23 ديسمبر، 2024 3:40 م

كردستان وواشنطن أي لعبة يلعبان  !؟

كردستان وواشنطن أي لعبة يلعبان  !؟

بصريح العبارة عمل الأقليم الفدرالي ” مع وقف التنفيذ ” لأنه فقط بالمسمى هو أقليم ! وكل تصرفاته كانت تعبر عن أنه دولة ! ودولة معادية للشعب العراقي بأمتياز !
لا أعني الشعب الكردي بأسره وانما قياداته والرؤساء وعلى وجه التحديد مسعود البرزاني الوجه الصهيوكردي المنتحل صفة العراقي !
والكل يعلم ما شكل هذا الأقليم من خنجر في خاصرة العملية السياسية وكذلك الأمنية والعسكرية وحتى الأقتصادية !بل وكان الحاضنة والبيئة التي أتلفت النسيج الشيعي بعقد عشرات الصفقات وغرف أربيل الباردة ! وهي تعقد الخراب في صفقات كان لها الأثر البالغ على عمل بعض القيادات الشيعية والسنية !
مما شكل مأوى الهاربين من العدالة ! وملجأ لكل من تمرد على القانون من طارق الهاشمي إلى أخر أرهابي طلب من القضاء !لتعمل على طول الخط بقانون ونظام واداريات لوحدها بأسم الفدرالية القشرية !
ويكفي بيع النفط ! ويكفي أحتلالها بعض المناطق ! ويكفي عدم تسديد الديون ! ويكفي عدم السماح للعراقي ألا بكفيل حتى يدخل شمال العراق المغتصب بعبارة أدق !
وكم أشتغلت على أضعاف المركز لأن ضعفه هو القوة التي تخولها بالعمل دون رقيب أو حسيب !ولا يستبعد أن تكون مشتركة في كل عمليات الأرهاب التي تطال العراق !
لتأتي أتفاقية إقليم كردستان والولايات المتحدة الأمريكية الأربعاء (13 تموز 2016)، لأول مرة بتوقيع بروتوكولا للتعاون العسكري بين الجانبين في أربيل، وينص الاتفاق على أن تقدم واشنطن مساعدات سياسية وعسكرية ومالية تقدر بـ450 مليون دولار لقوات البيشمركة، لحين انتهاء الحرب ضد تنظيم “داعش” الإرهابي !!!
أي أقليم له الحق خارج سيادة وعلم البلد والبرلمان ووزارة الدفاع أن يعقد هكذا صفقات من تلقاء نفسه  ؟!وكيف تصرفت حاملة القانون أمريكا بهذا الشكل السافر والخارق للأعراف والأتفاقيات المبرمة ؟!
وهل بهذه الأتفاقية نضجت شيء نتوقع ظهوره بالقريب العاجل ؟؟؟
والكلام يطول في مغزاها لكن بعجالة نشير للأتي  :
1- بهذه الأتفاقية هي تسحق الحكومة العراقية تحت أقدامها !وتخلع البرقع الذي طالما لبسته على أنها شريك في هذا البلد !
2- الأتفاقية لها مآرب كبيرة ! منها أيران وتركيا وسوريا الشريك المزعج من تنامي هذا الأقليم الصهيوكردي الذي يعمل جهارا نهارا على التطبيع في تصرفاته !
3- هذه الأتفاقية تضع حكومتنا والبرلمان بمأزق حقيقي أذا سكتت على هذا الخرق للسيادة !
4- لماذا هذه الحركة الأنشقاقية قبيل التحضير لتحرير الموصل ؟! أي رسالة تحمل وأي ضوء تعطيه العاهر أمريكا للقيادات الكردية ؟!
والكلام جدا كثير وخطير ..
مع كل التقدير للشعب الكردي الذي يرفض هذا الأسلوب وتلك السياسات التطبيعية  ..