في بادرة جديدة وغير مسبوقة واثبات حسن النية ابتدات بها الحكومة ( حكومة السوداني ) لكشف الذمم المالية وبذلك تكون قد سبقت بها الحكومات السابقة وفي اول اجتماع لها وكان يوم الجمعة وهو عطلة رسمية ليبعث رسائل الى الشعب العراقي باننا نعمل ليل نهار وفي العطل والمناسبات ولانتقيد بوقت معين فخدمة الشعب شعارنا .
فكان من اولويات الاجتماع هو مطالبة الوزراء الجدد بكشف الذمم المالية وخلال اسبوع واحد فقط من تاريخ الاجتماع وبعد مضي يومين من الاجتماع فكان محمد شياع اول الذين يكشفون عن ذمتهم المالية ويرسلها الى النزاهه ثم تبعته وزيرة الاتصالات هيام الياسري لتكشف عن ذمتها المالية .
وبذلك يكون السوداني اول مسؤول عراقي يكشف عن ذمته المالية بعد نيله الثقة من مجلس النواب العراقي ووجه كابينته الوزارية ان تفصح عن ذمتها المالية خلال اسبوع واحد فقط وهوبذلك قد عمل بنصوص المادة 16 من قانون الهيئة رقم 30 لسنة 2011 الذي يلزم كل مسؤول عراقي عن ذمته المالية .
وتوالت الخطوات خطوه بعد خطوه ليثبت للشعب العراقي بان هذه الحكومة جادة في كشف الفساد وملاحقة المفسدين وهي داعمة وساندة للقضاء وللنزاهه فكانت محطته الثانية بعد وزارة الصحة ووزارة التجارة ليحل ضيفا على هيئة النزاهه.
ومن هناك يصرح السوداني بعزم الحكومة على تقديم الدعم لهذه الهيئة وملاحقة الفاسدين وتشكيل فريق عمل داعم ومساند وزج كل من تطالة يد العدالة او متلبس او مختلس اموال الشعب .
ولابد من زراعة ونشر ثقافة النزاهه بين المجتمع وعفه اليد والحفاظ على المال العام والممتلكات العامة والحيلولة دون تورط الموظفين او من تكون له احتكاك بالمواطنين من ارتكاب المخالفات او الاخطاء او جرائم الفساد .
