7 أبريل، 2024 11:25 ص
Search
Close this search box.

كركوك لا تحزني

Facebook
Twitter
LinkedIn

كركوك عاصمة النفط تحي فقرائها وتكرمهم اكرم التكريم اين دعاة المواطن واين دعاة الديمقراطية وشعاراتهم الحقوق والواجبات للمواطن الواقع يقول العكس مجرد احاديث اعلامية من منابر القنوات فان طبقة الفقراء واجبها الاول في ارساء الديمقراطية هو ديمقراطية لاتريد من الجائعين سوي اصواتهم الانتحابية عند الحاجة اين المسئول الاول في حكومة كركوك الله يشافيه ويعافيه ومن ينقذ الاطفال وحرائر كركوك من مكبات النفاية التي اصبحت احد مصار قانون الامن الغذائي وهو حال الكثير من العراقيين في مدنه شمالا وجنوبا ووسطا واصبحت المكبات الوسيلة الوحيدة للعراق نسبة تحت الفقر 30 بالمائة تقارير دولية ومنظمات مدنية سجلت ذلك والمكبات اصبحت مهنة مصنفة عراقية بامتياز وتساهم بامتصاص البطالة بدون كرامة التي يعاني منها العراقيين من الاستعلائين المسئولين من ساقهم القدر من نكرات همهم الاستحواذ علي المال العام اولا والرشا والرشوة من المقاولين والمستثمرين وبدون خوف وعلي المكشوف ويتحدث به القاصي والداني بل وصل ان توزع المقاولات علي اناس ليس لهم علاقة مجرد هم من ثلة من اصحاب الولاء للمسئول ويتم بيعها للمقاولين لقاء مبالغ عالية حسب المبلغ المخصص للمشروع هذا هو الذي يجري في كركوك علانية وبل خجل ولا رادع ضمير وضحيتها المواطن لان الاخلاص في العمل غير متوفر اصلا والدليل تفقع وتكسر الشوارع بعد مرور اقل من سنة وما حصل في شارع تسعين ومطبات شارع القدس خير دليل عنما تكون الرقابة المهنية مسيرة من الاعلي فعلا اين انتم ايها المسئولين وكبار مستشاري القصر الابيض حيث قصرنا الابيض مقر حكومة كركوك وفيه من المستشارين حدث ولا حرج وكما في امريكيا كبار المستشارين لدينا مثلهم في كركوك عبر رئس المستشارين ومنهم مسئولين عن المشاريع وهو اصلا مقاول لم يوفق في المقاولات منذ عرفته واخرين يتقاعدون من الدائر ويكلفون باواجب وهو نوع من العطاء والتكريم لمواقفهم الولائية اسئلوا اهل كركوك كيف كانوا سابقا وكيف هم الان بعد ان تجمد قانون المحاسبة من اين لك هذا مجرد موظفين بسطاء واعلاميين كانت وسيلتهم الوحيدة لتنقلهم المشي علي الاقدام الان يملكون اخر الموديلات من السيارات والبيوت الفارهه والفيلل وتنكروا حتي الي محيطهم السابق والاصدقاء وانتقلوا الي صداقات جيل المرحلة من اهل المنافع والمصالح علاقات بزنز وهم يملكون قدرات فائقة بالمرواغة والخداع والكلام المعسول الي يخرج الثعبان من الغار والواقع ان هذه الثلة هم من يديرون كركوك من وراء الستار اي مايسمي الدولة العميقة لكركوك وان السيد الاول لديه ثقة مطلقة بهم وهم من يملي عليه القرارات التي تصب لمنافعم او منافع من يريدون لهم ذلك من الشركاء الهلاميين وهم من اصدقائي الطيبين كانوا سابقا والذي تربطني بهم صداقةتاريخية قديمة زمالة وظيفية او اعلامية ولكن سبحان الله النفوس تتغير بسرعة عندما يتولي المسئولية المغريه اين الرجل الاول اين مدير الاعلام والاتصال الحكومي وهو المخضرم والذكي الخارق والفطن من هذه اللقطات التي نقلتها الشرقية مراسلها الاعلامي البطل اتيلا من المكبات ونهر الخاصة البائس الحزين والريحة الكريه وهو يمر عليها يوميا في الذهاب والاياب وكل المواطننين يتحسسون من الريح الكريهة وهم يمرون علي شارع يسمس شارع كورنيش كركوك وانت تمر ليلا في شارع يسمي الكورنيش والمناسبة نرجوا الاستجابة لطلبات المواطن وهي بسيطة جدا
1- معالجة مدخل شارع القدس من الاحتفالات والحفر والتكسرات والمطبات في الجهة اليمني
2- قيام صاحب المولدة في الواسطي قرب جامع الرضوان باعادة السيركت الذكي الي البيوت وتم رفعها من قبله وهي تسهل للعوائل رفعها من الخارج والتي تنقطع دائما بسبب عدم تجهيز فولتية كاملة
3- معالجة اكتاف مجسر المعارض من الجهتين لتسهيل انسيابة حركة السير المزعجة ومعاناة المواطن شغلة يوم واحد
اري الطعنةالنجلاء غاصت بمرها فا كرم بها جرحا واعذب بها دمعا الا ليتها باحت بمكنون سرها لا فهم الضر او ادرك النفعا
ياريت يردون من يعنيهم الامر اذا ملكوا الشجاعة.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب