19 ديسمبر، 2024 3:21 م

كركوك كانت نموذجا للتعددية الثقافية والقومية والدينية

كركوك كانت نموذجا للتعددية الثقافية والقومية والدينية

ليس من السهل أن تجد عراقيا يحدثك اليوم (بحيادية) عن الصراعات الإثنية والطائفية في العراق. والحيادية هنا ليست موقفا بين الاحتلال ورافضيه، وإنما تقييما للأداء السياسي أو لرواية التاريخ. فالذين يروون التاريخ ويكتبونه اليوم في العراق نوعان من البشر. إما (مؤدلج) يختصر التاريخ بحزبه أو طائفته أو دينه أو قوميته، وإما (متأثر) والمال ما زال كما كان في كل العصور يلعب الدور الأكبر في هذا التأثير. وحين نتحدث عن كركوك المدينة بتجرد اليوم فإننا نواجه على الاغلب نوعين من المتحدثين أيضا. الأول يريد (تكريدها) والثاني ( ينفي محاولة تعريبها) وبالتاكيد فان هناك استثناءات يظل صوتها خافتا: أكثر ما يثير استغرابي وحزني اليوم أن أسمع من هذا الطرف أو ذاك حديثا عن (تطبيع الأوضاع في كركوك). وكأن الصراع كان أزليا في المدينة بين أطيافها:. وكان التجانس بين الجميع لا حدود له.. العرب تداخلوا مع التركمان والأكراد وتصاهروا وتزاوجوا واختلطت الأسر ببعضها حتى أن هناك عوائل عديدة معروفة في المدينة تاريخيا. أذكر منها آل النعيمي وآل التكريتي،وال الحديدي كانوا يتكلمون التركمانية والكردية بطلاقة حتى داخل بيوتهم. وهناك من الجبور والعبيد من يتكلمها ويتكلم الكردية أيضا. والأكراد والتركمان يتكلمون العربية. كانت المدينة نموذجا لتعايش الثقافات منذ الحكم الوطني. كنت تقرأ فيها ادبا وشعرا عربيا كما تقرأ فيها الثقافة الكردية أذكر أن رئيس بلدية المدينة (المركز) مظهر التكريتي، وكان ابن عم حماد شهاب الذي أصبح وزيرا للدفاع بعد مجيء البعث للسلطة. كان يتكلم التركمانية كما يتكلمها أبناؤها، ولم يكن للانتماء الحزبي أو القومي أي تأثير على العلاقات الاجتماعية المتينة. وما زال سكان كركوك الأوائل من التركمان والعرب والكرد (من ما زال منهم على قيد الحياة) يتحدثون بفخر عن أفضل متصرف ( 3 ) في العهد الملكي وهو سعيد قزاز الكردي الأصل الذي عمل متصرفا لدورتين، وعمل أيضا متصرفا في الموصل ذات الأغلبية العربية ويذكره معاصروه بالخير لأنه حقق الكثير للمحافظتين. وهناك عمر علي التركماني الذي يذكره سكان السليمانية الكردية كواحد من أفضل متصرفي (محافظي) المدينة أيضا. وهناك العربي العروبي عبد المطلب الأمين الذي يذكره أهل السليمانية بأنه واحد من أفضل (المتصرفين) في تاريخ المدينة. في مراحل العهد الملكي والجمهورية الأولى (عبد الكريم قاسم) والثالثة (عبد الرحمن عارف) كان اختيار الموظفين القياديين يتم على أساس الكفاءة وليس الانتماء الحزبي، ولم يكن هناك أية توجهات قومية أو عرقية تدفع للاختيار ، وهذه الاسماء التي تولت مسئولية المحافظة خير دليل علي الوحدة الوطنية والكفائة وليس كما يجري اليوم من نظام المحصاصة والحزبية في الاختيارات للوظيفة والتي جلبت للعراق الويلات من خلال الصراعات علي المناصب وعدم الحرص علي الوطن وتبني افكار التمزق علي حساب الوحدة الوطنية والتي صبر عليها العراقيين كثيرا مما جعلهم ينتفضون في محاربة الاساليب الهدامة في حكم العراق والتركيز علي مصالح الحزب والمذهب والقومية علي مصلحة الوطن والمواطن في انتفاضتهم الشعبية السلمية في اعادة العراق الي مجده واصالته وهنا تلاحظ المسئولية من جميع انحاء العراق ومن مختلف القوميات والاطياف والدين هكذا يبني الوطن كما يريده الشعب وليس كما يريده المنتفعون

