23 ديسمبر، 2024 8:20 ص

العرس الانتخابي وكرنفال الافراح والمسرات الذي عمل به قبل ايام على ارض كردستان بمناسبة الانتخابات والتي هي ان دلت انما تدل على ان الديمقراطية تطبق بشكل صحيح من غير شوائب ، وانها تسير بشكل انسيابي دون معوقات او مشاكل وابتدأت بالاقتراع الخاص للعسكريين والشرطة والاجهزة الامنية ،
وبعدها الاقتراع العام الشامل لكافة طبقات الكرد وبقية الطوائف الاخرى المتعايشة في اقليم  كردستان العراق ، والتي شارك بها مايقارب الخمس وسبعين  بالمئة من شرائح المجتمع والتي حملت بين طياتها الاتفاق والتفاني والمحبة والاخاء بين ابناء الجلدة الواحدة ، والمصير المشترك والتوسع والازدهار في الاقليم والمناطق المحيطة به ،
لانها تجربة جديدة وبها مكتسبات كثيرة تصب في مصلحة المواطن الكردي ، والذي سوف يحمل مستقبل ومصير الكرد في هذه المرحلة الحساسة والتي على اساسها يتم تقييم وبناء خارطة الطريق للكرد وبناء عمليتهم السياسية وتطور واعمار الاقليم في جميع نواحي الحياة  ،
هنالك الاتحاد الوطني الكردستاني  خاب امله بالانتخابات بعد ماحصل على كراسي غير متوقعه مقارنه بحزب البرزاني وحزب التغيير والحزب الاسلامي ، وحزب الطلباني يملك  تاريخ عريق معروف بنضاله ضد الحكومات المتعاقبة ،
وماقدمه لايستهان به من ارواح ومعدات وخسائر مادية في تاريخه النضالي الطويل ، واتى بالمرحلة الثالثة بعد حزب التغيير ، مؤوسس الحزب مغيب عن العمل السياسي والحزبي والعالم منذ اشهر طويلة ، راقد في احد مستشفيات المانيا اثر تعرضه الى جلطة قلبية  ودماغية ابعدته عن الاضواء السياسية والمجتمع والحياة الطبيعية الى اى فرد عراقي  ،
وانقطعت اخباره عن العالم منذ ذلك التاريخ وتعتيم اعلامي من قبل عائلته ولانعلم السبب الحقيقي في ذلك ، ولايسمحون الى اي شخص بزيارته مهما كان وضعه او درجته في السلطة او في القرابة ، ولانعلم متى يفصحوا عن ذلك ، وما هو القصد مما يجري ومايحدث ومايتعلق به ،
هل بعد الانتخابات خوفا من الاضطرابات اوتعكير صفو الانتخابات او الاقليم اولغايات اخرى لايعلمها الا الله او لغرض بقاء المنصب للطائفة الكردية ، بعد انقضاء الفترة المتبقية  للا نتخابات المقبلة ، او لبقاء زوجته باستلام الرواتب الى نهاية الفترة المتبقية ،
حتى ترشح نفسها بعد موته او احالته الى التقاعد وبهذا يضمن الكرسي الى الحزب الكردستاني  لحين تصفية قضية الكرد والحصول على منجزات اكثر مثلما يسموها وصناعة دولة قوية في داخل دولة ضعيفة والحصول على حقوق اضافية باتفاق او بالقوة ،
وتثبت دستوريا ويستغلون ضعف الدولة والبلد للضروف الصعبة التي يمر بها الوطن ، والمواطن ، ويسبقونا بعشرات السنين في جميع مجالات الحياة الاجتماعية والامنية والعسكرية والاقتصادية والعلمية والتكنلوجية والسياسية مستفادين من الخبرات الاجنبية والعراقية والعربية ،
وتخزين السلاح المتطور والحديث والاجهزة الطبية الحديثة وخبرات الاجانب في كافة الاختصاصات ، لمجتمعهم ولجعل اربيل قبلة الشرق في السياحة والطب والتطور ،

وتسخير الدعاية والاعلان لكافة محاور الحياة لجذب  الاستثمارات والمستثمرين والمستهلكين لكسب قفزة نوعية وسريعة في مجال التطور وضمان استقلالية متكاملة عن العراق كخطوة اولى واستباقية للاحداث المستقبلية .
وهم مستعدون للارتباط  بأي دولة سواء كانت امريكا او اسرائيل او السعودية او تركيا او قطر ، في سبيل التوجه اليها وقت تقرير المصير اوعمل وحدة معها اقتصادية او عسكرية او دفاع مشترك لضمان بقائها وتطورها وان تكون المقربة اليها في كل شئ ،
ونتائج الانتخابات  قطعت حبل الوصل الرابط بين حزب الطلباني وحزب البرزاني وقطع الاتفاقات القديمة المبرمة بين الطرفين ، والتي من شانها جعل وحدتهم وقراراتهم قوية جدا دون منافس وبهذا ضعف الحزبان وصعدت كفة حزب التغيير بالاضافة الى الاقليات الاخرى وباستطاعته ان يمرر قرار وياثر بالموقف السياسي  الكردي .

ولسحب البساط من تحت المسيطرين على القرار الكردي لصالحهم . ولدحض دكتاتورية مسعود واولاده وحزبه الى الابد والى كل ساند ودعم الحزبين المتسلطين في السابق والحاضر،.