وردني من العاصمة الاردنية عمان , ما يلي ..أجتمعت قيادات من الحزب الاسلامي العراقي , وقيادات وأعضاء أتحاد القوى , ورجال أعمال عراقيين في العاصمة الاردنية عمان , خلال الايام الماضية , لمناقشة الازمة العراقية , في أجتياح المتظاهرين , من أتباع التيار الصدري , لمجلس النواب في الثلاثين من نيسان الماضي , والجلسة التي عقدتها جبهة الاصلاح , لاقالة رئيس مجلس النواب .. ويبدو , أن سليم الجبوري , أحيط علما , من مصادر قضائية عراقية , أن جلسة أقالته صحيحة وقانونية , ولا بد من تقديم أستقالته , قبل أعلان المحكمة الاتحادية قرارها بخصوص الطعن المقدم من جبهة الاصلاح , حفاظا على سمعته , والعودة كعضو في مجلس النواب ..
الحزب الاسلامي العراقي , أراد تثبيت , أن يكون منصب رئاسة مجلس النواب من حزبه حصرا .. حيث أتفق الحاضرون على أن يقدم الجبوري أستقالته في غضون اليومين المقبلين , على أن يستشير الاخير , المعصوم والعبادي .. وأن يقدم التيار الصدري , أعتذارا صريحا عبر وسائل الاعلام , لمهاجمته مقر السلطة التشريعية , وأعتدائه على بعض أعضاء مجلس النواب ..
ويبدو , أن أسامه عبد العزيز النجيفي , وأحمد المساري , ولحقهما في الترشيح لمنصب رئاسة مجلس النواب , ظافر العاني من الحزب الاسلامي العراقي ..
الصفقات عقدت في عمان .. ومن أجل ترضية سليم الجبوري , فقد قدم رجال أعمال عراقيين , من الذين يشترون الحقائب الوزارية , والمناصب الحكومية , مبلغ تجاوز المائة مليون دولار , الى الحزب الاسلامي , للمضي في ترشيح شخصية أخرى خلفا للجبوري .. وما خفي كان أعظم !!!