كركوك واسماء المتصرفون والمحافظون من 1922 لغاية 2019 وكما يلي

1- فتاح باشا -1922-1924

2- عبد المجيد اليعقوبي 1924 -1927

3- عمر نظمي 1927- 1930

4- تحسين العسكري1930-1931

5- عبد الحميد عبد المجيد 1931-1932

6- جميل الرواي 1932-1936

7- حسام الدين جمعة 1936-1938

8- احمد الرواي 1938-1939

9- عبد الحميد عبد المجيد1939-1940

10- فائق شكر -1940-1941

11- مكي الشربتي 1941-1944

12- وفيق حبيب -1944-1944

13- امين خالص 1945-1946

14- حسن فهمي -1946-1946

15- عبد الجليل برتو -191947 1948

16- سعيد قزاز 1947 -1948

17- مراد الشاوي 1949 -1950

18- الشيخ مصطفي قراداغي -1950-1952

19- رشيد نجيب 19521953

20- عبد الكافي عارف 1953-1953

21- رشيد نجيب-1953 -1955

22- يوسف ضياء 1955-1956

23- بشير حديد 1956 -1958

اعلنت صبيحة الرابع عشر من تموز ثورة تموز وانتهت بذلك فترة الحكم الملكي واصبح العراق جمهوريا

المتصرفون المعينون في العهد الجمهوري للفترة من 1958 لغاية 1968

1-عبد الجليل الحديثي 1958 -11959

2-محمود البكري 23-8-1959الي 8-9-1962

3- ناجي عيسي خلف 26-9-1962 لغاية23-2-1963

4-العميد عبد الرزاق محمود 23-2-1963الي8-5-1963

5-الدكتور فؤاد شاكر مصطفي -15-5-1963لغاية22-2-1946

6- العميد اركن نايف حمادي -22-2-1964الي5-12-1964

نوري الرواي 29-3-1965لغاية 16-1-1968

بعد 17تموز 1968 صدر قانون المحافظات رقم 159 لسنة 1969م ورد في الباب الاول التقسيمات الادارية المادة الثانية تقسيم الجمهورية العراقية الي محافظات بدلا من الالوية والمحافظ بدلا عن المتصرف وتم تبديل اسم كركوك الي محافظة التاميم بتاريخ 29-1-1976

المحافظون المعينون في اكركوك من 1968 لغاية 2003

1- عبد الجبار السعدي 15-1-1968الي 9-11-1969

2- غانم عبد الجليل 11-11-1969الي 23-1-1971

3- شكري صبري الحديثي -25-11-1971الي16-8-1973

4- خالد عبد الحميد طبرة 25-8-1973الي26-8-1974

5- وليد ابراهيم الاعظمي 29-8-1974الي 10-2-1976

6- وليد محمود الخشالي 14-2-1976الي 31-12-1976

7- عبد الله فاضل السامرائي 24-1-1976الي24-1-1977

8- محمد حمزة كيطان الزبيدي 21-2-1977الي 21-7-1979

9- عادل عبدالله مهدي الدوري-15-9-1979الي 13-3-1982

10- زهير محي الدين القادري -17-4-1982-الي3-6-1985

11- منذر نصيف جاسم-4-6-1985-الي 1988

12- عدنان غيدان -1988 الي 1991

13- هاشم حسن المجيد 1991-1991

14- ياسر حسن سلطان -1991-1993

15- صباح هشام الفخري 1993-1995

16- محمد فيزي الهزاع 1995-1996

17- اياد فتيح خليفة الرواي 1998-1998

18- نوفل اسماعيل خضير 1998-الي2000

19- صباح نوري علوان العجيلي 2000الي 2001

20- قيس عبد الرزاق الاعظمي -2001-الي 2002

21- مانع عبد الرشيد 2002الي 9-4-2003

بعد الاحتلال تولي ادارة المحافظة

1- عبد الرحمن مصطفي من 28-حزيران- 2003 الي 3 –نيسان 2011

2- نجم الدين كريم 3-نيسان 2011 الي17 -10 2017

3- ريكان سعيد الجبوري 20-10 2017 لغاية الان كالة وكان نائب محافظ واستلم بعد اسماعيل الحديدي

أحدث المقالات

أحدث المقالات