22 ديسمبر، 2024 5:23 م

كركوك عرب الداخل تحت وصاية عرب الخارج

كركوك عرب الداخل تحت وصاية عرب الخارج

خلال هذا الشهر ثلاث بيانات صحفية صرح بها من قبل ثلاث تجمعات عربية لقادتها من عرب كركوك من خارج مركز المدينة وهم يمثلون ثقل عشائري كبير ولديهم حاليا محطات سكن في كركوك بعد النزوح المفجع والسريع من القري بسبب سيطرة الارهاب الاسودعلي القري بسهولة واصبح السيف وقطع الاعناق هو الفصل لمن يعترض حتي بالهمس واختاروا السكن والاستقرار بعد التحرير والتغيير السياسي في المدينة وتوفرت سبل العيش من خلال الوظائف والكثير منهم اصحاب شهادات عليا اكاديمية احتلوا مواقع وظيفية متقدمة والقسم الاخركانوا اصلا في الاجهزة الامنية والقوات المسلحة ومنهم من اختار العمل في المهن الحرة ومنهم من عمل في المقاولات واصبحوا رجال اعمال واصبحت العودة الي القري خارج تفكيرهم بالمطلق لتعايشهم مع اجواء المدينة واستمالكهم بيوت سكنية من مالهم الخاص واختاروا منح اراضيهم الزراعية الي مزراعين او فلاحين لا استثمارها مناصفة بالاضافةالي ارتباط العوائل بالابناء في المدارس والمعاهد والكليات وانتقلت المظايف من القري الي مركز المدينة وكانت غير ملزمة لعرب كركوك الداخل الذين سبقوهم منذ عقود طويلة وحالهم حال اهل المدينة بتخصيص غرفة للخاطر او الخطار او التزوار وليست مجالس ومنتديات سياسية او عشائرية
المهم في هذه المقدمة هو الكتل السياسية التي يقودنها والبيانات القوية التي يدعون فيها العرب الي الوحدة والتوحد والتباكي علي الانشطارات والانقسامات والتسقيط والتأمر يخاطبون الجمهور وكانه هو السبب بدلا من ذرف الدموع ادعو بعظكم للبعض الاخر وتجاوزوا خلا فتكم واغسلوا قلوبكم وتخلصوا من الكره والحقد والحسد وحب الزعامة التي تنفخون بها اللوم عليكم وليس علينا خدعتني مرة فهو عليك وخدعتني مرات فاللوم يقع علي كفاكم منحنا جرعات غوبلز ادمنا عليها ولكن الي متي يستمر الادمان الي متي نبقي نعيش علي المرواغة والخداع والتضليل واخفاء الحقائق لغايات تريدون تحقيقها علي حسابنا كمن يولم وليمة كبيرة بحجم الاهوار وملاعقها عيدان القصب حتي جفت الاهوار والمياه من وراء اوهامكم التي غزت عقولنا كفاكم الضحك علينا والاستهزاء بعقولنا كفاكم تفرعن علينا المواطن يريد الكرامة ويريد حقوقه الاساسية ويريد تواضعكم وبريد تواصلكم ويريد انجازات للجميع وليس للقرابة والولاء انقذوا انفسكم بالتجرد من المنافع والمصالح الفردية ودوام الحال من المحال
ليس من باب تعميق جراح الخلافات بين عرب مركز كركوك وبين العرب خارج مركز المدينة ولكن الحقيقة مرة وهو واقع حال قائم انتم صنعتوه لغايات واهداف مرحلية وعمقتم الجراح { لولا ميادين النفوس ما عرف سير السائرين}
لنا عودة اخري معكم