18 نوفمبر، 2024 1:17 ص
Search
Close this search box.

كردستان لاتفرحي فالوطن لايبنى بدماء الأبرياء

كردستان لاتفرحي فالوطن لايبنى بدماء الأبرياء

لم يعد بخافٍ على احد سوى السذج ان البعث الكردي هو وراء معظم مايحصل من فتن ومشاكل في العراق.. فبعد اعتراف جعفر شيخ مصطفى مسؤول الفرع الخامس عشر لحزب البارزاني في خانقين أن المسلحين العرب السنة ( أي الارهابيون) لا خلاف لهم مع الكرد. و أضاف أن المقاتلين العرب السنة قاموا بكشف و إخبار قوات البيشمركة عن أماكن الألغام التي قاموا بزرعها ضد قوات الجيش العراقي في منطقة كركوك و حمرين..

كما ان اتصال السيد المالكي بهوشيار زيباري وبرهم صالح ليطلب منهم استلام امن كركوك والمناطق المحيطه بها انما كان لعلمه ان الإرهابيين انما يستلمون معداتهم من البيشمركه في عملياتهم ضد الجيش العراقي كما حصل في حادثه اسقاط الطائره الحكوميه في جلولاء ومحاولاتهم للسيطره على حمرين وغيرها من المدن فحاول المالكي القاء الكره في ملعب الكرد لأنه ربما يعلم انهم يعبثون بأمن العراق في سبيل زعزعه الثقه بالحكومه والجيش ليتولوا هم امن تلك المناطق وكان لهم ذلك.. اي ان المالكي كان مجبرا لابطل…

كما انه اصبح ذلك معلوما خصوصا بعد انتشار خبر تعاون الأحزاب الكرديه مع قطر وتركيا في تمرير الإرهابيين عبر اراضيها وتهريب السلاح اليهم لضرب المناطق العراقيه الأخرى حسب كتاب مديريه الإستخبارات والتحقيقات الإتحاديه في ديالى, حيث تناولت الصحف ذلك دون ان يكون لحكومة الإقليم رد معقول ..
الكل ربما يعلم ان الغايه من ذلك هو ان الأحزاب الكرديه تطالب بالإنفصال وإن اقرب طريق لذلك هو اضعاف وتشتيت العرب في العراق.. وبما ان العرب في العراق سنه وشيعه فإن افضل طريقه هي في ضربهم ببعض كما حصل في الأعوام 2005 و2006 والتي كانت فيها سيارات المسؤولين الكرد تصول وتجول في بغداد دون حسيب ولا رقيب, وقد نبهنا الى ذلك حينها  في اكثر من مره دون فائده..
كما ان دعوة الكرد للإنفصال غير جاده تماما اذا ماعلمنا ان وجودهم في العراق انما فيه فائده عظمى في ان يحلبوا خيرات العراق مع الإحتفاظ بما موجود في الأراضي التي يسيطرون عليها, ولكن الذي يقومون به انما يضعف العراق والعراقيين ليستسلموا الى البعث الكردي في تحقيق مطالبهم مقابل بقائهم ضمن العراق…

لم يعد البعث الكردي يخفي رغبته في ان يستمر الخلاف الشيعي السني .. فهناك مقالات غبيه عنصريه تدعو للقتل من قبل كتاب كرد يدعون الله ان يستمر التناطح الشيعي السني لتقوم دوله… كردستان وهذا المقال منشور في موقع صوت كردستان من قبل مدير الموقع هشام عقراوي.. وهذا مثال واحد على ذلك من مجموعه كبيره من المقالات الداعيه الى نفس الشيئ..
اي دعاء هذا الذي يتقبله الله لمن يدعو الى قتل الأبرياء دون ذنب ولا جريره فقط لأمنيه ان تكون له دوله؟؟
هذا المنطق ليس ساذجا ولن نقول عنه غبيا بل هو منطق القتله والمجرمين الذين استعانوا بمرضى القاعده والبعث والنفشبنديه وغيرهم من المرضى النفسيين الذين لايقلون خطوره عن البعث الكردي..

هل يعي العراقيون اليوم انهم كشيعه وسنه مجرد ضحايا لاذنب للشيعي ولا السني فيما يحصل سوى ان ذنبهم طيبه القلب العراقيه التي وصلت الى حد السذاجه والتصديق بكل ماقيل ومايقال؟؟
البعث الكردي مجرد احزاب بسيطه ساذجه قرويه عشائريه لايمكن لها التفكير لوحدها دون دعم صهيوني, فقد قال وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق افي دختر ان اسرائيل انما تدعم الأحزاب الكرديه لتقوم دوله ماتسمى كردستان ولتضم ايضا الموصل وصلاح الدين وديالى … ان اسرائيل سوف تدعمها وتدعم كل سياسي يدعو الى انفصال الكرد ويساعد على ذلك..
اي ان البعث الكردي لايتحرك بمعزل عن ترتيب وتوجيه اسرائيلي مباشر..

كما ان تركيا اليوم تستخدم كرد العراق كأداة في محاربة حزب العمال وفي الوقت نفسه تريد ان يكون من شمال العراق مقرا لهم.. اي انها تصدر ارهابييها الى العراق وهذه المره مع التوطين بشكل رسمي..
ويعتقد البعث الكردي ان تركيا انما بحاجه اليهم دون ان يعلموا انها ستعتبرهم جزءا منها وسيسري عليهم القانون التركي الصارم فسيكونوا عبيدا ولن يتمكنوا من التصرف بحريه بأي شيئ وحينها العصا لمن عصى..

لقد سال لعاب البعث الكردي للعروض التركيه في السماح للإقليم بتصدير النفط مباشره وكذلك في ربط الإقليم مباشره بأوروبا عن طريق تركيا وكذلك دعمهم في مطالبهم امام حكومة المركز وغير ذلك من الإغرائات التي لايمكن الوثوق بها لأنه لوكانت تركيا تريد الخير لكانت خيرا لأكرادها في تركيا..
تمادي البعث الكردي في الكذب والدجل والخداع فاق كل حدود حيث وبعد ان تم فضح التعاون بينهم وبين الإرهابيين والقاعده والنقشبنديه والبعثيه خرج الينا تصريح من مسؤول حزبي يقول ان القاعده والنقشبنديه تستهدف البيشمركه في اعلان مفضوح اساسا حيث التساؤل هو لماذا صام هؤلاء عشر سنوات عن البيشمركه ولم يفطروا عليهم سوى اليوم؟؟؟

انا على يقين انه لادوله كرديه تقوم لا في القريب العاجل و لا في البعيد الآجل.. وانما هذه احلام العصافير, وقد ذكرت هذا الشيئ قبل عشر سنوات من اليوم في اكثر من مقال وقد تحداني الكثير من الكرد بأن الدوله قادمه وستعلن غدا وبعد شهر وفي نوروز القادم وفي ذكرى حلبجه الى اخره.. وهذه الأيام تتوالى مسرعه والغد انتهى وفات نوروز وجاء اخر وخرجنا من سنه ودخلنا في اخرى عشر مرات والقتل اليومي يحصد العراقيين ولم تقم … كردستان… نعم هذه الدوله لم ولن تقوم على دماء الأبرياء وإن قامت على سبيل الفرض فهي دوله ملعونه ولتتذكروا كلماتي تلك حينها.. 

أحدث المقالات