8 أبريل، 2024 1:34 ص
Search
Close this search box.

كردستان … (و) مفتاح امان العراق !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

يمر العراق وهو البلد الوحيد في اعتقادي انه ( يطلك ) ويولد ازمات ذكور واناث التي لم تمر ولا على بال انسان يترقب الى غد مشرق ( مو تراب ) كما يحدث الان ، فبلدنا تجد فيه الازمات على اختلاف نوعها فمنها لم تكتمل لحد الان ومنها اكتمل وينتظر التقديم ومنها ما موضوع على السفرة للاكل ومنه ما يخطر في البال ولم يدون على ورق كي يطبق على ارض الواقع الذي اخذ يتقيء من شدة الازمات وتنوعها ، نعيش في دوامات وصراعات سياسية لم يشهدها العراق منذ نشأته في العصور القديمة وزمن حمورابي ننتظر ونترقب الايادي في البرلمان ترفع كي يصوتوا لمصلحة الشعب لا (على) مصلحته فعندما يتفقون معناه انهم لم يتفقوا واذا لم يتفقوا معناه انهم اتفقوا !!!
فجميع العراقيين يترقبون هلال العيد كي يفطروا بعد صيامهم عن الماء والملح ( زاد العباد ) يترقبون ( اجتماع السليمانية ) بفارغ الصبر لحل الازمة السياسية الراهنة كي يلد العراق ازمة اخرى لا نعلم حلها في اي محافظة من محافظات العراق ، لماذا لا يختار السياسيون الاماكن الحارة كجنوب العراق مثلا في الناصرية او العمارة او البصرة او ربما حلا وسطا لهم محافظة واسط تتوسط الاجواء العراقية لحل الازمة الراهنة بدلا من السليمانية ومنتجعاتها الغالية الاسعار ، فجميع العراقيين قد رموا باثقالهم وحمالهم من الهموم والمصائب على كاهل رئيس الجمهورية بعد عودته من جلسة العلاج خارج العراق ، وجلس بعده العراق على سرير المرض ينتظر الطبيب الاختصاص لعلاج مرضه المستعصي .
ننتظر بفارغ الصبر حزم امتعة السياسيين وانتقالهم الى مقاعد ربما ينظرون من خلالها بعين الرحمة والرأفة الى ابناء هذا البلد الذي لاقى الضيم والويلات لحد هذه اللحظة ، ترقبوا اجتماعات سابقة لحل الازمة ولم تحل والان ينتظرون حلها باخر اجتماع في السليمانية مع العلم والاطمئنان ان الاجواء السياسية قد تم ترطيبها بتسهيل الامور بعد ان تمت موافقة الحكومة المركزية على تصدير النفط من ثلاث حقول في الاقليم ، فالمواطن لا يعلم بالتحديد اصل المشكلة بين الاقاليم والمركز حول تصدير النفط ولماذا حلت الان وبهذه السرعة ربما مصلحة العراق فوق الجميع ( يلة خلينة من هاي السالفة ) فالمواعيد كثيرة جدا للمواطن الكريم … فلينظروا بعين الرأفة والرحمة لخدمات المواطن وتوفيرها كملف الكهرباء الشائك والذي غدى كالقضية الفلسطينية لا نعلم اولها من اخرها ، وقضية الفساد والمفسدين فالجميع يعالج الفساد ويندد وبكل ما أوتي من قوة ضد الفساد وأهل الفساد ولا نعلم بالتحديد المفسد من المصلح ، ومشاريع العراق التي باتت بيد بعض الشركات العراقية التي بدات تنخر بالبنى التحتية للبلد فتجد معظم المشاريع باءت بالفشل الذريع ( فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ) فمن هذه الشركات دخلت القائمة السوداء (black last) ومنهم من ينتظر دوره وكأنها ليست من هذا البلد وهم ليسوا ابناءه كي يعملوا باتقان وشرف وطني ، الكلام كثيرا جدا يحتاج موضوع بحد ذاته لشركات ومقاولين اخر وكت ….ومسألة البطاقة التموينية وهي عبارة عن ورقة تستخدم للاستفادة من طباعتها بمبالغ هائلة وكذلك لاستخدامها في معاملات التعيين حتى بات العراق المستورد الاول للطابعات الملونة والاحبار بشتى الانواع لكثرة استنساخ المعاملات ولله الحمد ، ناهيك عن قضية العاطلين عن العمل وخريجين الكليات الذين اتخدوا من ارصفة الشوارع والمقاهي مسكنا لهم … والكثير من المعوقات التي حلت آنيا فقط .
فالتعهدات من قبل قادة الكتل السياسية اصبحت او ربما ستصبح بعد اجتماع السليمانية ورقة محروقة ، فجميعهم قطعوا وعودا باجتماعات سابقة لحل الازمة العراقية … فلماذا لا يتفقوا ويتركوا جميع الخلافات جانبا وتبقى مصلحة هذا الوطن والموطن في الكفتين بعيدا عن المصلحة الشخصية … ننتظر ونترقب بفارغ الصبر فوز العراق وابناءه . يتبع

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب