19 أبريل، 2024 5:00 ص
Search
Close this search box.

كركوك والوظائف الادارية واسطورة الغريب

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا اعرف السر في اهمال ابناء كركوك الاصلاء ومن جميع القوميات وعدم اختيار ابنائها من العسكر والشرطة والمدنيين رغم كفائتهم ومهنيتهم لااستلام المناصب الرأسية ويتم اختيار وتنصيب اخرين من خارج المحافظة منها الاجهزة الامنية والعسكرية والشرطة الحساسة واهل مكة ادري بشعابها وخاصة في السنوات الاخيرة رغم وجود اعداد كبيرة منهم لازالوا في الوظيفة واخرين تم احالتهم علي التقاعد بدون مبررات اساسية وهم رجال مهننيين يمارسون الواجب والخدمة العامة بتجرد وفي ظل اي حكومة او حاكم وتاريخيا متداول لدينا مفهوم ان كركوك تعشق الغرباء وهناك اسطورة دائما تعيش في خيالي وتستيقظ كلما المت بهذه السيدة الوادعة الانيقة محنة وتنتفض الي الذاكرة كلما حاول اغتصابها الطامعين بها وبكنوزها حيث لايستطيع القادمون مغادرتها بعد ان تحتضنهم لردح من الزمن تقول الاسطورة في قديم الزمان قدمت اسرة كبيرة من الاسر الرحالة لم يكتب تاريخها ولم يدون في الصحف اسمها سكنت علي سفح تل علي ضفاف نهر يهيج ويهداء حسب الموسم رمت الاسرة متاعها واثقالها وفرحت لتوفر الماء والكلأ لمواشيها واسندت ظهرها علي ثالث التلال المطلة علي النهر استقرت وطاب لها المقام اراد رب الاسرة ان يؤسس علي الارض الجديدة قرية جمع اولاده وشاورهم في الامر استحسنوا الاقامة قسمهم الي اربع مجموعات امر ان يسير كل مجموعة مسيرة ربع يوم بالاتجاهات الاربع تضع كل مجموعة علامة حيث تصل انجز الاولاد الامر وامر باليوم التالي ايصال العلامات بسور من الطين ليكون اساس قريتهم فقبل ان يباشر الاولاد بالعمل انفرد الاب الاب بالابن البكر واسر له سرا ذهب الابناء لتنفيذ العمل حفروا الاساس لبناء السور وقف الاخ البكر وطلب من اخوته وطبقا للتقاليد وتنفيذ وصية والدهم ان يختاروا احدهم لينشر دمه علي الاساس قربانا للالهة وهي عادة قديمة ثم دفن جثة الذبيح في الاساس اجروا القرعة فوقعت علي شقيقهم الاصغر بكي الطفل والح في البكاء والتوسل رق قلوب الاشقاء وحنوا عليه احتار الاخ الاكبر ماذا عساه فاعل واعادة القرعة وظهرت نفس النتيجة وفيما هم غارغون في التفكير وفي صمت رهيب واذا بشخص غريب قادم نحوهم من بعيد انتفضوا من الكابوس وكان القادم هبة نازلة من السماء هجمو عليه وذبحوه ونشروا دمه علي الاساس ودفنه وانجزوا العمل وفرح الاب بانجاز العمل ولكنه اندهش بعد تفحصهم وعودتهم جميع سالمين دون نقصان وعند السئوال اخبروه بما جري للغريب بدلا من شقيقهم الاصغر عندها بكي الاب بكاء شديدا وحزن حزنا واستغرب الابناء وسألوه عن السبب ولقد بنينا الاس والربط ورجعنا اليك سالمين فقال الاب يابني بفعلكم هذا وهبتم خير هذه المدينة للغرباء ستشقون وتتعبون ويجني الغرباء ثمار جهدكم ويحاربونكم ويحاولون طردكم من مدينتكم
الحليم تكفيه الاشارة والمعني في قلب الشاعر وهذا مايجري الان حيث يبدل الاصلاء بالغرباء من اهل المدينة.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب