23 ديسمبر، 2024 8:19 ص

كرة عينك ياعبعوب الكراجية.. اشتعلت والمواطن منهوب..!!!

كرة عينك ياعبعوب الكراجية.. اشتعلت والمواطن منهوب..!!!

يوم بعد يوم تسيء الخدمات وتكثر الاتوات في بغداد ، كنا نتوقع ان ينهض أمينها (حجي نعيم) بالخدمات ويرسخ القانون ويطيح بالمفسدين والفاسدين ويعيد لبغداد ولو شئ من القها وتراثها ونظافتها، لكن الذي حصل هو عكس ذلك دعم المفسدين ووفر لهم الغطاء القانوني ، وقام بتوزيع أراضي بغداد الجميلة  والراقية والثمينة على القادة العسكريين المهزومين ، وحرم أهلها من خدماتها وأريجها ومشاتلها، وكلما يظهر على شاشات الفضائيات يلمع صورته ويصور لنا جمالية بغداد ويمن علينا الخدمات ويطالب بخصخصتها ويروم ان يستحوذ على اموال الأغنياء ليستفيد منها الفقراء لكي تنتعش الخدمات ، … ويشتهر (حجي نعيم) لاجل ان يعرفه اكبر عدد من الاطفال في العالم ليلتقطوا معه صور الذكريات بوصفه. اجمل امين لكبرى عواصم الشرق الاوسط ، ولا نعرف ماذا يخفى لنا معالي امين بغداد بجعبته من (عصف ذهني) وتشويق تلفزيوني لغرض الاقناع والاقتناع بإعماله وانجازاته التي حققها بوقت قياسي فاق اقرانه من أمناء بغداد السابقين ، خاصة ونحن بانتظار ان يزف لنا البشرى باكتمال مشاريع ماء الرصافة ، وتطوير قناة الجيش ، وانهاء اعمال مجسر باب المعظم ومشروع امطار الخنساء، وتطوير خط (زبلن) وعمل الخدمات (لمنطقة الثعالبة المنكوبة)  وانهاء الاعمال في شارع فلسطين محلة(  504)  ومكافحة الجرذان والقضاء على البعوض ، وهذه المشاريع نسمع بها فقط في الاعلام وفي بيانات الامانة وهي حبرا على ورق ولم تدخل يوما ما في أجندة (حجي نعيم) وربما  قد تكون اموال (الكوميشن) لتلك المشاريع قد تم استلامها من قبل الامين السابق وتعرقلت عند الأمين الحالي، ربما يريد معالي الامين ان يتركها لكي يتفرغ الى الاهتمام بمعالم بغداد وتطوير مركز المدينة وتعويض أصحاب الدور العشوائية المحيطة بأمانة بغداد والمنطقة الخضراء ، كل هذه المشاريع وغيرها وخاصة التي وعد بها امين بغداد اثناء حملته الانتخابية لا نعلم متى نراها على ارض الواقع ، وحين نذكر تلك المشاكل التي تواجه بغداد ، تلتزم الامانة وكادرها بالصمت المطبق على الرغم من وجود مديرية عامة للعلاقات والاعلام ولا نعرف ماهو السبب لهذا الصمت ، وهم لا يتابعون ولا يوصلون تلك الرسائل الى مكتب الأمين ومن يهمه الامر ونحن نتسائل اين الجهات الرقابية التي تكلف الدولة مليارات الدنانير بحجة انها تراقب وتحاسب وتقيم مؤسسات الدولة وخاصة في مجلس الوزراء وشوؤن المواطنين وشكاوي الناس والاذاعات والصحف ووكالات الإنباء ،اخر مهازل بعض موظفي الامانة المرتشين هو الاتفاق مع اصحاب الباركات على رفع سعر الكراجية الى سبعة (الاف دينار) بينما تقول الأمانة ان السعر المحدد لدخول السيارات الى تلك الباركات هو (1000 دينار)  وهناك مرائب قرب اتحاد الادباء وشارع المتنبي يطالبون بأسعار مرتفعة جدا  ، ولا نعلم هل ان المواطن ذاهب الى (الكلجية) ام الى (الكراجية) ، متى تنصف الناس يا(حجي نعيم) كلما نكتب على هذا الموضوع الشائك ، تزاد (الكراجية)  الف دينار (شنو الفلم مانعرف) هل يروم (حجي نعيم) تصفية كافة ملفات فساد الامانة حتى يتفرغ لاصحاب تلك المرائب ؟ ويحاسبهم ام هو مستفيد من ارتفاع اسعار (الكراجية) وهو يلتزم الصمت والمثل العراقي يقول (منين ما ملتي غرفتي)  . . في السابق كانوا يقولون ان ضباط الجيش ومسؤولي الفرق العسكرية  ، تستوفي مبالغ من اصحاب تلك الباركات وقد تم تغير قادة الفرق ، ووزارة الدفاع وعدت باتخاذ إجراءات رادعة بحق المخالفين ، ولكن السؤال يكمن ماهو دور للمفتش العام في امانة بغداد هل يقرأ مايكتب في الاعلام و يتخذ القرارات ام هو (طرطور) يسعى لأخذ (المقسوم) وطز بالمواطن ..؟ ، بقي ان نقول ليعلم أمين بغداد والمفتش العام وقائد عمليات بغداد ومن يهمه الأمر، ان المواطن البغدادي ليس تاجرا او يتقاضى راتبا بمقدار رواتبكم لكي ترتفع (الكراجية)  الى سبعة ألاف دينار ويتم تنظيف جيوبهم وابتزازهم ونهبهم بهذه الطريقة المضحكة .

*[email protected]