6 أبريل، 2024 6:57 م
Search
Close this search box.

كصاكيص مقتدى ستحترق وتحرقه !!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا يخفى على احد أن مقتدى يمتلك قائمة لها تمثيل برلماني ووزاري كبير وهي مشتركة وبقوة في العملية العاهرة الفاسدة التي تسببت في دمار العراق وهلاك شعبه وقد ساهم مقتدى في تولى حكومة المالكي لدورتين متتاليتين ضمن صفقات ابرمها مقتدى مع المالكي حتى انه انقلب على حلفائه في اربيل حينما اتفقوا على سحب الثقة من حكومة المالكي الأخيرة، وهو قائد أول مليشيا سفكت دماء العراقيين وسلبت أموالهم وانتهكت مقدساتهم، وغيرها من المواقع والمناصب والدرجات التابعة لمقتدى وكتلته وميليشياته في جميع مفاصل الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق، فالحديث في هذا الجانب يطول ، وبعد هذا يأتي مقتدى ويتقمص شخصية المصلح ليحكي عن الفساد والإصلاح، وهو لا يزال حامي الفاسدين والسراق والقتلة،
ومن أجل أن يعيد انتاج نفسه أسوة له بنظرائه من زعماء وقادة الكتل الفاسدة وبعد ان احترقت ورقتهم وخصوصا الأحزاب والقوائم الإسلامية التي فضحها ورفضها الشعب بشعار (باسم الدين باكونه الحرامية) يخطط مقتدى لسيناريو جديد يتضمن حل كتلة الأحرار وتشكيل كتلة جديدة يُطعمها من الناشطين المدنيين وقادة التظاهرات،
وعلى ضوء ما ذكرناه وما لم نذكره دفعا للإطالة نلفت انتباه من يهمه الأمر الى خطورة هذا السيناريو الإنتهازي واللعبة العاهرة التي يلعبها مقتدى المتقلب فلا تسمحوا له ولا لنظرائه من إن يركبوا موجكم وتكونا سببا في بقائهم في السلطة وتصبحوا شركاء لهم وأداة لبقاء وتمرير فسادهم وظلمهم ومشاريعهم الخبيثة ومصالحهم الشخصية كما انه لا يتصور احد انه يستطيع أن يعمل بحرية وهو خاضع لقائمة أو كتلة يقودها مقتدى زعيم لمليشيا ومرتبط بدول خارجية يقمع كل من يخرج عن أوامره وتوجهاته والشواهد كثيرة و”الكصكوصة” حاضرة،

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب