان يكون لها موقف اقوى وأشد من اسرائيل , لكنه يُشار أنّ القاهرة توعّدت بسحب سفيرها من تل ابيب اذا ما استمرّ الغيّ والتمادي الأسرائيلي .!